"التدريب من أجل التوظيف" ندوة تعريفية في جامعة أسيوط

الأحد ,21 شباط / فبراير2016 ، 21:50 بتوقيت القاهرة المحلي

مصر اليوم - التدريب من أجل التوظيف ندوة تعريفية في جامعة أسيوط

جانب من الندوة

أسيوط-مدحت عرابى

شهدت جامعة أسيوط فعاليات الندوة التعريفية عن التدريب من أجل التوظيف والتي نظّمتها كلية التجارة في الجامعة بالتعاون مع البنك المركزي من خلال المعهد المصرفي وذلك تحت رعاية الدكتور احمد عبده جعيص رئيس الجامعة وبحضور كل من الدكتور عبد السلام علي نوير عميد الكلية والدكتورة عفاف محمد سليمان وكيل الكلية لشؤون المجتمع وتنمية البيئة في

كلية التجارة في جامعة أسيوط والأستاذ الدكتور ثابت عبد المنعم إبراهيم مدير مركز الدراسات والبحوث البيئية والأستاذ خالد بسيونى مدير عام إدارة تطوير الأعمال والبنك المركزي المصري إلى جانب لفيف من أعضاء هيئة التدريس والطلاب من مختلف الكليات في جامعة أسيوط.

وأكد الدكتور عبدالسلام نوير أن هذا التدريب يساعد على رفع الروح المعنوية لدى الطلاب حيث يعتبر تمهيداَ حقيقياً لحياة مستقبلية كاملة يستطيعون من خلالها تقييم تجربتهم الدراسية كما يساعد على اعداد خريج جامعي قادر على ممارسة المهارات الإدارية مع إعطاء الخبرة العملية وبناء جسر للتواصل بين الجامعة والطلبة من جهة والمؤسسات الحكومية والخاصة من
جهة أخرى.

وأوضحت الدكتورة عفاف سليمان أن برنامج التدريب من اجل التوظيف يقدم مهارات فى المجال الاداري والتي تلزم كل شاب من اجل الدخول فى سوق العمل ومعرفة المعايير الأساسية فى مجال المحاسبة والتحليل المالي ومعرفة كافة الوسائل المستخدمة في مجال التمويل للمشروعات الصغيرة والمتوسطة منوّهاّ عن أهمية الندوة في معرفة المفاهيم الرئيسية في مجال إدارة الأعمال وتدريس أساسيات العمل في كافة الشركات الهامة والضرورية في دعم التسويق الذي يعتمد على الابتكار وخدمة العملاء.

وأشار الدكتور ثابت عبد المنعم الى أن هذه الندوة يتعرف فيها المشاركون على الإطار القانوني للبنك المركزي المصري ودوره في الاقتصاد والجهاز المصري وضوابط البنك المركزي التي تحكم الجهاز المصرفي بالإضافة إلى أن المعهد المصرفي يعي جدا الدور الذي يلعبه التثقيف المالي ولذلك حرص على أن يساهم في زيادة الوعي المالي وهو دور أصيل للمعهد المصرفي في مجال التثقيف المالي وهو مايضعه البنك المركزي وجميع المؤسسات المالية في مقدمة أولوياته في الفترة المقبلة.

وأضاف الأستاذ خالد بسيوني أن التثقيف المالي يساهم في تخفيض معدلات الفقر ورفع معدلات الادخار والاستثمار وهو ما يساهم في زيادة معدل النمو مشيرا" إلى أن المعهد المصرفي حريص على التعاون مع المنظمات الدولية الكبرى المهمة بنشر الوعي المالي مؤكدا" على دور البنوك في زيادة درجة التثقيف المالي وضم المهمشين وتشجيعهم على زيادة مدخراتهم .مشيراَ الى ان التثقيف المالي يشجع المواطنين على التعامل داخل منظومة الاقتصاد الرسمي، داعية إلى ضرورة إتباع هذا النوع من التثقيف للأطفال والشباب. مما يساهم في توفير فرص الاستثمار وإزالة العقبات الموجودة أمام تمويل المشروعات، ويساهم الابتكار في تنمية القطاع المالي وفى خلق منتجات جديدة.