بني سويف - حنفي الفقي
اختتم المؤتمر الدولي الثالث "التعليم عن بعُد" فعالياته، الثلاثاء، في جامعة بني سويف بالتعاون مع اتحاد الجامعات العربية.
وناقش المؤتمر في يومه الثاني والأخير 4 ورقات عمل: الأولى عن دعم التعلم الإلكتروني لتعلم اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية في التعليم العالي، والتي قدمتها الدكتورة ياسمين السيد كامل، مدرس المناهج وطرق تدريس اللغة الإنجليزية في جامعة أسوان، وطرق دعم بيئات التعلم الفردي وبيئات التعلم التفاعلي من خلال استخدام التعلم الإلكتروني في التعليم العالي مع تدريب الطلاب والمعلمين على كيفية تنمية مهاراتهم في استخدام التعلم الإلكتروني, بالإضافة إلى تحديد مدى أهمية استخدام التعلم الإلكتروني في التعليم العالي.
وناقشت الورقة الثانية تصور مقترح لإعداد معلم التعليم عن بُعد في كليات التربية في الجامعات المصرية، والتي قدمتها الدكتورة نبيلة فتحي سيد وكيل إدارة بني سويف التعليمية, حول تحديد الأدوار الأساسية المطلوبة من الطالب المعلم والتي يجب أن يتدرب عليها في كليات التربية, بالإضافة إلى وجود مقترحات لزيادة فعالية كليات التربية في إعداد معلم التعليم عن بُعد، ومنها أن تتضمن المناهج أجزاءً تعتمد على البحث عن المعلومات مع ضرورة تقييم الطالب بشكل مستمر.
كما تم استعراض ورقة ثالثة عن واقع استخدام التعليم الافتراضي و التعليم النقال في برامج التعليم عن بُعد، في ضوء بعض خبرات وتجارب عربية وعالمية، والتي قدمتها الدكتورة عزة محمود أمين مدير قسم رعاية الموهوبين في إدارة أبشواي التعليمية في محافظة الفيوم، والتأكيد على أهمية التعليم الافتراضي والتعلم النقال وقبلياتهم في العملية التعليمية بعيدًا عن حدود المكان وقيود الزمان, وتوحيد الجهود العربية لتطوير برامج التعليم عن بُعد, بالإضافة إلى توظيف برامج التعليم عن بُعد في التعليم الجامعي بشكل جزئي، بحيث يتم تدريس بعض المقررات الجامعية بنظام التعليم عن بُعد.
وأخيرًا تم استعراض ورقة عمل التعليم عن بُعد في مجال المكتبات والمعلومات في العالم العربي، والتي قدمها الدكتور محمد خميس باحث ماجستير في جامعة سوهاج حول نماذج من تجارب بعض الدول المطبقة للتعليم عن بُعد في مجال المكتبات والمعلومات، مثل تجربة المعهد العالي للتوثيق في تونس وتجربة جامعة الملك عبدالعزيز.
وأشار خميس إلى ضرورة إعادة النظر في التجارب العربية والسعي إلى تطويرها وإيجاد أنظمة وأساليب ووسائل حديثة لتقديمها، بالإضافة إلى أن تتولى أقسام المكتبات في الجامعات المصرية والعربية تحقيق التوقعات المستقبلية والاستفادة من التكنولوجيا في تقديم مقررات التعليم عن بُعد.
أرسل تعليقك