القاهرة - مصر اليوم
حافظت جامعة القاهرة، على تواجدها ضمن أفضل 500 جامعة على مستوى العالم وفقًا للتصنيف الصيني شنجهاي لعام 2021، مُتصدرة بذلك كافة الجامعات المصرية وضمن أفضل 5 جامعات إقليمية، وهو ما يُعد نجاحًا لخطط الجامعة في التواجد وسط جامعات الصف الأول عالميًا، والتواجد في كافة التصنيفات الدولية للجامعات سواء على المستوى العام أو مستوى التخصصات. وأكد الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، أن الجامعة حافظت على تواجدها ضمن أفضل 500 جامعة بالتصنيف الصيني، وهو ما يعد نتاجًا لجهود كبيرة في تنفيذ الخطة الاستراتيجية للوصول بالجامعة إلى مصاف الجامعات المرموقة بالرغم من ظروف جائحة فيروس كورونا، مشيرًا إلى أن الجامعة المصرية هي الوحيدة التي تواجدت خلال الفئة من 401 و500 جامعة هذا العام.
وقال الخشت، إن التواجد ضمن أفضل 500 جامعة على مستوى العالم يعني أن جامعة القاهرة واحدة من ضمن أفضل 1.5% من عدد جامعات العالم التي يشملها التصنيف، موضحًا أن الوصول إلى هذه المكانة الدولية نتيجة تنفيذ عدد من الإجراءات والقرارات التي من شأنها تطوير منظومة البحث العلمي، وتحفيز الباحثين على النشر العلمي الدولي في كُبرى المجلات العلمية الدولية. وأشار رئيس جامعة القاهرة، إلى أن الإجراءات التي اتخذتها الجامعة ساهمت بشكل كبير ليس في تحسين مراكز الجامعة دوليًا في كافة التصنيفات العالمية المرموقة، ولكن في حصد العديد من الجوائز، حيث حصل أساتذة الجامعة على 22% من جوائز الدولة في كافة التخصصات، بالإضافة إلى نشر بحوث علمية دولية تمثل نحو 23% من إجمالي ما تم نشرها عبر تاريخ الجامعة، كما استحوذت الجامعة على 25% من إجمالي الأبحاث المنشورة دوليًا باسم مصر.
وشدد على أن الجامعة مُستمرة في خطط التقدم دوليًا ضمن التحول إلى جامعة ذكية من الجيل الرابع من أجل مواكب الجامعات المُتقدمة عالميًا، حيث تعمل الجامعة حاليًا على مُبادرة لدراسة الفجوة المعرفية مع الجامعات المصنفة العشرة الأولى عالميًا، وكيفية سد الفجوة المعرفية في كافة التخصصات الحديثة، والتي سيكون لها تأثير كبير على وظائف المستقبل. وأضاف الخشت، أن المُبادرة تستهدف دراسة كل تخصص من حيث مراكز الاهتمام العلمي التعليمية والبحثية الرئيسة والفرعية، والمُقررات الدراسية وتوصيفها وأساليب التعليم والتدريب وتقنيات التعليم المُستخدمة، وكذلك رصد برامج واهتمامات عشرة من المراكز البحثية ذات التميز العلمي على مُستوى العالم، ومقارنتها بأوضاعنا في جامعة القاهرة لتحديد الفجوات المعرفية والتكنولوجية بيننا وبين العالم، وكيف نقوم بتغطية تلك الفجوات على مُستوى العملية التعليمية والبحثية؟.
ولفت رئيس جامعة القاهرة، إلى أن خطة جامعة القاهرة الاستراتيجية (2020 – 2025)، أكدت أن الضرورة باتت مُلحة من أجل ربط التعليم بالاستثمار أكثر من أي وقت مضى، مشيرًا إلى أن التعليم لن يكون أفضل وسيلة للاستثمار إلا بقدر نجاحنا في ربطه بمفهوم التنمية الشاملة، وتجديد المحتوى التعليمي وأساليبه ليتناسب مع ضرورة الارتقاء والخروج من حدود التفكير الجامد المُغلق إلى سِعة التفكير الحر والمُنفتح. جدير بالذكر أن التصنيف الصيني “تصنيف شانجهاي” يعتبر أقدم وأهم التصنيفات العالمية للجامعات حيث يعتمد على معايير موثوق بها دوليًا، ويصدر سنويًا خلال شهر أغسطس من كل عام، وتُعد جامعة القاهرة الجامعة المصرية الوحيدة ضمن قائمة أفضل 500 جامعة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الخشت رئيس جامعة القاهرة يترأس اجتماع مجلس كلية طب الفم والأسنان
بدء امتحانات التعليم المدمج في جامعة القاهرة 15 أغسطس
أرسل تعليقك