أسيوط - سعاد أحمد
تفقد محافظ أسيوط المهندس ياسر الدسوقي، مركز تعليم اللغة الروسية في جامعة أسيوط، وذلك بحضور الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس الجامعة والدكتور محمد عبد اللطيف نائبه لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والدكتور طارق الجمال نائبه لشؤون الدراسات العليا والبحوث والدكتور صلاح أبو الهوى منسق علاقات جامعة أسيوط مع جامعات روسيا الاتحادية والمشرف على مركز اللغة الروسية في الجامعة.
وتفقد المحافظ المركزالذي تم اتجهيزه بأحدث الوسائل التعليمية والتكنولوجية إلى جانب مكتبة متخصصة تضم عددًا من الكتب الروسية والعربية ولوحات جدارية تضم أشهر الشخصيات في التاريخ الروسي وأبرز المعالم السياحية والجامعات الروسية وبعض الصور التي توثق لتاريخ علاقات جامعة أسيوط والجامعات الروسية. والتقى المحافظ خلال الجولة بوفد طلابي من جامعة بيتاجورسك الروسية وأكد على سعى المحافظة إلى تنشيط السياحة بها لتنبؤ مكانة لائقة على خريطة مصر السياحية وذلك استنادا لما تملكه من معالم سياحية أثرية هامة وكونها محطة هامة لرحلة العائلة المقدسة وما تركته من آثار هامة وقيمة فى دير السيدة العذراء بجبل درنكة .
وأشاد الدسوقي، بالنشاط الدولي للجامعة وانفتاحها على مختلف الثقافات العربية والأجنبية ، مشيراً إلى استعداد المحافظة للتعاون في تنظيم برنامج سياحي للطلاب الروس خلال فترة زيارتهم بالجامعة لزيارة معالم أسيوط السياحية ولمس ما تتمتع به مصر من أمن وأمان .
وأوضح الدكتور جعيص، أن علاقات جامعة أسيوط مع روسيا تعد أحد العلامات المضيئة والمتميزة في نشاط الجامعة الدولي والتي يرجع تاريخها إلى أكثر من 20 عامًا تم خلالها استقبال نحو 28 وفداً طلابياً روسياً من مختلف الجامعات الروسية لتعلم اللغة العربية والتعرف على الحضارتين المصرية والإسلامية إلى جانب احتوائها على المركز الوحيد من نوعه لتعلم اللغة الروسية وهو ما تنفرد به جامعة أسيوط على مستوى الجامعات المصرية.
وكشف الدكتور صلاح أبو الهوى أنه تم الاتفاق على أن يكون مركز اللغة الروسية في جامعة أسيوط ضمن شبكة شركاء معهد بوشكين أحد المعاهد الكبرى للغة الروسية ليكون مركز اللغة الروسية أول مركز من نوعه في مصر والشرق الأوسط يتعاون مع معهد بوشكين وهو ما تم بالتعاون مع جامعة بيتاجورسك الروسية، وقد أضاف الدكتور أبو الهوى أن الوفد الطلابي وصل في نهاية أكتوبر/تشرين الأول لقضاء فترة دراسية، وذلك برفقة مدرسة لتعليم اللغة الروسية للمصريين الراغبين في ذلك من جامعة أسيوط أو المجتمع المحيط.
أرسل تعليقك