جامعة جنوب الوادي تنظم ندوة "الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة"

تواصلت فعاليات ندوة الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة التي تنظمها جامعة جنوب الوادي ، تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي ، والدكتور عباس منصور رئيس الجامعة ، بالتعاون مع الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة خلال الفترة من 3 إلى 5 أبريل/نيسان 2017.

وجاءت أولى محاضرات اليوم الثاني للدكتور رضا محمد السيد ، الباحث في الإعجاز العلمي و معهد الدراسات والبحوث الآسيوية في جامعة الزقازيق عن الإعجازات العلمية لنبات اليقطين ، حيث أشار إلى أن هذا النبات كان دواء وغذاء ليونس عليه السلام ، مستشهدًا بالآية الكريمة "وَأَنْبَتْنَا عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ" ، حيث تتعدد الاستخدامات الغذائية والدوائية لليقطين ، وله منافع في الطب الوقائي والعلاجي ، كما قدم عدد من الصور التوضيحية لطريقة زراعة هذا النبات وشرحًا للأهمية الصحية والاقتصادية له.

وحضر الندوة الدكتور مجدي عبد الغفار حبيب ، الأستاذ في كلية أصول الدين في جامعة الأزهر بعنوان "الجاذبية الاخلاقية في سيرة سيد البرية" ، وجاءت المحاضرة الثانية للندوة حيث قدم تعريفًا للجاذبية الأخلاقية باعتبارها انجذابًا لسلوكا حسن وبحرية ودون ضغطًا من أحد.

ولفت حبيب إلى أن شخص الرسول "صل الله عليه وسلم" سطر ذلك في الحياة ، مشددًا على ضرورة تفعيل الأوامر والنواهي الواردة في القرآن والسنة وضرورة إظهار معالم الدين في الجوانب الأخلاقية ، موضحًا أن تعليلات الأمر في مختلف العبادات مثل الصلاة و الصيام والزكاة والحج أخلاقية.

واختتمت محاضرات اليوم الثاني للندوة في محاضرة الدكتور أحمد جعفر حجازي ، الأستاذ في المركز القومي للبحوث ، بعنوان "الإعجاز العلمي في الوضوء" ، تحدث فيها عن أهمية الوضوء في منع الجراثيم من الانتقال إلى الجهاز التنفسي وحماية الجلد الذي يعد الغلاف الوقائي الذي يضبط درجات الحرارة والرطوبة ويتلقى الصدمات ، وأهمية الوضوء في تنشيط سريان الدم في الأوعية والتغلب على التعب والإرهاق .