توقيت القاهرة المحلي 07:38:34 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ندوة في كلية السياحة في جامعة القناة حول الجيش المصري في العصر الحديث

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ندوة في كلية السياحة في جامعة القناة حول الجيش المصري في العصر الحديث

جامعة قناة السويس
الإسماعيلية - عبير أحمد

 شهدت كلية السياحة والفنادق في جامعة قناة السويس، برئاسة الدكتورة نادية ماهر ندوة بعنوان "الجيش المصري في العصر الحديث و العلاقة بين الجندية و المواطنة".والتي تأتي استكمالا لاحتفالات الجامعة بأعياد وانتصارات شهر أكتوبر. بدأت الاحتفالية بمحاضرة للدكتور أحمد غباشي مدرس تاريخ مصر الحديث و المعاصر، و رئيس قسم العلوم الإنسانية في جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة .

 وأوضح أن مراحل تخطيط  محمد على باشا لبناء جيش نظامى من جنس واحد و على أحدث النظم و الذى نجح بالفعل بعد محاولات عديدة فى إنشاء الجيش المصري الحديث قوامه ٢٤ ألف جندى و كانت فترة التجنيد حينها مدى الحياة، لافتا إلى أن  فترة الخديوى سعيد الذي نجح في تحقيق العلاقة الكاملة بين الجندية و الوطنية ،عندما  سمح بالترقيات للجنود المصريين داخل الجيش، و جعل للجيش دوره في حل المشكلات التي يتعرض لها الشعب و المجتمع المصري، مشيرا إلى إنه عندما  قامت الثورة العربية كانت ذات جناحين شعبي و عسكري، ثم تطرق الى ثورة الضباط الأحرار، "ثورة ١٩٥٢" و التي اطلقت أهم مبادئها إقامة جيش وطني قوي، و بذلك أكد الشعب على مبدأ العلاقة بين الجندية و المواطنة و أن العسكرية المصرية هي المدرسة العليا للوطنية.
 ومن جانبه  أكد  اللواء أركان حرب طلبة رضوان طلبة ، أحد ابطال حرب اكتوبر المجيدة و أول ضابط يعبر قناة السويس و محرر تبة الشجرة و شارك في 3 حروب حرب ٦٧،و حرب الاستنزاف، و حرب ٧٣، أن حرب أكتوبر واجهت عدوًا قويًا محترف متفوقًا تكنولوجيًا، و مع ذلك تمكنت قواتنا الجوية من اسقاط 30 طائرة في أول أيام المعركة،  و لا نملك سوى نوع واحد من الطائرات، في الوقت الذي يمتلك العدو أنواعًا تتفوق تكنولوجيا.

وأضاف ورغم كل ذلك عبرنا "خط بارليف" الحصن الحصين ،و المزود بأجهزة انذار و نقاط شديدة التحصين، و الذي بني ليتحمل قنابل بقوة 3 آلاف رطل ،و الذي عبرته قواتنا محطمة أسطورة الجيش الذي لا يقهر.
وذكر اللواء طلبة رضوان، نظرية الأمن الإسرائيلي، و أشاد بدور الشعب المصري على مدار الحرب ،لتتوج حرب أكتوبر  البطولات المصرية، مؤكدًا إن الشعب المصري هو جوهرة هذا التاج.
حضر اللقاء المستشار محمد داوود و الدكتورة ماجدة عطا عضو مجلس البيئة بالجامعة و سهير الهندي مستشار دراسات الجدوى الاقتصادية و فتحي الشرقاوي و محمد حلمي من شخصيات المجتمع الاسماعيلاوي. واختتمت  الاحتفالية بقصيدة شعرية ألقاها الشاعر الإسماعيلي محمد حسان على أنغام السمسمية للفنان رضا قنديل.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة في كلية السياحة في جامعة القناة حول الجيش المصري في العصر الحديث ندوة في كلية السياحة في جامعة القناة حول الجيش المصري في العصر الحديث



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 02:08 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا
  مصر اليوم - نتنياهو يعقد اجتماعًا أمنيًا لبحث التطورات في سوريا

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 21:40 2019 الخميس ,26 أيلول / سبتمبر

هزة أرضية بقوة 6.5 درجات تضرب إندونيسيا

GMT 02:54 2019 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

خبراء يكشفون عن مخاطر تناول العجين الخام قبل خبزه

GMT 23:10 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

نادي برشلونة يتحرك لضم موهبة "بالميراس"

GMT 07:26 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

حسابات التصميم الداخلي الأفضل لعام 2019 عبر "إنستغرام"

GMT 06:56 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

أب يُصاب بالصدمة بعدما استيقظ ووجد ابنه متوفيًا بين ذراعيه

GMT 11:35 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

تشيزني يبيًن ما دار مع رونالدو قبل ركلة الجزاء هيغواين

GMT 09:16 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

زوجة المتهم بقتل طفليه "محمد وريان" في المنصورة تؤكد برائته

GMT 17:55 2018 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

فستان ياسمين صبري يضع منى الشاذلي في موقف محرج
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon