أسيوط - حسن أحمد
أعلن رئيس جامعة أسيوط الدكتور أحمد عبده جعيص عن قرب إفتتاح مستشفى القلب الجامعي الجديد خلال الشهور القليلة القادمة ، وذلك بعد أن تم بدء العمل بها فعلياً بشكل جزئي والتي من المقرر لها أن تكون أحد أكبر وأهم الصروح الطبية المتخصصة في ذلك المجال على مستوى الجمهورية.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس جامعة أسيوط لوفد جمعية الأورمان برئاسة أمين صندوق الجمعية المهندس محمد عادل زغلول ، وبحضور المهندس عاصم إمام ونائب رئيس جامعة أسيوط لشؤون الدراسات العليا والبحوث الدكتور طارق الجمال ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية ، ونائب رئيس مجلس إدارة المستشفى الدكتور أحمد المنشاوي.
وأشار " جعيص " إلى أن مستشفى القلب تأتي في إطار ما تقدمه جامعة أسيوط من خدمة صحية متميزة لملايين المرضى من شتى محافظات الصعيد من خلال مستشفياتها الجامعية بمختلف تخصصاتها.
وأكد رئيس جامعة أسيوط أن المستشفى الجديد يمثل طفرة طبية حقيقية في ذلك المجال ، من المقرر أن تقدم خدمة صحية ودقيقة لمرضى القلب وفقاً للمعايير الطبية العالمية ، إلى جانب إجراء الأبحاث والدراسات العلاجية في ذلك التخصص.
ومن جانبه ، أوضح أمين صندوق جمعية الأورمان المهندس عادل زغلول أن بروتوكول التعاون يهدف بالدرجة الأولى لتقديم الدعم اللازم لمستشفى القلب وتوجيه له التبرعات المقدمة من القادرين وأهل الخير.
وأشار إلى أنه ساري لمدة ثلاثة سنوات وهو ما يأتي في إطار رسالة وعمل جمعية الأورمان الهادف على تقديم يد العون لخدمة المجتمع في كثير من المجالات مع تخفيف العبء عن كاهل الدولة.
وأوضح أن دور الجمعية يرتكز على مواصلة المساهمة في علاج المرضى غير القادرين ورفع العبء المالي والنفسي عنهم وتلبية احتياجات المستشفى من معدات وأجهزة طبية من خلال تبرعات أهل الخير ، إلى جانب المساهمة في ما يلزمها من دعم لوجستي والذي يتضمن اللجوء إلى الحلول المتاحة لحل مشكلة نقص التمريض والعمل على تنمية وتطوير قدرات الأطباء في مجال أمراض القلب.
وأوضح الدكتور طارق الجمال أن المستشفى مكون من 8 طوابق بطاقة إجمالية 260 سرير داخلي وعناية متوسطة ومركزة ورعاية حرجة وثلاث أجهزة قسطرة للقلب وست غرف عمليات قلب مفتوح وجهاز رنين مغناطيسي للقلب وجهاز أشعة مقطعية للقلب ، إلى جانب أقسام الطوارئ والعيادات الخارجية.
ووحدة التأهيل الطبي لمرضى القلب ووحدة بحوث وأمراض القلب وقاعات مؤتمرات ، كما أن المستشفى مجهز بأحدث نظم المعلوم وقواعد البيانات والإدارة.
أرسل تعليقك