القاهرة-مصر اليوم
انطلق منذ 2015 وبدعم من منظمة اليونسكو، نموذج محاكاة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «MUS» داخل أسوار جامعة القاهرة، ويضم النموذج طلاب من مختلف كليات الجامعة تحت رعاية كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، واللجنة الوطنية لليونسكو.
وترأس النموذج في السنة الأولى، الطالبة ضحى هلال، وساهر راجح في السنة الثانية، ويرأسه في العام الثالث، الطالب أحمد خالد، ويشرف عليه عدد من الأساتذة من بينهم: الدكتورة زينب الوكيل، والدكتورة أميرة أبو سمرة، ويستمد النموذج اهتماماته من المجالات التي تتخصص فيها المنظمة العالمية، باعتباره نموذجا معتمدا ومصغرا من الجهة التي يحاكيها مباشرة، ويركز على مجالات الإعلام، الثقافة، التعليم والسياحة، وذلك من خلال اللجان المتنوعة التي تنظم الفعاليات المختلفة على مدار العام.
ويضم النموذج عددا من اللجان من أهمها، لجنة الإعلام ، وتركز على توصيل مفاهيم الحيادية والموضوعية، أخلاقيات الإعلام، علاقة الإعلام بالسلطة، الإعلام وحروب الجيل الرابع، الإعلام والقوة الناعمة، علاقة الإعلام بالثقافة وهل الإعلام هو موجه الثقافة أم أن الإعلام يستمد قيمه من ثقافة المجتمع، واللجنة الثقافية، وتهتم بقضايا التراث، اللغة، الحضارات القديمة: الهندية، اليونانية، الرومانية، الفرعونية، بابل، كما تسلط الضوء على موضوعات الهوية والعولمة، ولجنة شؤون اللاجئين، وهي اللجنة التي تم استحداثها في العام الثالث للنموذج بالجامعة، وذلك بعد تزايد اهتمام المنظمة الأم بشئون اللاجئين في الفترة الأخيرة وسيتم التركيز فيها على مفهوم اللجوء، وقضايا اللجوء الكبرى والمعاصرة مثل القضية الفلسطينية، الأزمة السورية واللاجئين من الروهينجا.
و تنوعت الفعاليات والورش خلال السنوات الماضية ومن أهمها، ورشة التعليم، ووتضمنت الورشة إطلاق مبادرة «القراءة حياة» والتي استهدفت 40 طالبة بمدرسة هشام شتا بمحافظة الجيزة، وعرضت كتاب «المفاتيح العشر للنجاح» بطرق شيقة وممتعة صاحبها الفيديوهات التوضيحية والأنشطة لتثبيت المعلومات، إضافة إلى توزيع كتاب «80 يوم حول العالم» واختتمت الورشة بمسابقة قراءة تنافس فيها الطلاب ووزعت الجوائز على الطلاب الفائزين، وورشة السياحة ، واستطاع النموذج تنظيم عدة ورش سياحية كان الهدف منها تنشيط السياحة في مصر، واستهدفت: متحف جاير أندرسون، جامع السلطان حسن، جامع أحمد بن طولون، مقبرة الخديوي إسماعيل وعائلته، المعبد اليهودي ومجمع الأديان.
أرسل تعليقك