توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جامعة الملك فهد تطلب الدعم المادي من خريجيها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جامعة الملك فهد تطلب الدعم المادي من خريجيها

الرياض ـ وكالات

بمناسبة مرور 51 عاماً على أول دفعة من الطلاب الذين بدأوا الدراسة في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الظهران شرق السعودية، أقامت الجامعة احتفالها في جدة غرب السعودية من خلال برنامج تواصل مع الخريجين منذ العام 1968 وحتى الآن. وبدأ الاحتفال الذي تناول في أكثر طرحه موضوع الدعم المادي أو ما يعرف بالمنح الطلابية من قبل الخريجين تجاه جامعتهم، أو المبالغ التي تذهب إلى صندوق وقف الجامعة، وهو ما وصفه الدكتور خالد صالح السلطان، مدير جامعة الملك فهد للبترول والمعادن لـ"العربية.نت" برد الجميل ومنح الجامعة المزيد من الدعم المادي للصرف على برامجها وبحوثها العلمية. وقال الدكتور السلطان: "نحن نتحصل على دعم مادي من حصتنا في ميزانية الدولة"، مضيفاً "هو دعم مادي كافٍ جداً للصرف على احتياجات الجامعة، لكن موضوع الدعم المادي من الطلاب والخريجين لوقف الجامعة هو أيضاً سيمنحنا المزيد من القدرة المادية للصرف على البرامج العلمية التي أنشأتها الجامعة". ووزعت استمارات طلب الدعم المادي على كل طاولات الاحتفال، وتضمنت توضيحاتٍ خاصة باسم المتبرع ومبلغ الدعم والرغبة في نشر ذلك أو إبقائه سراً، وكذلك الاستفسار بخصوص استمرار الدعم إما شهرياً أو سنوياً أو لمرة واحدة تذهب فيها المبالغ بحسب الاستمارة لصندوق وقف الجامعة لدعم البحوث والبرامج العلمية عن طريق ثلاثة مصارف بنكية في السعودية. وعاد السلطان مدير الجامعة ليقول لـ"العربية.نت": "طموحاتنا كبيرة تجاه هذا الصندوق، وهو الآن يحتكم على مليار ونصف المليار ريال، ولدينا أهدافنا تجاه زيادة المبلغ، حيث نتطلع حالياً للوصول به إلى سقف ثلاثة مليارات ريال". وأضاف "إن أي دعم مادي يأتي من قبل الخريجين هو بمثابة رد جميل تجاه الجامعة التي قدمتهم للمجتمع". ووضعت الجامعة في مدخل الاحتفال بخريجيها، الذي يعقد في جدة والرياض والظهران، لوحات إعلانية تطالب فيها بالدعم المادي لصندوق وقف الجامعة، موضحة إجراءات ذلك وطرق المشاركة في دعم الصندوق، إما من خلال الدعم المباشر أو تشجيع الأهل والأصدقاء وأرباب العمل، أو من خلال العمل التطوعي ونشر ثقافة الوقف وأهدافه. وتحتفل جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، وهي جامعة للذكور فقط، منذ عام ونصف بمناسبة مرور خمسين عاماً على تأسيسها، وتضم الجامعة سبع كليات علمية، وثلاث كليات أخرى تخدم المجتمع، وعرفت الجامعة في العام 1972 تخريج أول دفعة من طلابها، وكان عددهم أربعة، حصلوا على شهادة بكالوريوس العلوم في كلية العلوم الهندسية والعلوم.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة الملك فهد تطلب الدعم المادي من خريجيها جامعة الملك فهد تطلب الدعم المادي من خريجيها



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon