الدقهلية ـ رامي القناوي
نظمت كلية الطب في جامعة المنصورة بالتعاون مع مكتب الوافدين، الخميس، حفل تخرج الدفعة الثانية للطلاب الوافدين، في قاعة الدكتور المهدي البسوسي، أدى أثنائه الأطباء الخرجيين قسم المهنة.
والحفل تحت رعاية رئيس الجامعة الدكتور السيد أحمد عبد الخالق، ونائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب الدكتور حسن عتمان، ونائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث الدكتورة ماجدة نصر، وتنظيم كل من عميد كلية الطب الدكتور إيهاب سعد، والمشرف العام على مكتب الوافدين الدكتورة نسرين صلاح، وبمشاركة الملحق الثقافي والإسلامي في السفارة الأندونسية لدى القاهرة الدكتور سعيد الصفا، والملحق الثقافي الماليزي سعيدي شافعي.
وعبر الدكتور السيد عبد الخالق عن سعادته الغامرة لوجوده بين أبنائه الخريجين الوافدين من جنسيات مختلفة، حيث قال "إنهم بحق أبنائنا، يؤدون جزءًا من رسالتنا في نشر العلم والمعرفة، ونشر مهنة الطب في دول عربية وإسلامية، ونشر الخير في ربوع بلادهم"، وأضاف قائلاً "أتمنى أن يتذكر جميع الخريجين جامعة المنصورة، وكلية الطب، وأن يستمروا في التواصل مع الكلية، وزملائهم السابقين، والاستمرار أيضًا في الدراسات العليا، لأن الطب في تطور مستمر على مدار الساعة".
وأكد عبد الخالق أن الجامعة لا تدخر أي جهد في سبيل رعاية أبنائها من الطلاب الوافدين، وتطوير البرامج الدراسية، والرعاية الصحية والبدنية، حيث قال "لأننا نؤمن أن الجامعة ليست مكانًا للعلم فقط، ولكنها مؤسسة متكاملة"، مشيرًا إلى إنشاء نادي الوافدين، لرعاية الطلاب اجتماعيًا وفنيًا ورياضيًا، ليقدموا أسمى خدمة لبلادهم.
كما قدم عبد الخالق الشكر لأسر وأولياء أمور الطلاب الوافدين الخريجين، لما بذلوه من جهد وعناء، في سبيل استكمال مراحل تعليم أبنائهم في مصر.
وأوصى عميد الكلية الدكتور إيهاب سعد، أثناء كلمته التي وجهها إلى الخريجين، بمواصلة الدراسة والبحث العلمي المتواصل، وبذل المزيد من الجهد، في سبيل تحقيق الرسالة الإنسانية لمهنة الطب.
وقالت المشرف العام على الوافدين الدكتور نسرين صلاح عمر "إن اليوم هو يوم عرس، ويوم تكريم لسنوات دراسية شاقة، تكلل أخيرًا بالنجاح، وأوجه الشكر إلى إدارات الجامعة السابقة والحالية، للدعم المقدم في سبيل حل المشكلات والمعوقات، وإن إدارة الجامعة كانت ولا زالت على اتصال دائم ومستمر للاطمئنان على أحوال الطلاب الوافدين من جنسيات مختلفة، ورعايتهم ومعاملتهم كأي طالب في جامعة المنصورة".
من جانبه، قدم المستشار الثقافي لدولة ماليزيا الدكتور سعيدي شافعي الشكر والفخر والاعتزاز لجامعة "المنصورة"، حيث قال "قدمت لنا الجامعة الكثير، وقدمت لنا الفرصة في التعليم والتخرج من جامعة عريقة ومتميزة، وأوجه الشكر لكل الجهود المبذولة من إدارت الجامعة، والكلية، ومكتب الوافدين".
هذا، وقد أشار الخريج الدكتور وائل محمد أشرف أثناء كلمة الخريجين إلى أن الطلاب الوافدين كانوا يواجهون صعوبات في الالتحاق في الجامعة، وبعد موافقة الوزارة أصبح لديهم تحدٍ كبير في التأقلم مع البيئة الجديدة، حيث قال "الدراسة في جامعة المنصورة فرحة كبيرة، سيما في كلية الطب، ونحن الأن قد أتممنا المشوار العلمي في الكلية، وأتقدم بالشكرلإدارة الجامعة والكلية ولمكتب الوافدين، إدارته، والعاملين به، على كل الجهود المبذولة في سبيل تذليل الصعوبات والمعوقات، ونحن نشعر كأننا في وطننا، وكأننا عائلة واحدة، على الرغم من وجود جنسيات ولغات مختلفة".
يذكر أن وكيل نقابة الأطباء في الدقهلية الدكتور سالم ضرغام قد قام بإلقاء قسم الطبيب، وردد الخريجين القسم، كما تخلل الحفل فقرات فنية وغنائية لكورال الجامعة، وقدم بعض الطلاب من جنسيات مختلفة فقرات غنائية تعرض الفلكلور الشعبي لبلادهم.
وقد حضر الاحتفال وكلاء كلية الطب، ومدير إدارة الوافدين، ومديري المراكز الطبية المتخصصة، وأعضاء هيئة التدريس في كلية الطب، حيث تم الاحتفال بتخرج 59 طالبًا وافدًا، منهم 47 ماليزي، و3 من فلسطين، و9 من السعودية، بمشاركة أولياء أمور الطلاب الوافدين من دول مختلفة.
أرسل تعليقك