توقيت القاهرة المحلي 16:01:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الإضراب يشل الجامعات الحكومية الفلسطينية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الإضراب يشل الجامعات الحكومية الفلسطينية

رام لله ـ وكالات

تبذل الطالبتان الفلسطينيتان، لانا سرحان وأميمة أبو رجيلة، جهدا فرديا يوميا لدراسة المواد المتراكمة عليهما، في محاولة لتعويض ما فاتهما من محاضرات أكاديمية خلال إضرابات متكررة نظمها العاملون في كلية فلسطين التقنية في مدينة رام الله.وأعربت الطالبتان عن مخاوف بشأن مستقبل حياتهما التعليمية الجامعية.وقالت لانا سرحان، التي تدرس التصميم في كلية فلسطين التقنية، لبي بي سي "الخاسر الأكبر هو الطالب الفلسطيني...كنا نأمل الانتهاء من دراستنا بنهاية العام ومن ثم نبدأ حياتنا المهنية، لكن يبدو أننا لن نتخرج نتيجة استمرار الإضرابات والحديث عن اتساع دائرتها لتكون شاملة وليست جزئية فقط".وأضافت أميمة أبو رجيلة، وهي تدرس تخصص المحاسبة في الكلية ذاتها "الخسارة ليست فقط على الصعيد الأكاديمي، بل على الصعيد المادي أيضا، بالكاد نستطيع توفير الأموال الكافية لتأمين المواصلات، وفي نهاية المطاف نفاجئ بتعليق الدوام والحصص في الكلية بسبب الإضراب."وقالت أبو رجيلة لبي بي سي "نحمل وزير التعليم العالي مسؤولية مستقبلنا ونطالب بتحقيق مطالب الطاقم التعليمي". وأشارت الطالبات في هذه الكلية أن الدوام منذ مطلع العام الجاري غير منتظم وأنهن تعانين بسبب إضراب الأساتذة في الكليات والجامعات الحكومية ثلاثة أيام في كل أسبوع. جامعات فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة شهدت منذ مطلع العام الجاري إضرابات جزئية.شهدت سبع جامعات وكليات فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ مطلع العام الجاري سلسلة إضرابات جزئية وخطوات احتجاجية لأكثر من ألف وأربعمائة موظف أكاديمي وإداري - أعضاء الاتحاد الفلسطيني للعاملين في الجامعات والكليات الحكومية.ويطالب الاتحاد منذ ثمان سنوات بتعديل أجورهم بما يتناسب مع غلاء المعيشة ومساواة رواتبهم مع نظرائهم في الجامعات العامة والخاصة.وكانت حكومة تصريف الأعمال الفلسطينية قررت خلال العام الماضي رفع علاوة العاملين في قطاع التعليم العالي بنسبة تصل الى ثلاثين في المائة.كما خصصت الحكومة مبلغ مليوني دولار لحل هذه الازمة، لكن اتحاد العاملين في الجامعات والكليات الحكومية يقول إن ذلك المبلغ لم يصرف حتى اللحظة.وقالت جمانة عنساوي، أمين سر اتحاد العاملين في الجامعات والكليات الحكومية، لبي بي سي "قرار الحكومة الفلسطينية صدر في شهر يونيو/حزيران من العام الماضي لتحسين أوضاعنا الاقتصادية والمعيشية، ولكن هذا القرار لا يزال حبرا على الورق ولم يدخل حيز التنفيذ".وأضافت "رغم وعود تطبيق القرار مع بداية العام الجاري لكننا حتى اليوم لم نتقاضى شيكلا واحدا ".وذكرت عنساوي " القضية غير متعلقة بالأزمة المالية، نحن نعاني منذ ثمان سنوات من ذات المشكلة والسبب أنه لا يوجد موازنة مالية تراعي وضع الجامعات والكليات الحكومية الفلسطينية" مضيفة "للأسف الحكومة الفلسطينية تعاملت ولا تزال تتعامل معنا بسياسة إدارة الظهر والتعالي".وأشار اتحاد العاملين في الجامعات والكليات الحكومية الى أنه كان من المقرر بدء إضراب شامل في العشرين من الشهر الجاري، لكن استقالة حكومة سلام فياض قبل ذلك التاريخ جعلهم يقررون مواصلة الاضراب الجزئي عن العمل، أي ثلاثة أيام خلال كل أسبوع.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإضراب يشل الجامعات الحكومية الفلسطينية الإضراب يشل الجامعات الحكومية الفلسطينية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon