بني سويف - حنفي الفقي
نظمت كلية الآداب جامعة بني سويف ، مؤتمرها العلمي الحادي عشر بعنوان العلوم الاجتماعية والإنسانية في مكافحة التطرف، في حضور وكلاء الكلية وأعضاء هيئة التدريس والطلبة والطالبات.
وأِشار رئيس الجامعة الدكتور أمين لطفي، إلى أن التطرف أصبح ظاهرة عالمية خطيرة تتعرض لها كل دول العالم بصفة عامة ودول الشرق الأوسط بصفة خاصة والذي يعتبر أخطر من الوباء، مؤكدا أن إدارة الجامعة تبذل قصارى جهدها في التصدي لهذه الظاهرة الخطيرة وذلك من خلال انفرادها من بين الجامعات المصرية بمركز دراسات مكافحة التطرف .
وأضاف لطفي أن النقاب الاستعماري يعد أحد الآليات المستخدمة في التطرف وأن الخطة الاستعمارية قائمة على تقسيم الدول العربية والإسلامية والشرق الأوسط وما يتعرض له من تطرف وراءه خطة شيطانية استعمارية، مشيرًا إلى أن عدة توصيات يجب أن تأخذ في الاعتبار لمواجهة التطرف من أهمها التعليم ومكافحته للإرهاب من خلال وضع خطط إستراتيجية كفيلة في مجال التعليم لمكافحة تلك الظاهرة، والمحور الإعلامي والمتمثل في كلية الإعلام ودورها في عقد مؤتمرات عن تقييم الإعلام في مواجهة التطرف ، وتجديد الخطاب الديني وذلك من خلال إنشاء مدارس ومعاهد وكليات دينية والتي بدورها تقوم في نشر الوعي الديني الصحيح، والثقافة وأهميتها القصوى في مواجهة الإرهاب وذلك عن طريق إقامة المؤتمرات ، مضيفًا أن التنمية هي أهم السبل لمكافحة الفساد والتطرف في ظل الظروف العصيبة التي نمر بها.
وأوضح عميد الكلية الدكتور جودة مبروك، أن أهداف المؤتمر تتمثل في مدى انتشار مشكلة التطرف وخطورتها على المجتمعات الإنسانية ودور مؤسسات القطاع العام والخاص وتنظيمات المجتمع المدني في مكافحة التطرف، بالإضافة إلى دور العلوم الاجتماعية والإنسانية في مواجهة التطرف ، والطرق المثلى في التعامل مع التطرف كفكر ومنهج واتجاه وسلوك.
أرسل تعليقك