الشرقية - اسلام الشرقاوى
افتتح رئيس جامعة الزقازيق الدكتور خالد عبد الباري، مؤتمرًا بمناسبة اليوم العالمي للإيدز والذي نظمته كلية الطب بحضور الدكتور عاطف البحراوى، عميد الكلية، والدكتور نهلة الجمال وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور خالد بيومي وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث وممثلين من وزارة الصحة وعدد كبير من أعضاء هيئة التدريس بالكلية.
وخلال كلمته في الافتتاح أعرب خالدعبد الباري عن سعادته لتنظيم مثل هذا المؤتمر وحرص الكلية علي دورها علي تفعيل دورها التوعوي والتفاعل مع القضايا والمشاكل والهموم الصحية الملحة علي المستوي القومي والعالمي خاصة مرض الإيدز الذي يحصد العديد من الأرواح سنويا ومن حسن الحظ تعتبر مصر من أقل دول العالم في نسبة الإصابة بالإيدز علي العكس من الخارج حيث تحمينا قيمنا الدينية والاجتماعية وأضاف أن العلماء والباحثين قد قطعوا شوطا كبيرا من الأبحاث لمواجهة هذا الوباء واختلفت طرق التعامل مع مرضى الإيدز حيث عزل المرضى ونبذهم خارج المجتمع، ولكن الآن أمكن دمج المرضى داخل المجتمع مع اتخاذ الاحتياطات والإجراءات اللازمة لذلك.
وأوضحت الدكتور ميساء عبدالله رئيس قسم الأمراض المتوطنة ومقرر المؤتمر أن الاحتفال باليوم العالمي للإيدز يعتبر نوع من دعم المريض وتعريف الناس أن التعامل مع مريض الإيدز ليس بمعدي ولكن مع الابتعاد عن بعض العادات منها الابتعاد عن العلاقة الحميمة بين المريض وغيره، ونقل الدم الغير أمن عدم نقله إلا عن طريق بنوك الدم المعتمدة، والوخز بالإبر الحاملة للفيروس، مؤكدة علي أهمية توعية المواطنين بطرق انتشار العدوى، عدم انتشار الممارسات الجنسية الشاذة.
وأشار الدكتور عبد اللطيف المر أستاذ الصحة العامة والمدير التنفيذي لوحدة التخطيط الاستراتيجي بالجامعة خلال المحاضرة التي ألقاها أن عدد الحالات التي تموت بمرض الايدز 37 مليون شخص منذ ظهور المرض أي 130 مرة ضعف من توفوا نتيجة انفجار القنبلة النووية في اليابان وأضاف أن 60 % من الأشخاص من حاملي المرض لا يعلمون بالمرض في بداياته وأنه في الساعة الواحدة يموت حوالي 240 شخص ونجح العالم في الحد من الوفيات بهذا المرض والتي بلغ عددها 8 مليون شخص وتابع قائلا أن مصر بها ما يقرب من إحدى عشر ألفا ونصف الألف حالة حيث تبلغ الوفيات في مصر حوالي 500 حالة.
أرسل تعليقك