توقيت القاهرة المحلي 10:03:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المنسى وأبطال البرث فى مشروعات تخرج طلاب الفنون الجميلة بالمنيا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المنسى وأبطال البرث فى مشروعات تخرج طلاب الفنون الجميلة بالمنيا

مشروع طلاب فنون المنيا
القاهرة ـ مصر اليوم

مازالت أصداء موقعة البرث تخيم على جميع فئات الشعب المصري، لتجد موقعة البرث وكلمات المنسى صدى واسعا خاصة بين الطلاب، وفى مقدمتهم طلاب كلية الفنون الجميلة جامعة المنيا، فمن بين مشروعات الطلاب ملحمة معركة البرث وبطولة القائد الشهيد المنسى، وكلماته البارزة بل تناولت المشروعات الأخرى الأحداث الجارية كإثيوبيا وسد النهضة والمرأة وفيروس كورونا والقهر المجتمعي.

يقول الدكتور إيهاب عيد الأسيوطى، رئيس قسم النحت بكلية الفنون جامعة المنيا، أن  الطلاب نفذوا مشاريعهم خارج الكلية خوفا من انتشار وباء كورونا بينهم وخاصه أنهم يعملون  طول اليوم، وكان لهم مطلق الحرية فى تناول الموضوعات، فمنهم من يحمل موضوعات اجتماعية، ومعركة البرث، وكورونا، وأخرى عن المرأة، ويوجد كثير من الأعمال تخاطب لغة التشكيل فقط، ومنها ما تناول أثيوبيا وسد النهضة، موضحا أن عدد المشروعات 13 مشروع تخرج منهم  5  أعمال نحت بارز و 6  أعمال نحت ميداني و 2 نحت خزفى، والأعمال تترواح بين المتر والمتر وعشرين.

ومن ناحيتها صورت علياء عبد الرحمن، فى مشروع تخرجها مشهد تخيلى عن معركة البرث، وكلمات القائد الشهيد المنسى برجاله أثناء المعركة” على العهد يا رجالة" ، ونال المشروع استحسان كبير لدى لجنة التحكيم، والذى صور بطولة رجال القوات المسلحة فى مواجهة الإرهاب .

فيما صور إسحاق إبراهيم، فى مشروع تخرجه الموقف الأثيوبى حل أزمة مياه سد النهضة، وذلك من خلال رؤية تخيلية وعمل فنى متميز يظهر مدى التعنت من قبل إثيوبيا فى حل أزمة سد النهضة، إضافة إلى العمل الفنى الآخر الذي يلتحم مع الواقع وجائحة كورونا، حيث صور الطالب أحمد ماهر، فى مشروعه فيروس كورونا بشكل كبير الحجم وشخص يجلس فوقه، فى رؤية تخيلية للجائحة التى يمر بها العالم فى تلك الفترة، وكيف أن هذا الفيروس الصغير خير العالم أجمع فى إيجاد لقاح له حتى الآن، وصور فى العمل الفنى الشخص الذى يجلس على الفيروس وهو فى حيرة ويفكر كثيرا.

بينما صورت رانيا رفعت، فى مشروعها القهر والايذاء الذي تتعرض له المرأة بمختلف أشكاله، ورغم ذلك هى تواصل العطاء والاستمرار فى المقدمة، وذلك من خلال المشروع الذى أظهر أن المرأة بين زحام شديد يعكس كل أشكال الايذاء الذى تتعرض له.

أما مشروع تخرج أروى هانى، فهو ذو رؤية تخيلية عن الأسرة والترابط الأسري، وقيم المحبة والتسامح التى تربط بين أفراد الأسرة، وكيف أنهم يتغلبون على كافة الصعوبات من خلال التمسك بتلك القيم

وقد يهمك أيضًا:

تمديد فترة اختبارات القدرات في كلية الفنون الجميلة إلى 22 تموز

إعلان نتيجة كلية الفنون الجميلة في جامعة أسيوط

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المنسى وأبطال البرث فى مشروعات تخرج طلاب الفنون الجميلة بالمنيا المنسى وأبطال البرث فى مشروعات تخرج طلاب الفنون الجميلة بالمنيا



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:01 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة
  مصر اليوم - أنغام تطلق فيديو كليب «تيجي نسيب» بتقنية Dolby Atmos لأول مرة

GMT 09:38 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

أفضل ماركات العطور النسائية للخريف

GMT 01:24 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

تذبذب أسعار الدواجن في الأسواق المصريةالخميس

GMT 21:46 2016 الإثنين ,14 آذار/ مارس

تعرَف على جمال مدينة "دهب" جنوب سيناء

GMT 18:21 2024 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

أهمية تناول المكملات الغذائية يومياً

GMT 10:03 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

أفكار تنسيق موديلات عبايات أسود وذهبي للمناسبات

GMT 00:30 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عطل في تطبيق جيميل Gmail والمستخدمون يلجأون لتويتر

GMT 09:01 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

ليلى طاهر تعلن اعتزالها التمثيل دون رجعة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon