بني سويف ـ حنفي الفقي
اختتم مؤتمر "مراكز التميز البحثي المعايير والمهام والعائد المجتمعي"، والذي أقامته جامعة بني سويف فعالياته باستعراض 5 أوراق عمل بشأن أهمية ودور البحث العلمي، منها ورقة عمل بعنوان "تصور مقترح لإنشاء مراكز التميز البحثي في جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن" والتي قدمها أستاذ مشارك "علم نفس" في جامعة الأميرة نورة الدكتور أحمد حمزة، حيث أشار الباحث إلى أن جامعة الأميرة نورة أنشأت عام 1427هـ وسعت الجامعة إلى إنشاء العديد من المعاهد والمراكز البحثية، ومنها معهد "التنمية والخدمات الاستشارية"، و"مركز البحوث الاجتماعية"، ثم أنشأت الجامعة في الآونة الأخيرة 4 مراكز للبحوث في كليات الجامعة وتهدف إلى ربط الجامعة بتنمية المجتمع.
كما استعرض المؤتمر، ورقة عمل "المركز المتميز لـ"الباثوبيولوجى" في جامعة بني سويف والتي قدمها الأستاذ في كلية الطب الدكتور خالد على، حيث أوضح أن هذا المركز هو الوحيد المستقل على مستوى الجامعات المصرية وتم إنشاؤه بمبلغ مليون و700 ألف جنيه، ويضم 6 وحدات ومن أهدافه الحصول على الاعتماد والارتقاء بمستوى البحوث العلمية ورفع القدرات المهنية للسادة الباحثين والمهنيين، بالإضافة إلى الخدمات التي يقدمها المركز وهى الفحص بـ"الميكرسكوب الضوئي" وإعداد الشرائح التعليمية في مجال "الهستولوجيا" وعدد من الخدمات الأخرى.
كما تم استعراض ورقة عمل "مراكز التميز البحثي وأنشطتها- نماذج عربية ودولية"، والتي قدمها الدكتور محمد القاسم، حيث بين النموذج العربي لمراكز التميز البحثي، وهى السعودية حيث يوجد بها العديد من مراكز التميز البحثي، بالإضافة إلى 453 بحثًا و26 ترجمة، و51 براءة اختراع، أما في جمهورية مصر العربية فلديها المركز القومي للبحوث المقام على مساحة 14 فدانًا، وينقسم إلى 10 مراكز بحثية منها مراكز خاصة ببحوث "البترول" و"أمراض العيون" و"تطوير الفلزات"، ومن النماذج العالمية كالنموذج السنغافوري حيث يوجد بها 4 جامعات بها مجموعة من مراكز التميز البحثي.
واستعرض المؤتمر ورقة عمل "نحو عمادة مستقلة للبحث العلمي بالجامعات المصرية"، و التي قدمها الدكتور مراد حسن، حيث دعا الباحث إلى إنشاء عمادة للبحث العلمي في كل كلية يكون هدفها تحفيز الباحثين على نشر البحوث العلمية، وتدريب وتطوير أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والمساهمة في تفعيل العمل الجماعي للباحثين، أما دورها فيتمثل في الإشراف على مراكز التميز البحثي ووضع البرامج البحثية للجامعة والإشراف على براءات الاختراع.
وتم استعراض ورقة عمل "المراكز البحثية وضرورتها في المجال العلمي"، والتي قدمها الدكتور نظير محمد، حيث لفت إلى أن المراكز البحثية تهدف لتطوير الحياة المعرفية وفتح الآفاق لرؤية المستقبل بتصور علمي ودعم صناع القرار، أما عن سلبياتها فتتمثل عدم وضوح الوظيفة وعدم وضوح الهدف وفقدان الاستقلالية.
أرسل تعليقك