المنيا - جمال علم الدين
نظمت كلية دارالعلوم، في جامعة المنيا، بالتعاون مع مؤسسة عبد العزيز سعود البابطين الثقافية، مؤتمر قضايا الشعر العربي الحديث، حول معجم البابطين لشعراء العربية، في القرنين التاسع عشر والعشرين، وقراءة نقدية أكاديمية منهجية، حول ديواني "بوح البوادي"، و"مسافر في القفار".
جاء ذلك بحضور رئيس جامعة المنيا الدكتور جمال الدين علي أبو المجد، ونائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب الدكتور أحمد نعمان، ونائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث الدكتور السيد سهيم، وعميد كلية دار العلوم ورئيس المؤتمر الدكتور محمد عبد الرحمن الريحاني، والأمين العام لمؤسسة البابطين الدكتور محمد مصطفى أبو شوارب، وممثلًا عن المؤسسة، والدكتور حافظ المغربي أمين عام المؤتمر.
وأكد رئيس الجامعة، أن جامعة المنيا، جامعة عريقة، على أرضها امتزجت الحضارات، لتشكل نموذجًا حضاريًا فريدًا، يرتقي بالإنسان ويجنبه ويلات الحروب والصراعات البغيضة، وجامعة المنيا، التي بزغ من ربوعها، الكثير من المفكرين، والأدباء، والشعراء، والتي قدمت لمصر رموز الفكر، والأدب، والسياسة، الذين سطروا أنصع الصفحات في تاريخ مصر، مؤكدًا أن كلية دار العلوم، هي بوتقة للشعراء، والمفكرين، والمبدعين.
وأضاف الدكتور الريحاني، أن المؤتمر يمثل ثمرة عمل مشترك بين مؤسستين عريقتين، بدأت بدورات تدريبية للطلاب في مجال فن موسيقى الشعر والعروض.
كما أكد الدكتور محمد أبو شوارب، أن مؤسسة البابطين قدمت خدماتها التدريبية، بالتعاون مع 65 جامعة عربية وعالمية، في آسيا وأفريقيا وأوروبا، نظمت خلالها 750 دورة تدريبية، تخرج منها 47532 دارس ودارسة، تعلموا منها مهارات اللغة العربية والشعر والعروض، كان آخرها جامعة المنيا.
وأضاف أن الدور الكبير الذي تتطلع به هذه المؤسسة يهدف إلى إثراء حياتنا الأدبية وحفظ تراثنا الثقافي والعربي، وكان نتاجها تخرج نخبة من الشعراء الذين يتصدرون مشهد الشعر العربي، فضلًا عن عطاءات المؤسسة في الندوات والاحتفالات العالمية التي كان آخرها في جامعة أكسفورد في بريطانيا، وكذلك إصدارات المؤسسة والتي تبلغ 600 إصدار، كان من أهمها وأضخمها، سلسلة معاجم البابطين للشعراء العرب والمعاصريين والتي تضم في جنباتها 5500 شاعر من الشعراء في القرنين التاسع عشر والعشرين والتي استمر العمل بها 11 عامًا نتج عنها 25 مجلدًا بتكلفة 2 مليون دينار كويتي.
أرسل تعليقك