ناقش المؤتمر الدولي الثاني للتعليم عن بعد في الجامعات العربية, الذي أقامته جامعة بني سويف برئاسة الدكتور أمين لطفي, ورئيس المؤتمر الدكتور طريف شوقي, نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث والمشرف العام على المؤتمر، 8 موضوعات هي "التعليم الإلكتروني ودوره في فن الغرافيك لمواكبة تكنولوجيا العصر" الذي قدمه الدكتور أحمد حسن, حول أهمية التعليم الإلكتروني من خلال الوقوف على نقاط هامة لتفعيل التعلم الإلكتروني خاصة في المجالات المهارية في استخدام البرامج الغرافيكية الاحترافية, وربط ذلك بالمسافات الدراسية الفنية الغرافيكية جنبًا إلى جنب ببرامج الكمبيوترتبعًا لطبيعة كل مساق.
واستعرض الباحث حسن، ورقة عمل "تصميم وإنتاج المحتوى التعليمي للطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في التعلم الإلكتروني" والتي قدمتها الدكتورة عزة محمود أمين, حول حق الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة في التعلم الإلكتروني, من خلال مقررات إلكترونية صممت محتوياتها التعليمية وفق أسس ومواصفات علمية خاصة بهم , ضمن برامج التعلم الإلكتروني.
وعرضت الباحثة عزة مشروع "إيلب" الذي يقدم تصميم لمحتوى تعليمي للطلاب المعاقين سمعيًا من خلال لغة الإشارة الألمانية والذي صمم خصيصًا للصم البالغين الراغبين في التعلم.
كما تم عرض ورقة عمل "الضوابط القانونية والعراقيل الاقتصادية للتعليم عن بعد في ظل العولمة" دراسة حالة الجزائر"والتي قدمتها " صراية خلاف" حول التعليم عن بعد كحتمية اقتضتها العولمة وارتباط جانب التعليم عن بعد بعالم السوق والتحديات التشريعية والضوابط القانونية في الجزائر لتنظيم التعليم عن بعد.
كما تناولت ورقة عمل "مواقع التعليم عن بعد " موقع كايرو دار نموذجًا " والتي قدمها "محمد البديوي، حول موقع "كايرو دار" في موقع "اليوم السابع"، الذي يقدم خدمة تعليمية للطلاب حيث يدعمهم بالمعلومات وإجراء الامتحانات تفاعليًا, مراعيًا العمر الزمني للطلاب والتشويق والابتكار, بالإضافة إلى أساليب عرض مبتكرة للمادة العلمية مثل رسوم توضيحية وفلاش وخرائط.
وقدمت الدكتورة ماجدة بباوي ورقة عمل بعنوان "التعليم عن بعد وشبكات التواصل الاجتماعي" حول ضرورة استخدام الشبكات الاجتماعية للتواصل بين أعضاء هيئة التدريس, وتطوير قدراتهم العلمية وأهمية توظيف تلك الشبكات لتقديم خدمات متطورة للمكتبات.
كما تناول الدكتور محمد حسين سعيد, ورقة عمل بعنوان "العوامل النفسية المرتبطة بالنجاح في بيئات التعلم الافتراضية " حول العمل على تفعيل دور التعليم الافتراضي والتعليم عن بعد بوسائله المختلفة وتدريب أعضاء هيئة التدريس على البرامج اللازمة لإنشاء بيئات التعلم الافتراضية والعمل أيضًا على تغيير اتجاهات أعضاء هيئة التدريس السلبية نحو استخدام الحاسوب وتكنولوجيا التعليم في عملية التعليم والتعلم.
وناقشت ورقة عمل "التعليم الإلكتروني في ظل الاقتصاد المعرفي :بعض المقاربات والآليات المعاصرة"والتي قدمها " جريبيع عبد العزيز " حول مفهوم الاقتصاد المعرفي بأنه تبادل للخدمات التعليمية عن طريق الاتصال بشبكات التعليم عن بعد موضحًا أشكال التعليم في عصر اقتصاد المعرفة والتي تضم التعليم الإلكتروني والتعليم المفتوح والتعليم الافتراضي.
وبحثت الدكتورة مروة بغدادي في ورقة عمل بعنوان "التعليم عن بعد تحديات وحلول"والتي قدمتها حول بعض التحديات التي تواجه التعليم عن بعد ومنها أنه يحتاج إلى بنية تحتية واسعة بتكلفة كبيرة وتحويل المناهج إلى رقمية ويحتاج ذلك إلى وقت وجهد وخبرة فنية ونقص الدعم المقدم للتعليم عن بعد وقلة المعلومات والتصميمات التي ترتبط باستخدام التكنولوجيا بكفاءة عالية, مقدمةً بعض الحلول المتمثلة في ضرورة توفير برامج لتدريب جميع الأطراف المشاركة في التعليم عن بعد والتنبؤ بمستجدات التكنولوجيا والمرونة في الإعداد والتخطيط لمواجهة متغيرات تكنولوجيا المعلومات.
أرسل تعليقك