الفيوم - نور سعيد
نظمت جامعة "الفيوم" الاثنين افتتاح مشروع "جامعة الطفل" في قاعة المؤتمرات في المكتبة المركزية، بحضور رئيس الجامعة الدكتور خالد حمزة، ونائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث الدكتور أحمد جابر شديد، ونائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب الدكتور محمد عبد الوهاب، وتنظيم منسق "جامعة الطفل" في الجامعة الدكتورة رغدة أحمد صاوي.
ويعد برنامج "جامعة الطفل" هو أحد برامج أكاديمية البحث العلمي ويهدف إلى إعداد الأطفال من أجل التحديات المستقبلية وتعزيز احترامهم للذات والثقة وبناء الشخصية ومساعداتهم على تحديد أهدافهم المستقبلية ويتيح إمكانية التفكير العلمي والنقدي والإبداعي عبر إتاحة الفرصة للأطفال لتدريبهم في المجتمع الجامعي، ما يؤهلهم عبر الاحتكاك بالأساتذة الجامعيين والعلماء ودخول المعامل والتدريب والتأهيل الجامعي لتكون فرصة للمحاكاة بالبيئة الجامعية.
ووجه رئيس الجامعة التحية لكل الحاضرين ولكل أفراد الدولة القائمين على افتتاح مشروع قناة السويس الجديدة، وأكد أنه كان على ثقة كاملة بإتمام المشروع، وكان له شرف بزيارة القناة مع المجلس الأعلى للجامعات أربع مرات، وبيّن أن "جامعة الفيوم اليوم تعمل على إتمام بعض إنجازاتها، فهي دومًا تسعى لتنمية مهارات أبنائها، وهذا الجيل سيحفظ لهذا الوطن الجميل الذي يهديه إليه. وجامعة الفيوم تسخر كل إمكانياتها لتكملة هذا الحدث الكبير".
واختتم كلمته بكلمة للدكتور مصطفى محمود "ابتسم عندما تجلس مع عائلتك فهناك من يتمنى عائلة، ابتسم عندما تذهب إلى عملك فالكثير مازال يبحث عن وظيفة، ابتسم لأنك أنت هو أنت وغيرك يتمنى أن يكون أنت"
وأشارت الدكتورة رغدة الصاوي، أنه تم تجهيز وتسليم المادة العملية لتدريب الأطفال من قبل أكاديمية البحث العلمي لممثلي الجامعات، التي ستكون موحدة على مستوى جميع الجامعات المشاركة في البرنامج في التخصصات المختلفة التي تخدم برنامج "جامعة الطفل".
وأضافت أنه تم تقسيم الأطفال المتقدمين لاشتراك على حسب فئاتهم العمرية، ويستمر التدريب للمرحلة الأولى للمشروع حتى 13 آب/أغسطس من الشهر الجاري، للفئتين العمريتين 9-10 أعوام، والمجموعة الثانية 12- 13 عامًا، وبالإضافة إلى الثانية والثالثة من المشروع سوف تتم خلال الفصل الدراسي الأول والثاني في يوم السبت من كل أسبوع.
وأوضحت أن برنامج "جامعة الطفل" تابع لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ويهدف إلى تبسيط العلوم و دعم التفكير الإبداعي، وكذلك اكتشاف المواهب العلمية وانتقاء المبدعين والمبتكرين في مراحل مبكرة من العمر لتبنيهم واحتضانهم.
أرسل تعليقك