القليوبية – محمد صالح
نظمت جامعة بنها، اليوم الأربعاء، ورشة عمل بعنوان "دعم ومتابعة المشاريع البحثية لشباب الباحثين في جامعة بنها".
حضر الورشة نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، الدكتور سليمان مصطفي، ونائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور جمال إسماعيل، والمشرف العام على وحدة إدارة المشاريع في جامعة بنها، الدكتور عبد الرحيم شولح، ومستشار رئيس الجامعة، الدكتور ماهر حسب النبي، والمشرف العام على صندوق البحوث العلمية في الجامعة.
وأكد رئيس جامعة بنها، الدكتور علي شمس الدين، أنّ المشاريع البحثية الضخمة القومية كمشاريع الطاقة ومصادره الجديدة والمتجددة وكذا الأمراض المستوطنة تبدأ بمشاريع بحثية صغيرة يتم تطويرها حتى تصبح مشاريع قومية تساعد في حل المشاكل التي تهدد الوطن، مضيفًا أنه يجب التواصل مع صندوق دعم ومتابعة البحث العلمي، كما يجب أن يتمتع الباحثين برؤية مستقبلية وهدف وطموحات أخلاقية كبيرة.
وأوضح شمس الدين، أنّ الإعلام في هذه الفترة اكتفي بإظهار جانب واحد من العملية التعليمية وهو التظاهر وأغفل الدور التنموي في العملية التعليمية وكذا دعم النشر العلمي والبحث العلمي والانشاءات والوساط التعليمية وسير العملية التعليمية على أكمل وجه في جامعة بنها.
وأشارالدكتور سليمان مصطفى، إلى أنّ قطاع البحث العلمي والنشر يحتاج إلى الاحتكاك بالواقع وأن ينزل الباحث إلى أرض الواقع وخدمة المجتمع من خلال توظيف البحث في خدمة المجتمع وهو ما يعد نجاحًا للبحث.
وأضاف أنّ لدينا مشاكل كثيرة على مستوى الوطن العربي لذا يجب أن يكون لنا السبق كما كان الحال في العمل على حل مشاكل الوطن العربي من خلال نزول شباب الباحثين إلى هذه المجتمعات وعمل أبحاث متعلقة بهذه المجتمعات.
وأشار الدكتور جمال إسماعيل، على أهمية صندوق البحث العلمي في جامعة بنها ومرود المشاريع البحثية الممولة من هذا الصندوق وأنشطة صندوق البحوث العلمية في الجامعة ودخول جامعة في ترتيب متقدم في التصنيف العالمي للجامعات مع الاستمرارية في هذا الترتيب المتقدم وتمويل بعض المشاريع البحثية لشباب الباحثين في كليات الجامعة.
وأضاف الدكتور ماهر حسب النبي أنّ صندوق البحوث العلمية في الجامعة له رؤية وأهداف وخطة تسير عليها حتى نصل في البحث العلمي في الجامعة إلى مستوى متقدم يخدم المجتمع المصري.
ولفت الدكتور عبدالرحيم شولح، إلى أنه لابد من وجود مصادر تمويل البحث العلمي ووجود بيئة حاضنة للبحث العلمي وكذا مشاريع ممولة حتى نسطيع تطوير البحث العلمي كما يجب فتح أفاق جديدة وتنوع مصادر البحث العلمي.
أرسل تعليقك