صرّح المستشار الإعلامي لجامعة سوهاج الدكتور عادل صادق، أن مجلس إدارة الجامعة برئاسة الدكتور نبيل نورالدين قدم دعمًا لكلية الآداب يقدر بـ3 ملايين ونصف مليون جنيه لحصولها على الاعتماد من الهيئة القومية للجودة.
وأشار الدكتور صادق إلى أنه تعقد الآن كلية الآداب اجتماعات مكثفة يترأسها عميد الكلية الدكتور محمود الخضرجي، من أجل معالجة نقاط الضعف للقدرة المؤسسية للكلية والفاعلية التعليمية عبر دعم كامل من الجامعة.
ومن المقرر، تتقدم الكلية بمشروعها إلى الهيئة القومية لضمان الجودة وخدمة المجتمع للحصول على الاعتماد قبل نهاية العام الجامعي 2014/2015، بعد إبداء الدعم والمتابعة من قبل رئيس الجامعة وخبراء الجودة.
وأضاف المستشار الإعلامي للجامعة أن الكلية واجهت عدة صعوبات وأوجه قصور ساهمت في تأخير عجلة تقدم الكلية للاعتماد في الفترات السابقة.
وأرجع صادق الأسباب إلى وحدات تم إنشاؤها حديثًا في الكلية ولم تُفعّل بسبب عدم توافر أماكن لها، عدم توفر مخصصات مالية محددة لتدريب أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم على نمط القيادة، عدم وجود إسعافات أولية في عدد كبير من المعامل والمدرجات.
كما لفت أيضًا إلى أن من بين الأسباب؛ عدم توفر معدات إطفاء الحرائق، عدد دورات المياه لايتناسب مع عدد الطلاب في ضوء المعايير المرجعية للمنشآت الصادرة من الهيئة القومية وتحتاج إلى إعادة صيانة، فضلًا عن عدم كفاية إرشادات السلامة.
وأخيرًا، كثير من القاعات الدراسية لا تضم سوى باب واحد، ولايوجد في الكلية عيادة طبية، بجانب أن الخطة البحثية للكلية لم يكن يتوفر لها التمويل الكافي لتنفيذها، ما لم يكن هناك نظام لتسويق البحوث العلمية التطبيقية في الكلية.
وأكد صادق أنه في إطار تطوير الكلية؛ تم إنشاء وحدة جديدة لمتابعة احتياجات سوق العمل، وبما يتوافق مع خريجيها عن طريق فتح قنوات الاتصال مع جهات التوظيف المختلفة.
ويهدف ذلك إلى توفير فرص عمل مناسبة لهم في العديد من الهيئات والمؤسسات مثل: هيئة الترميم، والإرشاد السياحي، هيئة المساحة، وهيئة الأرصاد الجوية، واتحاد الإذاعة والتليفزيون، إضافة إلى عدد من الشركات والمصانع في المحافظة.
ولفت إلى أن الكلية ترصد جوائز مالية وأدبية وعينية وشهادات ودروع تقدير متميزة للفائزين في هذه المسابقات التي تشمل كافة أشكال الإبداع والابتكار والبحث العلمي.
وفي خطوة غير مسبوقة، قرر عميد كلية الآداب أن يجعل العام الدراسي الحالي هو عام خدمة البيئة والمجتمع بمعناه الواسع، مصدرًا قرار بتكليف ثمانية عشرة قسمًا علميًا بتحمل مسؤولياتها في خدمة قضايا المجتمع المحلي مثل مشكلات البطالة والعنوسة وأطفال الشوارع، بالإضافة إلى المشكلات البيئية الأخرى واقتراح الحلول المناسبة من واقع الخصوصية المحلية لهذه المشكلات.
وشمل القرار أيضًا التواصل مع الجهات المسؤولة لتبصيرها ومساعدتها في معالجة هذه المشكلات.
وتم إنشاء وحدة إدارة الأمن والسلامة والأزمات للمتابعة الدورية لأعمال الصيانة الخاصة بكافة المباني، وقامت بتركيب 70 طفاية حريق، وعمل لوحات إرشادية توضح كيفية الخروج والتحرك في حالة الطوارئ، بجانب قيامها بصيانة كهرباء الكلية، وعمل صندوق إسعافات أولية بكافة مباني الكلية .
أرسل تعليقك