الدقهلية - فاطمة أحمد
التقى رئيس جامعة المنصورة، الدكتور محمد القناوي، بطلاب المبادرات في الكليات المختلفة والتي تهدف لتفعيل الأنشطة الطلابية والحفاظ على الجامعة، في حضور أمين عام التواصل الطلابي في وزراة التعليم العالي الدكتور حسام الدين مصطفى ومنسق الاتصال الطلابي الدكتور أحمد خليفة، ومسؤولي الاتصال الطلابي في الكليات المختلفة .
وقدم الطلاب شرح للمبادرات الطلابية المختلفة ومنها : مبادرة "عايزين نتعلم" والتي تهدف إلى أن الجامعة قلعة للعلم فقط وليست مكان لممارسة السياسة وأن الطلاب لديهم رغبة قوية في أن تكون الجامعة محراب للعلم وتحظى بالأمن والإستقرار، مبادرة "الوعي الطلابي" وتهدف إلى تنشيط الوعي الثقافي للطلاب لإدراك التقدم والتطور السريع، وكذلك تنمية الوعي السياسي والثقافي والفني، مبادرة "ضابطات المستقبل" وتقدمت بها إحدى طالبات كلية الصيدلة وتهدف إلى فتح باب التطوع في القوات المسلحة لفتيات الجامعة للعمل على مساندة القوات المسلحة في مختلف التخصصات وفي شتى المجالات، لأن هناك رغبة قوية من قبل الفتيات إلى مشاركة القوات المسلحة المسؤولية الوطنية، مبادرة "طلاب إعلام كلية الآداب" والتي تهدف إلى خلق جيل جديد مبدع قادر على أداء الرسالة الإعلامية بصورة صحيحة وقادر على حل المشكلات داخل المجتمع الجامعي وتقديم الحلول والبحث عن كل ماهو جديد داخل الجامعة، ومبادرة "عيش للناس" والتي تهدف إلى مساعدة الطلاب في توفير الجداول الدراسية والمحاضرات، مبادرة "أنا بحب مصر" لطلاب قسم الآثار، والتي تهدف إلى ضرورة عمل الشباب على تطوير ونظافة المتاحف وعمل حملات توعية لتنشيط السياحة وشرح الآثار المصرية لشباب الجامعة .
وذكر الدكتور القناوي، أن المبادرات الطلابية ليست متوقفة على مرحلة واحدة ولكنها حالة مستمرة طوال العام الدراسي، وتهدف لتنمية الأفكار والمشاركة في البرلمانات الجامعية والاتحادات الطلابية .
كما أكد القناوي، للطلاب أنهم من يصنعون التغيير في الجامعة وسيتم الإرتقاء بها من خلال أبنائها المخلصين، وذلك يأتي بالاهتمام والمشاركة في حملات النظافة وتطوير تخطيط الجامعة لتواكب الطراز الأوروبي.
وأشار القناوي إلى اختيار معاونون من الطلاب لرئيس الجامعة من كل كلية على غرار مجلس الجامعة ليتحمل الطلاب مسؤولية جامعتهم ولخلق جيل قيادي قادر على إتخاذ القرار .
وأوضح الدكتور أحمد خليفة، أن الجامعة تحتاج إلى شبابها خلف قيادتهم تكون قادر على المنافسة بين الجامعات المصرية والدولية وسنعمل سويًا جنبًا إلى جنب، ولا إقصاء لأحد من العملية التعليمية والأنشطة المختلفة داخل الجامعة.
أرسل تعليقك