دمياط - هند الشيال
تفقد رئيس جامعة دمياط الدكتور رمضان الطنطاوي ، سير العمل في إنشاءات الجامعة، حيث انتظم العمل بالمرحلة الرابعة "المعامل المركزية" المسندة للهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وكذلك بتشطيبات المرحلة الأولى التي تقوم بتنفيذها "الشركة الثلاثية".
أما فيما يخص باقي المراحل "الأولي والثانية والثالثة" المسندة لـ"شركة المقاولون العرب"، فإنه لوحظ قلة عدد العمالة المتواجدة في الموقع، ووجه رئيس الجامعة رسالة شديدة اللهجة لمسؤولي الموقع من "شركة المقاولون العرب" ينذر فيها عن مدى التباطؤ في تنفيذ الأعمال حسب الجدول الزمني المتفق عليه، وأنّ ذلك لم يكن متفق عليه مع مختلف قيادات الشركة.
وأكد الطنطاوي أنه لن يتراجع في مخاطبة قيادات الدولة العليا من خلال وزارة التعليم العالي حتى إذا تتطلب ذلك طلب لقاء مع السيد رئيس الجمهورية للتدخل وتصحيح مسار العمل داخل "شركة المقاولون العرب" فيما يخص الأعمال المسندة إليهم بمشاريع جامعة دمياط، خاصة أن الجامعة لم تتأخر في سداد أي مستحقات للشركة أو دعمهم بأي صورة.
وأضاف مدير موقع الجامعة من "شركة المقاولون العرب" المهندس عبد الرحمن سالم، أنه سيتم البدء في الأعمال الخرسانية بالمرحلة الثالثة السبت المقبل .
وشكر راولي حكومات هولندا وإيطاليا وبريطانيا واليابان والولايات المتحدة وسويسرا، وإستونيا، والدنمارك لدعمها المالي لدائرة الأمم المتحدة في إزالة المتفجرات والألغام ومخلفات الحروب، والتوعية بمخاطرها، بالإضافة لمساعدة ضحايا الألغام.
وأكد مدير عمليات "الأونروا" روبرت تيرنر على أهمية دعم الأمم المتحدة لـ "لأونروا"، مضيفًا أنه " كان وجود دائرة الأمم المتحدة ودعمها في غاية الأهمية في السماح لنا لمواصلة عملياتنا خلال الحرب التي اندلعت الصيف الماضي، وأداء الأونروا دورها في التفتيش والبحث عن المتفجرات و مخلفات الحرب والتخلص منها خاصة فيما يتعلق بالمنشات التابعة إلى الأونروا خاصة المباني المدرسية ، والتي سمحت لنا في استقبال 240ألف طفل في مدارسنا بعد 3 أسابيع فقط من إعلان وقف إطلاق النار ".
وأوضح تيرنر أن مخلفات الحرب المدفونة وسط الأنقاض، ارتفعت إلى مستوى أعلى بكثير من مما كان عليه في الحروب السابقة وبشكل ملحوظ منذ أغسطس 2014؛ حيث أدت مخلفات الحرب لمقتل 11 شخصا قتلوا و إصابة 40 آخرين .
وأشار لوجود تعاون بين الشرطة في غزة، ودائرة الأمم المتحدة و"الأونروا" و"اليونيسيف" والمنظمة الدولية للمعوقين واللجنة الدولية للصليب الأحمر في البحث والتفتيش عن الأجسام المشبوهة ومخلفات الحرب، وتأمين البنى التحتية المتضررة من النزاع، وتوعية المجتمع من مخاطر المتفجرات من مخلفات الحرب بالإضافة لدعم ضحايا الحوادث المتعلقة بمخلفات الحرب.
وأكد محمد عساف أن "الحرب لم تنته إذا كان الأطفال لا يمكن أن تلعب وتذهب إلى المدرسة دون خوف من هذه الأسلحة".
وشدد عساف على خطورة الألغام ومخلفات الحروب الإسرائيلية والتي راح ضحيتها العديد من الضحايا الفلسطينيين بالإضافة لأنها تسببت في إصابة العديد من المواطنين مما سبب لهم إعاقات مختلفة ، داعيا لضرورة التوعية بمخاطر مخلفات الحرب والعمل على دمج المصابين في المجتمع وتمكينهم من مواصلة حياتهم بصورة طبيعية.
أرسل تعليقك