بني سويف ـ حنفي الفقي
وافق مجلس جامعة بني سويف على قبول التبرع المقدم من المعهد الملكى للتكنولوجيا في السويد، وكلية الطب في جامعة "استوكهولم"، لتجهيز وإعداد معمل أبحاث تجارب التكنولوجيا الحيوية المعملية لكلية الدراسات العليا للعلوم المتقدمة، في جامعة بني سويف، والذى بلغ ثلاثة ملايين كورونا سويدية، وهو ما يعادل سبعة ملايين جنيه مصري.
وأكد رئيس الجامعة، الدكتور أمين لطفي، على سعي الجامعة الدائم إلى فتح قنوات الاتصال وتفعيلها مع الجامعات الأجنبية، لتحقيق أهداف الجامعة البحثية، ومواكبة التطورات العالمية، وتبادل الخبرات في جميع التخصصات، مما يسهم في الارتقاء بالتصنيف الدولي للجامعة، مشيرًا إلى أن كلية الدراسات العليا للعلوم المتقدمة تعتبر الأولى من نوعها في مصر والشرق الأوسط، ولها تعاون بحثي داخلي وخارجي، مع جامعة هيروشيما في اليابان، ومركز لوس أنجلوس للأبحاث الطبية الحيوية، في الولايات المتحدة، ومركز النباتات الجيني، في جنوب أفريقيا.
وأضاف أن ارتفاع التصنيف الدولي للجامعة أدى إلى إبداء عدد من الجامعات الأجنبية رغبتها في التعاون مع جامعة بنى سويف، ومنها جامعة "استكهولم" في السويد، والتي تحتل المرتبة الـ81 بين جامعات العالم، في التصنيف الأكاديمي.
وأوضح نائب رئيس الجامعة، والمشرف على كلية الدراسات العليا للعلوم المتقدمة، الدكتور محمد خضر، أنه تم تخصيص مكان للمعمل، على مساحة 200 متر، وذلك لخدمة الأبحاث الحيوية والمشاريع التي تهدف إلى حل مشاكل حالية في مجالات بحثية مختلفة، مثل الصحة والبيئة والزراعة والصناعة، ضمن أهداف الخطة البحثية للجامعة، والتي من أبرزها استخلاص المنتجات الطبيعية التي لها تأثير بالغ في علاج مرضى الأورام، والسكري، وبعض الأمراض المزمنة في مصر، وتاثير المادو "النانومترية"، الشائع استخدامها، على صحة الإنسان والحيوان.
أرسل تعليقك