توقيت القاهرة المحلي 11:24:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كارل ديفيتو يضع لغة جديدة للرياضيات في جامعة أريزونا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - كارل ديفيتو يضع لغة جديدة للرياضيات في جامعة أريزونا

لغة جديدة لدراسة الرياضيات
أريزونا - مصر اليوم

يمكن الاتصال الأول في الحياة الغربية أن يكون صعبًا ، إذا لم يكن لدى الإنسان القدرة أو المهارة التي يستطيع من خلالها أن يجتازه ، ووفقًا لصحيفة "الديلي ميل" البريطانية ، هناك نظرية غريبة زعمت أن الحل يمكن أن يكمن في الرياضيات، حيث تقول إن التواصل مع الأجانب ينبغي أن يعتمد على الرياضيات، لأنه من المرجح أن تكون لغة مألوفة ومفهومة لهم.

وأشار الباحثون إلى أن الفكرة هي أن الرياضيات مثل الفن والموسيقى ، تأتى إلينا ونتفهمها بشكل طبيعي ، ولذا قد تكون لغة الإنسان من الصعب تفهمها والتواصل بها مع أدمغة الأجانب.

وأضافت الصحيفة البريطانية ، أن كارل ديفيتو ، عالم الرياضيات في جامعة أريزونا في توكسون ، قد وضع لغة جديدة على أساس مفاهيم علمية عالمية محتملة، حيث قدم الباحث دراسته ، في مؤتمر علوم الأحياء الفلكية الذي عقد في الفترة من 24 إلى 28 إبريل/نيسان الماضي، في ميسا في ولاية أريزونا الأميركية ، فقد تم تصميم لغته لمساعدة الأجانب والبشر على تبادل أفكارهم ومساحاتهم حول كواكبهم من خلال التحويل بين وحدات غير معروفة من القياس.

وشدد الباحث على أن البشرية يجب أن تكون مستعدة لإجراء محادثات مع الأجانب بواسطة طرق وأفكار غريبة اعتمادًا على العلم والرياضيات، مضيفًا "هل يمكننا أن نفترض أن شخصًا أجنبيًا يريد مشاركة الحوارمعنا ، بالتفاضل والتكامل في الرياضيات".

وأوضح الباحث أن التفاضل والتكامل حساب أساسي في الكثير من مجالات العلم، ومن الصعب تصور العلم بدونه ، قائلًا "نحن بالطبع ، لا نعرف هذه الأهمية، ولكن يجب ان نكون على علم بأن الفيزياء من السلالة الغربية، حتى في مجال أساسي مصل الميكانيكا، قد تختلف بطرق خفية لكن مهمة من تلقاء نفسها".

وتابع لـ"سبيس. كوم" : "أن تطوير لغة إشارة مع ساكني الأرض يجذب الانتباه، كما أن يحظى بالتحدي عند التجربة بشكل واضح ، حيث أن موضوع جذب الانتباه أولًا ثم عرض المعنى هو ربما يكون أفضل طريقة لحل المشكلة، حيث يتعين على المجتمعين أن يتقاسما المعلومات العلمية الدقيقة كشكل من أشكال التواصل، وأن يفهما أولًا وحدات القياس الأخرى".

وشارك في وضع هذه النظرية مع "ديفيتو" ، اللغوي ريشارد أوهرل ، ومن المحتمل أن تسمح هذه النظرية واللغة التي وضعاها للشعوب المتحضرة من أنظمة النجوم المختلفة بتوصيل جماهير كواكبها وتكوينات أجوائها أو إنتاج الطاقة لنجومها.

وأردف عالم الرياضيات "بالطبع اللغة تقوم على بعض الافتراضات ، حيث تفترض أن كلًا من المجتمعين يستطيعان أن يستخدما العلوم الحسابية والرياضية، ويعترفان بالعناصر الكيميائية ويؤديان العمليات الحسابية الكيميائية ، حيث أن تحويل المناقشات الرياضية والعلمية إلى التحدث عن الجوانب الإنسانية وكيفية حياة كل شخص، سيكون صعبًا، حيث أن المشكلة تمكن في صعوبة تحويل مسار المناقشة من حوار علمي بحت إلى حوار إنساني".

ويصف بريان ماكدونيل ، خبير الأجسام الطائرة في الفضاء ، في كتابه الذي أصدره عن التواصل مع الأجانب في عام 2001 ، إن اللغة التى وضعها "ديفيو"، واضحة جدًا فيتم استخدامها كشكل من أشكال تشبه شفرة مورس ، حيث أن المرسل ينقل الأرقام والشفرات عن طريق سلسلة من نبضات الراديو أو الضوء، وهذا يشبه مصابيح سيمافور المستخدمة من قبل البحرية لإرسال رسائل عن طريق مورس بين السفن في البحر.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كارل ديفيتو يضع لغة جديدة للرياضيات في جامعة أريزونا كارل ديفيتو يضع لغة جديدة للرياضيات في جامعة أريزونا



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
  مصر اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 10:08 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
  مصر اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 09:50 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
  مصر اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 10:52 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان
  مصر اليوم - محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 00:01 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

سمية الألفي تكشف السبب من وراء بكاء فاروق الفيشاوي قبل وفاته

GMT 10:56 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسلات إذاعية تبثها "صوت العرب" فى نوفمبر تعرف عليها

GMT 23:21 2024 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

أهم النصائح للعناية بالشعر في المناطق الحارة

GMT 08:55 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

حارس ريال مدريد السابق يعلن شفاءه من فيروس كورونا

GMT 21:55 2020 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

نشوب حريق هائل داخل محل تجاري في العمرانية

GMT 00:40 2019 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

محمد إمام يفتخر بحضارة مصر الفرعونية في باريس

GMT 23:15 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الزمالك يحيي ذكرى رحيل «زامورا» «سنظل نتذكرك دائما»
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon