واشنطن ـ وكالات
على الرغم من أن بعض التنفيذيين في وسائل الإعلام على وشك البدء في ماجستير إدارة الأعمال التقليدية لتعزيز مهاراتهم، إلا أن توفير البرامج المتخصصة التي تركز على الإعلام من دورات تنفيذية ومواد اختيارية على حد سواء آخذ في الازدياد.
مثلا، في نيويورك يأخذ برنامج الإعلام التابع لكلية كولومبيا للأعمال بيد المشاركين من خلال كل ما يتعلق بالتقنيات وهياكل التكاليف والأنظمة وتوقعات المستهلكين المتغيرة. وتغطي مقرراتها الاختيارية استراتيجية وسائل الإعلام والترفيه والفنون وثقافة التسويق، كما تشمل مقرراتها الرئيسية عمليات الاندماج والاستحواذ في الصناعة.
وفي كلية ستيرن في جامعة نيويورك يمكن أن تؤخذ اختصاصات الترفيه والإعلام والتكنولوجيا على أنها جزء من ماجستير في إدارة الأعمال. ويساعد البرنامج المشاركين على تطبيق تخصصات مثل التسويق والتمويل لصناعتي الإعلام والترفيه.
وتدير كلية إدارة الأعمال IESE مقرراً في الإدارة المتخصصة في نيويورك لكبار التنفيذيين من شركات الإعلام والترفيه. ويبحث هذا المقرر في كيفية النجاح في ظل الثورة الرقمية الحالية.
وفي الوقت نفسه، يوجد لدى كلية أندرسون للإدارة في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس برنامج لإدارة الإعلام والترفيه الذي يجمع بين ماجستير في إدارة الأعمال ودروس حول القطاع.
وفي حين أن هذه المؤسسات تقوم بإنشاء برامج ابتكارية لمساعدة التنفيذيين في وسائل الإعلام والترفيه على تحسس الجيشان في قطاعاتهم، تحتاج هذه الكليات أيضا إلى الانتباه إلى أن الانتشارالواسع النطاق للدورات المفتوحة على الإنترنت (Moocs) وبرامج تعليم الإدارة عبر الإنترنت يمكن أن يعني أن أنموذج الأعمال الخاص بهذه المؤسسات على وشك أن يشهد اضطرابا.
وتقول سارة : ''لا يزال هناك مكان لرأي الخبراء، لكن كيف لنا أن نثبت أنه ما زالت لنا قيمة؟''.
وتقول سارة سميث روبنز، المديرة المسؤولة عن التكنولوجيات الناشئة في كلية كيلي لإدارة الأعمال في جامعة إنديانا : ''سيكون الأمر ممتعاً''.
أرسل تعليقك