c الصينيون يقبلون على تعلم اللغة العربية بشكل متزايد - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 23:16:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الصينيون يقبلون على تعلم اللغة العربية بشكل متزايد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الصينيون يقبلون على تعلم اللغة العربية بشكل متزايد

بكين ـ بترا

تشهد الجامعات والمعاهد الصينية التي تدرس اللغة العربية اقبالا ملحوظا ومتزايدا واهتماما خاصا من الصينيين خاصة الشباب منهم لتعلم اللغة العربية وآدابها واجادة الحديث بها. وقال اكاديميون وطلبة التقتهم وكالة الانباء الاردنية (بترا) في بكين، ان هناك تزايدا ملحوظا لدى الطلبة الصينيين لتعلم اللغة العربية، اضافة الى تزايد عدد الجامعات والمعاهد التي تدرس هذه اللغة. وعزوا الاقبال على تعلم العربية لعدة اسباب منها انها توفر فرص عمل خاصة مع وجود جالية اسلامية كبيرة في الصين ترغب بتعلم لغة القرآن الكريم والعمل بها. واشار عميد كلية اللغة العربية في جامعة الدراسات الاجنبية في بكين شي شونغ وو، الى وجود اكثر من 35 جامعة في الصين تدرس اللغة العربية، اضافة الى وجود عدد كبير من الطلبة يتعلمون اللغة العربية خارج اسوار الجامعات في مدارس تابعة للمساجد او في مراكز تابعة للجامعات، لافتا الى ان اعداد هؤلاء الطلبة الذي يتعلمون العربية خارج اسوار الجامعات اكثر بكثير من الطلبة الذين يدرسون في الجامعات. وبين ان جامعة الدراسات الاجنبية تضم مركز الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لدراسة اللغة العربية والدراسات الاسلامية الذي تم تشييده بتبرع من الشيخ زايد عام 1994 لخدمة اللغة العربية والدراسات الاسلامية، مشيرا الى ان الشخصيات العربية والاجنبية والعالمية ورؤساء الحكومات عندما يأتون الى الصين يزورون هذا المركز الذي يحوي صورا للمسؤولين الذين زاروه ومنهم جلالة الملكة رانيا العبدالله. ويتم في هذا المركز الذي يوحي انه عربي وطلابه لا يتكلمون الا اللغة العربية، تنظيم العديد من المعارض والفعاليات الخاصة باللغة العربية كان اخرها معرض فلكلوري لنكبة فلسطين اشتمل على العديد من الصور واللوحات التي تعبر عن النكبة واهمية احقاق الحق. وبين ان هناك اهتماما بالأدب والشعر العربي حيث تم اطلاق ترجمة صينية للاديب العربي ادونيس وهو مقروء بشكل كبير في الصين وتم ترجمة ديوانه (عزلتي حقيقية) واعيدت طباعته 10 مرات، وهناك طلبة صينيون يحفظون اشعارا ونثرا لشعراء وادباء عرب. وقالت احدى الطالبات (امنة)، انها تعلمت اللغة العربية خارج الجامعة وهي الآن تعمل على قراءة وتجويد القرآن الكريم وتحاول تعليمه للآخرين. واشار الطالب هونغ ون الى انه عندما قرأ عن فتوحات صلاح الدين لاقى تشجيعا من اهله لأنها لغة تساعد في فتح آفاق كبيرة للتجارة. ولفت احد الاساتذة العاملين في الجامعات الصينية ويدرس اللغة العربية الى ان هناك ابحاثا تجرى بشكل مستمر في الجامعات الصينية ويتم نشرها حول اللغة العربية والادب العربي، وهناك اساتذة ينشرون دراساتهم وابحاثهم باللغة العربية، مشيرا الى وجود تعاون مع اساتذة وجامعات عربية لهذه الغاية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصينيون يقبلون على تعلم اللغة العربية بشكل متزايد الصينيون يقبلون على تعلم اللغة العربية بشكل متزايد



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 10:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
  مصر اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 01:41 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

دار الأوبرا في سيدني تتألق ترحيبا بالملك تشارلز

GMT 09:41 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أجمل إطلالات نجوى كرم باللون الزهري بدرجاته المختلفة

GMT 00:03 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

كيت ميدلتون ترسل رسالة لنجمة هندية بعد شفائها من السرطان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon