c "جورجتاون" تستضيف وزير الثقافة الفرنسي السابق - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 01:06:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"جورجتاون" تستضيف وزير الثقافة الفرنسي السابق

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جورجتاون تستضيف وزير الثقافة الفرنسي السابق

الدوحة ـ قنا

استضافت جامعة جورجتاون قطر مؤخراً وزير الثقافة الفرنسي السابق السيد جاك لانغ الذي قاد حلقة نقاش بعنوان "الثقافة والاستراتيجيات العامة والسياسة".واستضافت الجلسة التفاعلية السيد لانغ كضيف خاص حيث استعرض خبراته الدولية الواسعة وقدم رؤيته الخاصة حول المبادرات الثقافية الحالية في قطر، كما تناول عدداً من القضايا ذات الاهتمام الإقليمي والدولي. وقال السيد لانغ: "تنتج قطر أبحاث ودراسات رائدة وقد تطورت بسرعة في مجالات التعليم والصحة والثقافة والهندسة المعمارية". ووصف المتاحف في قطر ومكتبة قطر الوطنية بأنها منجزات مثيرة للإعجاب ولها مكانة وأهمية خاصة. وفي ما يتعلق بالشؤون الثقافية الإقليمية، تحدث السيد لانغ عن التدمير الكبير الذي أصاب القطع الأثرية والمواقع التاريخية في مدينة حلب السورية، لافتاً إلى أن تلك التحف الأثرية ليست الكنز الوحيد الذي تحتضنه سوريا، وتابع قائلاً: "سوريا بلد جميل، وشعبها يتمتع بدرجة عالية من العلم والثقافة، إلا أن هذا الشعب يمر الآن بمحنة صعبة". وأثنى الوزير الفرنسي على بلدان العالم العربي لما قدموه من دعم للنازحين السوريين، ولا سيما تلك الدول التي تستضيف اللاجئين. وعلى صعيد السياسة، تناول السيد لانغ التقدم الهام الذي تشهده تونس والمغرب، وأضاف: "لقد ولد الربيع العربي في تونس، ولا شك أن تبنيها مؤخراً لمنهج ديمقراطي من ناحية الدستور وحرية الإعلام هو أمر مشجع للغاية. وفي ما يخص المغرب، فإن التوجه الذي شهدته المملكة مؤخراً نحو المساواة العرقية بين البربر وجماعات أخرى هو بالتأكيد أمر مرغوب فيه ومهم اجتماعياً". وفي معرض إجابته على سؤال طرحته لبنى كيالي، المساعد التنفيذي لعميد الجامعة، حول وجود مجتمع قوي للمهاجرين في فرنسا وتأثير ذلك على الطريقة التي أداره فيها السيد لانغ السياسات التعليمية في البلاد، قال السيد لانغ أن التأثير كان موجوداً ولكن ليس إلى الحد الذي يلاحظه المرء في بلدان تشهد موجات متتالية من المهاجرين، مثل الولايات المتحدة الأمريكية. ولدى سؤاله عما إذا تم أو يمكن استخدام الثقافة كأداة سياسية، قال لانغ: "أنا مقتنع بالقوة الدبلوماسية للمبادرات الثقافية فالقوة الثقافية لا تقل أهمية عن القوة العسكرية والاقتصادية". من جهته، قال غيرد نونيمان، عميد كلية الشؤون الدولية في جامعة جورجتاون قطر: "السيد لانغ هو مثال فريد عن مزيج يجمع بين الثقافة والخبرة الأكاديمية والحنكة السياسية، وهذه سمات من النادر جداً أن تجتمع في شخص واحد، ويسعدنا أن نستفيد من خبراته الواسعة في في جورجتاون.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جورجتاون تستضيف وزير الثقافة الفرنسي السابق جورجتاون تستضيف وزير الثقافة الفرنسي السابق



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 00:20 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
  مصر اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 15:53 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

إستياء في المصري بسبب الأهلي والزمالك

GMT 10:53 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على وصفات طبيعية للعناية بالشعر التالف

GMT 02:56 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

الفنانة ميرنا وليد تستعد لتقديم عمل كوميدي جديد

GMT 19:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon