c الجامعات البريطانية تواجه مشكلة في تعزيز موظفيها من السود - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 04:35:15 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الجامعات البريطانية تواجه مشكلة في تعزيز موظفيها من السود

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الجامعات البريطانية تواجه مشكلة في تعزيز موظفيها من السود

نائب المستشار سواس فاليري آموس
لندن - مصر اليوم

تشهد الجامعات البريطانية أعدادا قياسية من الطلاب السود والآسيويين والأقليات العرقية ولكن هذا التنوع لم يترجم إلى موظفين، ولا سيما في المناصب العليا، ولم تسجّل وكالة إحصاءات التعليم العالي أي موظفين سود "كمدراء ومسؤولين وكبار المسؤولين" خلال السنوات الثلاث الماضية، وأظهر تقرير صدر عام 2015 من صندوق رونيميد أن 0.5٪ فقط من الأساتذة هم من السود.

وفي المناصب العليا، هناك فقط 3 نواب مستشارين من السود والآسيويين والأقليات العرقية في أكبر 50 جامعة في بريطانيا، وفي جامعة سري (ماكس لو)، ومدرسة الدراسات الشرقية والأفريقية  (البارونة فاليري أموس)، وكلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية (ديم مينوش شفيق)، وقد سلك جميعهم طرقا غير تقليدية للوصول إلى تلك المناصب العليا، فآموس وزير سابق في حزب العمل؛ و" لو" هو في المقام الأول من النظام الأكاديمي الأسترالي، ووضعت "شفيق" اسمها من خلال البنك الدولي، ولم يعمل أي منهم على بواسطة الطريق الأكاديمي التقليدي،

وتبدأ المشكلة في وقت مبكر، كما تشرح مديرة المساواة والتنوع والإندماج في جامعة كينغستون، نونا ماكدوف، حيث تصل فجوة التحصيل حاليا بين الطلاب غير البيض والأبيض الحاصلين على A  2: 1 فما فوق 16٪، وبيّنت مكدوف أنّه "إذا لم تحصل على تقدير 2: 1 A  ستكون أقل احتمالية للتسجيل إلى برامج الماجستير، وأقل احتمالية للتسجيل في الدكتوراه، وأقل احتمالا للحصول على تمويل من مجلس البحوث، وأقل احتمالية للحصول على منصب محاضر وأقل احتمالية للحصول على ترقية"، وبالمثل، هناك اختلافات في حضور الطلاب السود والآسيويين والأقليات العرقية في هذا النوع من الجامعات، يتضح ذلك من الانتقادات الأخيرة لسجل القبول بجامعة أكسفورد للطلاب السود البريطانيين.
ويميل الأكاديميون الذين التحقوا بجامعات مجموعة راسل إلى السيطرة على الأدوار العليا، ولكن هذه الجامعات لديها عدد أقل بكثير من الطلاب السود والآسيويين والأقليات العرقية، في حين أن هناك المزيد من الطلاب السود والآسيويين والأقليات العرقية يحضرون بهذه الجامعات، لذلك فإنّ الطبيعة المتدرجة للنظام التعليمي تؤدي إلى تغيير طفيف في الأدوار العليا الجامعية، موضحة أنّه "إذا نظرتم إلى نسبة الطلاب البيض للأساتذة فهناك مدرس ابيض من كل 50 طالب أبيض، مقابل مدرس أسود لكل 2000 طالب"، وقد جرت مناقشات كثيرة في وسائل الإعلام عن كيفية توسيع التنوع الثقافي في المناهج الدراسية. في حين كان التركيز على المزايا التي يجلبها للطلاب السود والآسيويين والأقليات العرقية، وهل يمكن أن يساعد هذا المحاضرين أيضا.

وفي جزء من البحث لوحدة تحدي المساواة، ذكر المستطلعين أن الولايات المتحدة هي الوجهة المفضلة لهم للعمل في الخارج، حيث أعطوا عدة أسباب ولكن أحدهم قال إنه في الولايات المتحدة هناك كليات وجامعات تاريخية للسود، مع التركيز على الدراسات السوداء.

وأحد أهم المبادرات الرامية إلى التصدي لعدم المساواة العنصرية هو ميثاق المساواة في الأجناس، وأطلق هذا في عام 2012 استجابة لنجاح ميثاق أثينا سوان، الذي يهدف إلى تعزيز المساواة بين الجنسين في مواضيع العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ويوفر الميثاق إطارًا للجامعات لمراجعة الحواجز التي تعترض الموظفين غير البيض، ويعطي علامة تقدير للمؤسسات التي وضعت إجراءات وحلول، ولكن يجب على الجامعات أن تكون حريصة على ضمان أن مبادرات التنوع لا تزيد من ترسيخ المشاكل. على سبيل المثال، دورات القيادة للأساتذة السود والآسيويين والأقليات العرقية يمكن أن ترسل رسالة خاطئة من خلال التركيز على التغيير على الموظفين السود والآسيويين والأقليات العرقية، وعدم التعامل مع البيض.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجامعات البريطانية تواجه مشكلة في تعزيز موظفيها من السود الجامعات البريطانية تواجه مشكلة في تعزيز موظفيها من السود



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:37 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساعد في تسريع تعافي العضلات بعد التمرين
  مصر اليوم - مكون غذائي يساعد في تسريع تعافي العضلات بعد التمرين

GMT 00:02 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تعود بعد 7 سنوات بمية دهب
  مصر اليوم - هيفاء وهبي تعود بعد 7 سنوات بمية دهب

GMT 05:51 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

سامسونغ تطلق نسخة جديدة من "جلاكسي فولد" القابل للطي

GMT 11:37 2019 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

اعترافات قاتلة طفليها في محافظة الدقهلية

GMT 21:22 2019 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل وفاة 35 معتمرًا وإصابة 4 إثر حادث "مكة"

GMT 00:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تنتظر استدعاء النيابة بشأن الفيديو الإباحي

GMT 09:30 2018 الجمعة ,21 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن سلمان يلتقط صور"سلفي" في "الفورميلا أي"

GMT 07:39 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

"جزر السيشل" في المحيط الهندي جنة لعشاق الطبيعة

GMT 19:26 2018 الإثنين ,03 كانون الأول / ديسمبر

طبال يبيع زوجته لـ"ثري عربي" مقابل 2000 ريال

GMT 20:52 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

المطربة ساندي تتعرض للإصابة خلال تصوير "عيش حياتك"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon