توقيت القاهرة المحلي 17:05:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -

جامعة كامبريدج تناقش إطلاق تنبيهات لمحاضرة شكسبير الدموية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جامعة كامبريدج تناقش إطلاق تنبيهات لمحاضرة شكسبير الدموية

جامعة كامبردج
لندن - مصر اليوم

قدمت جامعة كامبردج تحذيرات إلى الطلبة لتنبيههم أن المحاضرة التي تتناول بعضًا من أعمال شكسبير يمكن أن تكون مزعجة، ولقد ذكر أعضاء هيئة تدريس اللغة الإنجليزية أنه تم تحذير الطلبة من أن المحاضرة التي تناقش مسرحية "تيتوس أندرونيكوس" و "كوميديا الأخطاء" لشكسبير، ستشتمل على العنف الجنسي و الاعتداء الجنسي.

وتعتبر مسرحية "تيتوس أندرونيكوس"، التي وصفها الناقد المسرحي مايكل بيلينغتون بأنها "دراسة متقنة لطبيعة الحزن"، وهي تعد على نطاق واسع، من أعمال شكسبير الأكثر عنفا بسبب تصويرها الدموي للاغتصاب والقتل والتذمر، وقال متحدث باسم الجامعة إنه "ليس من سياسة قسم اللغة الإنجليزية أن تطلق مثل هذه التحذيرات"، مضيفا "يشير بعض المحاضرين إلى أن بعض الموضوعات الحساسة سيتم تناولها في المحاضرة من خلال إعلام أعضاء هيئة التدريس في قسم اللغة الإنجليزية، الذين يعدون ملاحظات توزع على طلاب قسم اللغة الإنجليزية، حيث يتم هذا تماما وفقا لتقدير المحاضر، وليس بأي حال من الأحوال مؤشرا على سياسة تتم على مستوى الكلية".

وانتقد بعض الأكاديميين ومهنيين المسرح هذه الخطوة، وأكّد المدير الفني في مهرجان شكسبيرفي كامبريدج ديفيد كريلي، أنّه "إذا كان طالب الأدب الإنجليزي لا يعرف أن مسرحية تيتوس أندرونيكوس تحتوي على مشاهد من العنف، فلا ينبغي أن يحضروا الدورة"، مضيفًا أنّ "هذه الدرجة من الحساسية ستحد حتمًا الحرية الأكاديمية، إذا أعتقد أعضاء هيئة التدريس المعنية أنهم قد يقولون شيئا يجده الطلاب غير مريح فـأنهم سوف يتجنبون القيام بذلك".

وتقول جيليان ايفانز، الأستاذ الفخري لعلم اللاهوت في القرون الوسطى والتاريخ الفكري في جامعة كامبريدج، إن هذا القرار ربما سيزعج الأكاديميين  جدا، ولقد أثار استخدام هذه التحذيرات على الدورات الجامعية انتقادات بأن الجامعات مفرطة في الحساسية لدى الطلاب، في حين أن هذه التحذيرات أصبحت منتشرة على نحو متزايد في السنوات الأخيرة، وخاصة في الولايات المتحدة، وقد أثيرت مخاوف بشأن استخدامها بشكل صارم في سياق أكاديمي، ويعتقد أولئك الذين يؤيدون استخدام وتطبيق التحذيرات أنها مصممة ببساطة لحماية الأفراد الذين يعانون من اضطراب الكرب التالي للصدمة من أن يصابوا بالأسى عندما يواجهون المحفزات التي يمكن أن تثير تجاربهم الشخصية للصدمة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جامعة كامبريدج تناقش إطلاق تنبيهات لمحاضرة شكسبير الدموية جامعة كامبريدج تناقش إطلاق تنبيهات لمحاضرة شكسبير الدموية



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:53 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
  مصر اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
  مصر اليوم - حكيم يثُير حالة من الجدل بعد حديثه عن نيته اعتزال الغناء فى 2025

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 09:24 2023 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى إبراهيم تكشف كيف تظهر بصحة جيدة رغم محاربتها المرض

GMT 11:00 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات العبايات الأنيقة والعصرية هذا العام

GMT 08:58 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

روتين ضروري قبل النوم للحفاظ على نضارة البشرة

GMT 07:12 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

مرتضى منصور يعلق على رسالة طارق حامد

GMT 03:15 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

رانيا يوسف تحتفل بقُرب انتهاء تصوير "مملكة إبليس"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon