توقيت القاهرة المحلي 07:53:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الجامعة التقنية في دريسدن تقدم 20 ورقة بحثية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الجامعة التقنية في دريسدن تقدم 20 ورقة بحثية

باحثي معهد مصدر
أبوظبي ـ وام

أعلن معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا الجامعة البحثية المستقلة للدراسات العليا التي تركز على تقنيات الطاقة المتقدمة والتنمية المستدامة والجامعة التقنية في دريسدن في ولاية ساكسونيا بألمانيا عن نجاح فريق عمل ضم باحثين من كلتا المؤسستين الأكاديميتين في تقديم 20 ورقة تقنية تمحورت حول تطوير الرقائق ثلاثية الأبعاد المتكاملة وذلك خلال ورشة عمل مشتركة استضافتها الجامعة التقنية في دريسدن يونيو الماضي.

ضم فريق باحثي معهد مصدر ثمانية أعضاء من هيئة التدريس واثنين من المهندسين الباحثين وثلاثة من الطلبة.

وركزت ورشة العمل على تقييم مدى التقدم في العمل البحثي في مركز " توين لاب " للرقائق ثلاثية الأبعاد المتكاملة الممول من قبل "مبادلة للتكنولوجيا" التابعة لإمارة أبوظبي وحكومة ولاية سكسونيا بألمانيا.

وشهدت الورشة عرض اثنين من خريجي معهد مصدر لهذا العام أطروحتي التخرج اللتين تكفل بتمويلهما مركز " توين لاب".

وتعتبر هذه الورشة الخامسة من نوعها ضمن سلسلة لقاءات نصف سنوية بدأت في مايو 2012 وتعقد بالتناوب ما بين دريسدن وأبوظبي بهدف جمع الباحثين والعلماء من معهد مصدر والجامعة التقنية في دريسدن لمناقشة وتقييم مدى التقدم الحاصل في المشاريع البحثية لمركز " توين لاب".

و أكدت شيماء سالم الحبسي ملحق شؤون الطاقة والتغير المناخي في سفارة الدولة ببرلين خلال كلمتها الترحيبية أهمية هذا التعاون ما بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية في كل من دولة الإمارات وألمانيا ودوره في تعزيز الروابط الثقافية والتبادل العلمي بين البلدين.

وقالت إن هذا المشروع المشترك بين معهد مصدر والجامعة التقنية في دريسدن والتبادل الحاصل على مستوى الطلبة والباحثين يؤسس لمرحلة جديدة على صعيد التعاون ما بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية في الإمارات وألمانيا ويدعم التوجه الرامي إلى تشكيل منظومة بحثية مشتركة تضم كفاءات رفيعة المستوى تكون مثالا يحتذى في المستقبل".

وبمضي عامين على إطلاقه نجح مركز " توين لاب" في إجراء أبحاث متقدمة في عدد من مجالات التكنولوجيا ونذكر على وجه التحديد البحث في تحسين أداء الرقائق المرصوفة ثلاثية الأبعاد إلى جانب خفض استهلاكها للطاقة إذ ينتظر أن تقود هذه الرقائق المتطورة إلى ابتكارات مهمة في صناعة أشباه الموصلات على مدى العقد القادم.. فبالمقارنة مع الرقائق ثنائية الأبعاد التقليدية التي تحتاج إلى تقليص حجمها قدر الإمكان من أجل تجميعها ضمن طبقة واحدة بينما يقوم التجميع ثلاثي الأبعاد على رص الرقائق فوق بعضها البعض لإنتاج نظم عالية السرعة ومتعددة الوظائف.

وتمتاز نظم الرقاقات ثلاثية الأبعاد المصممة باستهلاكها للطاقة بنسبة أقل تصل إلى 70 بالمائة من استهلاك الرقاقات التقليدية مع زيادة عرض النطاق الترددي للاتصال بين الرقائق.

وأكد الدكتور فريد موفنزاده رئيس معهد مصدر أن مركز " توين لاب" يمثل مشروعا تعاونيا مهما وناجحا بالنسبة لكل من معهد مصدر والجامعة التقنية في دريسدن.

وقال إن هذا الاجتماع نصف السنوي يساعد على إطلاع العلماء والباحثين من كلا الجانبين على أحدث المستجدات في القطاع ورسم المسار المستقبلي للتعاون في ما بينهم.. ولم يكن هذا التعاون ليتحقق لولا الدعم المستمر من القيادة الإماراتية الرشيدة والذي مهد الطريق للتوصل إلى اختراعات رائدة في تكنولوجيا الحوسبة.. وأضاف " نأمل بأن يهيئ مشروع " توين لاب " الظروف الملائمة لفتح آفاق جديدة للابتكار وأن يحقق الفائدة المرجوة لكافة الجهات والأطراف المعنية بقطاع أشباه الموصلات".

وقدم وفد باحثي معهد مصدر بقيادة الدكتور إبراهيم الفاضل أستاذ هندسة النظم الدقيقة ورئيس مركز أبحاث النظم الدقيقة في معهد مصدر عروضا توضيحية عن المشاريع والمنجزات التي تم تحقيقها في مجال المكاملة ثلاثية الأبعاد للرقائق بما في ذلك تكنولوجيا الضوئيات المتكاملة والخلايا الشمسية والمكثفات عالية الأداء إضافة إلى تقنيات استشعار درجات الحرارة والتحكم بها ورفع مستوى المردود واستخدام الأنابيب الكربونية النانوية كموصلات ثلاثية الأبعاد.

وترأس الدكتور جيرهارد فيتويس أستاذ ورئيس أنظمة الاتصال المحمولة في فودافون في الجامعة التقنية في دريسدن وأحد مؤسسي مركز " توين لاب " فريق باحثي الجامعة التقنية في دريسدن حيث عرض أعضاؤهما ما تم التوصل إليه في مجال دمج الضوئيات سواء على مستوى العملية أو تصنيع الجهاز أو التصميم إضافة إلى نمذجة الدوائر وتصميم النظم بما في ذلك البحث في الوصلات العمودية ذات البنية النحاسية.

وقال الدكتور فيتويس إنه " باعتباره من أوائل المشاريع البحثية المشتركة في هذا المجال استطاع مختبر " توين لاب " أن ينجز المرحلة الأولى بنجاح كبير ويعمل الباحثون من الجانبين معا وبشكل وثيق لوضع نموذج يحتذى لمشاريع أخرى من هذا النوع" .

وكانت النتيجة الأولى أن تمك نت كلتا المؤسستين البحثيتين من تطوير تقنيات للمحاكاة ومفاهيم للنمذجة والتي أرست الأساس اللازم لمزيد من التطوير والتحسين لموصلات الرقاقات ثلاثية الأبعاد عالية الكفاءة.

من جهته قال الدكتور إبراهيم الفاضل "إنه لمن دواعي الفخر أن نشهد تخريج ثلاثة من الطلبة الباحثين في مركز " توين لاب " فرع معهد مصدر خصوصا وقد نال أحدهم جائزة أفضل أطروحة في برنامج علوم الحوسبة والمعلومات في حين تم تكريم الخريجين الآخرين من قبل برنامج هندسة النظم الدقيقة في معهد مصدر. . كما أود التوجه ببالغ الامتنان لوحدة"مبادلة للتكنولوجيا"على دعمها الكبير لنا والتأكيد على حرصنا على مواصلة جهودنا البحثية والتعاون مع زملائنا في ألمانيا لتحقيق إنجازات متقدمة".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجامعة التقنية في دريسدن تقدم 20 ورقة بحثية الجامعة التقنية في دريسدن تقدم 20 ورقة بحثية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:21 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

برشلونة يحتفل بذكرى تتويج ميسي بالكرة الذهبية عام 2010

GMT 11:32 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

دبي تهدي كريستيانو رونالدو رقم سيارة مميز

GMT 04:41 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الصحة الروسية تسمح بتغيير نظام اختبار لقاح "Sputnik V"

GMT 21:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

أول تعليق من نيمار بعد قرعة دوري أبطال أوروبا

GMT 06:29 2020 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

حمادة هلال يهنئ مصطفي قمر علي افتتاح مطعمه الجديد

GMT 07:23 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الجبس في مصر اليوم الجمعة 16 تشرين أول /أكتوبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon