c هل استعمال أساليب التهديد لجعل الطفل يذهب إلى المدرسة صحيح؟ - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 12:17:41 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هل استعمال أساليب التهديد لجعل الطفل يذهب إلى المدرسة صحيح؟

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - هل استعمال أساليب التهديد لجعل الطفل يذهب إلى المدرسة صحيح؟

رفض الطفل الذهاب إلى المدرسة
القاهرة ـ مصر اليوم

يرفض الطفل فى أوقات كثير الذهاب إلى المدرسة وخاصة عندما يقترب موعد بدء الدراسة؛ لاعتبار الطفل أن فترة المدرسة فترة تقييد لحريته، ويزيد هذا بعد الرجوع من العطلة الأسبوعية أو السنوية، وقد يكون هذا الشعور بسبب ضرب أحد المدرسين للطفل أو معاملته بشكل غير محبب له، وقد يصاب الطفل ببعض الأعراض النفسية والجسمية، ولهذا يقدم الدكتور على سليمان أستاذ علم النفس الإرشادى بجامعة القاهرة للآباء والأمهات عدة نصائح للتغلب على رفض الطفل الذهاب للمدرسة ومنها

1: شجعى طفلك باستمرار على المدرسة وارفعى من معنوياته وصفية بصفات جميلة.

2: تفادى أساليب الحماية الزائدة لابنك داخل البيت لأن هذا الأسلوب يخرب شخصية الابن أكثر مما يحميه ويبطئ نموه السليم. 3: يمكنك البقاء معه بعض الوقت داخل المدرسة فى أيامه الأولى فيها، ليتمكن من الانخراط والتطبيع مع البيئة الجديدة وهو يشعر بوجودك...

وبهذه الطريقة يبدأ الطفل بالانتباه الأشياء كثيرة قد تجذبه للمدرسة وتثير إعجابه وفضوله ما دام مطمئنا لوجودك معه.. ففى غيابك لاسيما فى الأيام الأولى قد لا ينتبه لأى شئ بالمدرسة لأن فراقك له يشغل كل تركيزه. 4: قبل أن تتركيه فى المدرسة وقبل مفارقته أعطه شحنات من الحب والحنان تعبير باللسان وضميه إلى صدرك وطمئنيه بالكلام واملئيه بالأمل. 5: أشعريه بالثقة فى نفسه وفى قدراته وعبرى أيضا عن ثقتك بالمدرسة والمدرسات فهذا الشعور مهم للطفل ليطمئن هو أيضا ويثق بجوه الجديد.

5: إذا استمرت مخاوف الطفل دون أن يحدث أى تغيير إيجابى فى سلوكه فينبغى بدء التأكد والتدقيق فى عوامل أخرى منها المدرسة والمعلمة والأصدقاء من جهة وعوامل نفسية خاصة بالطفل من جهة أخرى فينصح بإجراء اختبارات نفسية للتأكد من عدم وجود موانع ذاتية لديه تمنعه من فراق أمه وتصيبه بالخوف من الأجواء الجديدة.

6: الطفل عادة فى سن السنة والنصف يخاف من كل إنسان غريب عن الأسرة ويعتبره مصدرا للإزعاج والخوف لذلك من الضرورى تعويد الطفل على التعامل مع الغرباء والتعامل معهم بدون انزعاج وهذه خطوات تكون عادة فى مرحلة قبل الروضة.

7: ساعد الطفل على إقامة علاقات مع أقران له لأن ذلك مهم جدا لإشباع حاجته للانتماء وهو بهذا يتأقلم اجتماعيا مع بيئات أخرى خارج الأسرة.

8 من الخطأ استعمال أساليب التهديد والعقاب والتخويف لجعل الطفل يرضخ ويدخل المدرسة بلا بكاء وصراخ كما من الخطأ اللجوء لأساليب الهدايا والإغراء.

9: فى هذا السن من الطبيعى ومن المعتاد أن يبكى الطفل لحظة فراق أمه فليس مطلوب أن تتجاهل بكاءه وأن لا تتفاعل مع بكائه ولكن من الأهمية بمكان مساعدة تدريجيا على فك الالتصاق بالأم والتوافق مع المدرسة.

وقد يهمك أيضًا:

كيف يستطيع الذكاء الاصطناعي التأثير على التعليم ؟

ماهي سبل زيادة فاعلية العملية التعليمية ؟

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل استعمال أساليب التهديد لجعل الطفل يذهب إلى المدرسة صحيح هل استعمال أساليب التهديد لجعل الطفل يذهب إلى المدرسة صحيح



GMT 03:26 2021 الثلاثاء ,23 آذار/ مارس

كيفية قياس معدل الذكاء عند الأطفال ؟

GMT 03:24 2021 الثلاثاء ,23 آذار/ مارس

ما هي وسائل معالجة قلة التركيز ؟

GMT 02:56 2021 الثلاثاء ,23 آذار/ مارس

هل المنافسة الإيجابية تساعد على الإبداع؟

GMT 02:20 2021 الثلاثاء ,23 آذار/ مارس

كيفية مساعدة الطفل على أن يكون أكثر تركيزًا؟

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:26 2021 الأربعاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يضيف لسجله أرقاماً قياسية جديدة

GMT 10:18 2020 الجمعة ,26 حزيران / يونيو

شوربة الخضار بالشوفان

GMT 08:15 2020 الثلاثاء ,09 حزيران / يونيو

فياريال يستعين بصور المشجعين في الدوري الإسباني

GMT 09:19 2020 الجمعة ,24 إبريل / نيسان

العالمي محمد صلاح ينظم زينة رمضان في منزله

GMT 09:06 2020 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

تعرف علي مواعيد تشغيل المترو فى رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon