c ماهي استراتيجية التلميذ اليقظ؟ - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 15:39:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ماهي استراتيجية التلميذ اليقظ؟

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ماهي استراتيجية التلميذ اليقظ؟

استراتيجية التلميذ اليقظ
القاهرة - مصر اليوم

استراتيجية التلميذ اليقظ

قبل الخوض في الاستراتيجيات والأساليب وطرق التدريس تجب الإشارة إلى أنني أدرس مرحلة متقدمة من التلاميذ الصغار، الصف الثالث الابتدائي، ويجب مراعاة هذه المرحلة العمرية والسير معهم خطوة بعد خطوة كي لا أرهق عقولهم وأحملها فوق قدرتها الاستيعابية، ودائما أبدأ وأركز على جودة القراءة المنضبطة بالدقة  والانطلاق مانحا التلاميذ الثقة بالنفس، معززا القدرات المتميزة تعزيزا مباشرا، فأخصص الحصص الأولى من بداية الأسبوع الدراسي لهذا الهدف وهو إتقان القراءة أولا، ثم أنتقل في منتصف الأسبوع الدراسي إلى جانب الفهم والاستيعاب، ودائما أرسم الخطط التدريسية على هذا الأساس.

فالقراءة الصحيحة المنضبطة هي الأهم، وهي أول أمر سماوي يصل إلى الأرض (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ)، وهي المفتاح الأساسي الأول لكل علم ولكل فن، وهي الغذاء النافع للعقول تنير الفكر وتَبنيه وتوسع الإدراك وتُقويه، وتنشط الذاكرة، وتنمي القدرات الإبداعية وتنمي الثروة اللغوية.

1- مميزات الاستراتيجية:

– إحساس التلميذ بالمسؤولية ورفع الروح المعنوية.

– إشراك التلاميذ في معالجة الأخطاء وتعزيز القدرات.

اقرأ أيضًا:

ماذا تعرف عن الويبنار webinar وتطبيقه في تعزيز العملية التعليمية ؟​

– النقد والتحليل (أعلى مستويات الذكاء).

– تقبل النقد من جانب الزميل بصدر رحب.

– جعل التلاميذ في تفاعل واهتمام طيلة وقت الدرس.

– كشف مستويات وقدرات التلاميذ المختلفة ومراعاة الفروق الفردية.

– حصر الأخطاء الفردية والجماعية وعلاجها.

– إجبار المتعلم على تصحيح الخطأ بنفسه.

– إتاحة الفرصة للمعلم للعناية بالتلاميذ الضعاف والجلوس معهم دون التأثير على الانضباط وإدارة الصف.

2- الشرح النظري للطريقة في عدد من النقاط باختصار:

المادة: لغتي، الموضوع: …..

1- تحديد رقم الصفحة وفتح الكتاب المدرسي.

2- شد انتباه التلاميذ (التمهيد) بالقول: أنا سأقرأ الدرس ولابد أن أقع في خطأ ومن يتابع منكم ويكتشف ما أقع فيه يقول غلط، وقد أدخل في تحدٍ معهم لاكتشاف أخطائي (المقصودة).

3- قراءة الدرس والوقوع في الأخطاء مثل: رفع المنصوب وجر المرفوع وغيرها، والتوقف حين يكتشف التلاميذ الأخطاء والتصحيح المباشر حسب ردود فعل التلاميذ.

4- تكرار القراءة بسرعة ودقة.

5- قراءات التلاميذ الجهرية، وحثهم على مراقبة القارئ وعدم السكوت عنه، الكل يعترض حين يسمع خطأ ما في قراءة زميله، وعلى القارئ تصويب الخطأ بنفسه.

6- تكليف أول قارئ بمتابعة بقية التلاميذ والتجول بينهم ومراقبة من يشرد ذهنه ويهمل المتابعة، حيث أننا متفقون على الإشارة بالأصبع أو القلم على الكلمات التي ينطقها القارئ، ثم تبديله (المعلم الصغير).


 
7- أتفرغ للطلاب الذين يحتاجون إلى متابعة خاصة، ومن تشرد عقولهم وتكثر حركتهم، وأشارك التلميذ مكانه ليشعر بالأمان ويحس أني جنبه أريد تعليمه وأنه موضع عناية واهتمام.

8- يستمر الوضع هكذا مُولين صحة القراءة الاهتمام الأول، دون الدخول في تفاصيل وأفكار الموضوع في الحصص الأولى للدرس.

9- التعزيز المباشر لقدرات التلاميذ القرائية من خلال توزيع بطاقات الامتياز على المجيدين للقراءة الصحيحة، علما بأن من يحصل على خمس بطاقات امتياز  يحصل على شهادة تفوق مع مبلغ مالي.

10- ملاحظة الكلمات التي يتكرر فيها الخطأ وتدوينها على السبورة وعلاجها مثل:

– إهمال حرف المد، أو عدم قراءة التنوين… وغيرها (إذا حصل).

لمعالجة عدم نطق التنوين بطريقة صحيحة

طالب يقرأ كل كلمات الدرس عدا الكلمات المنونة، وكل طلاب الصف يقرؤون كلمات التنوين:

تخصيص ثلاثة طلاب لقراءة تنوين الضم، وثلاثة آخرين لقراءة تنوين الفتح، وثلاثة آخرين لقراءة تنوين الكسر.

لمعالجة إهمال حروف المدّ

طالب يقرأ كل كلمات الدرس عدا الكلمات الممدودة، وكل طلاب الصف يقرؤون الكلمات الممدودة، ولكل حرف مد مجموعة من الطلاب تتولى القراءة مع تدوين الكلمات على السبورة للنسخ.

هذا مختصر شامل من الجزء الأول لطريقتي الخاصة في أداء دروس لغتي للصف الثالث، والتطبيق العملي أفضل وأكمل من النظري، وهي متاحة لكم ونتقبل النقد بكل سرور.

وهذه دعوة عامة لكل من يرغب في حضور حصة نموذجية ويشاهد التطبيق العملي للاستراتيجية الخاصة والجديدة في التربية والتعليم.

قد يهمك أيضًا:

هل ممارسة الرياضة تحسن قدرة الأطفال على التفكير؟

ماهي أهم مهارات اللقاء الأول بين المعلم والمتعلمين؟

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماهي استراتيجية التلميذ اليقظ ماهي استراتيجية التلميذ اليقظ



GMT 03:26 2021 الثلاثاء ,23 آذار/ مارس

كيفية قياس معدل الذكاء عند الأطفال ؟

GMT 03:24 2021 الثلاثاء ,23 آذار/ مارس

ما هي وسائل معالجة قلة التركيز ؟

GMT 02:56 2021 الثلاثاء ,23 آذار/ مارس

هل المنافسة الإيجابية تساعد على الإبداع؟

GMT 02:20 2021 الثلاثاء ,23 آذار/ مارس

كيفية مساعدة الطفل على أن يكون أكثر تركيزًا؟

إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى
  مصر اليوم - نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى

GMT 12:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
  مصر اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 06:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
  مصر اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 12:57 2023 الأربعاء ,12 تموز / يوليو

لكى تعرفَ الزهورَ كُن زهرةً

GMT 10:39 2021 الأحد ,09 أيار / مايو

إطلالات شرقية لرمضان من وحي فاطمة المؤمن

GMT 17:26 2021 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

بايرن ميونخ يصف محمد صلاح بأنه "ميسي أفريقيا"

GMT 12:11 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ميلان يعلن إعارة كولومبو لـ كريمونيزي الأمريكى كولومبو

GMT 03:17 2020 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيديو تفاعلي يتكيف مع حركة الجسم أثناء التمارين

GMT 16:43 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أخطاء تفعلها عند ارتداء الكمامات

GMT 03:12 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

المعهد الأميركي يكشف السيناريو المرعب لـ"كورونا"

GMT 07:29 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

صلاح مع قطة تحصد نصف مليون إعجاب في ساعات

GMT 06:31 2020 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الثلاثاء 13 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 05:06 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح ديكور هادفة إلى تنسيق حدائق منزلية

GMT 08:41 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

وصلة رقص لـ ساويرس على أنغام رايحين نسهر لـ محمد رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon