c هل يجب إبعاد أطفالك عن المدرسة بسب المخاوف من فيروس - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 13:28:44 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هل يجب إبعاد أطفالك عن المدرسة بسب المخاوف من فيروس كورونا ؟

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - هل يجب إبعاد أطفالك عن المدرسة بسب المخاوف من فيروس كورونا ؟

هل يجب إبعاد أطفالك عن المدرسة
القاهرة ـ مصر اليوم

يمرض كثير من الأطفال بشكل كبير بسبب فيروس «كورونا»، حيث زادت الإصابات مؤخراً مع تسجيل ما يقرب من 500 ألف حالة جديدة في الأسبوعين الماضيين، وفقاً للأكاديمية الأميركية لطب الأطفال. ويمثل ذلك زيادة بنسبة 240% منذ أوائل يوليو (تموز). يشكّل الأطفال الآن 29% من جميع الحالات الجديدة على الصعيد الوطني في أميركا. ويحدث كثير من الإصابات الجديدة في الأطفال دون سن 12 عاماً، وهم أصغر من أن يتم تطعيمهم في هذا الوقت.
كل هذا يحدث بينما يعود الطلاب للمدارس لتلقي التعليم الشخصي في الكثير من البلدان. يتساءل الكثير من الآباء: هل المدارس آمنة؟ ماذا يحدث إذا لم يتبعوا احتياطات الصحة العامة اللازمة؟ هل يجب على الآباء إيقاف أطفالهم عن الذهاب إلى المدرسة، أم أن هناك طرقاً أخرى للمساعدة في تقليل المخاطر؟
وللمساعدة في الإجابة عن هذه الأسئلة، تحدثت شبكة «سي إن إن» مع المحللة الطبية الدكتورة ليانا وين، وهي طبيبة طوارئ وأستاذة في السياسة الصحية والإدارة في كلية معهد ميلكن للصحة العامة بجامعة جورج واشنطن.
وفيما يرتبط بما إذا كانت الفصول الدراسية آمنة بالنسبة لـ«كورونا»، قالت وين إن الكثير من الدراسات أظهرت أن المدارس لديها مخاطر أقل لانتقال فيروس «كورونا» مقارنةً بالمجتمع المحيط إذا اتبعت إرشادات الصحة العامة لاستخدام «استراتيجية متعددة الطبقات».
وتابعت: «فكّر في طريقة الحماية ذات الطبقات هذه على أنها مشابهة لارتداء الملابس في الشتاء. عندما يكون الجو بارداً بالخارج، نحتاج إلى طبقات متعددة كي نبقى دافئين. إذا أزلنا طبقة واحدة، نحتاج إلى إضافة طبقات إضافية. عندما يكون الجو شديد البرودة، نحتاج إلى مزيد من الطبقات. تعمل جميعها معاً، وكلما زاد عدد الطبقات، كنت أكثر دفئاً».
ومن الطبقات المختلفة التي يمكن أن تساعد في الحفاظ على المدارس آمنة هي حصول جميع الأشخاص المؤهلين على التطعيمات اللازمة.
والطبقة الضرورية الأخرى هي الخضوع للاختبار. توصي مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بإجراء اختبار أسبوعي على الأقل للأطفال غير المحصنين في مناطق انتقال العدوى بشكل كبير أو مرتفع.
وتساعد التهوية الحديثة أيضاً، وارتداء الكمامات وغسل اليدين بانتظام في منع انتشار العدوى.
وعند سؤال وين حول ما الذي يجب أن يفعله الآباء إذا كانت مدرسة أطفالهم في منطقة ينتقل الفيروس فيها بسهولة، ولكن ليس لديها الكثير من هذه التدابير؟ قالت: «هذا الموقف صعب على أولياء الأمور والطلاب والمعلمين في هذه الظروف. إنهم يعرفون ما يلزم لجعل المدارس أكثر أماناً، وأعتقد أن أخذ هذه الأدوات منهم أمر غير معقول».
وأضافت الطبيبة: «ومع ذلك، فإن الآباء ليسوا عاجزين هنا. شيء واحد أودّ أن أحث عليه بشدة هو التحدث إلى أولياء الأمور الآخرين في مدرسة طفلك. هناك قوة في الأعداد. يمكنكم محاولة التحدث مع الإدارة للتعبير عن مخاوفكم، وتذكر مفهوم الحماية ذات الطبقات. إذا كانت متطلبات ارتداء الكمامات محظورة لأي سبب من الأسباب، فهل يمكن وضع تدابير أخرى؟ على سبيل المثال، هل يمكن للمدرسة توفير اختبار أسبوعي لجميع الطلاب؟».
وفيما يتعلق بالمرحلة التي يجب أن يشعر فيها الآباء بالقلق وإخراج أطفالهم من المدرسة، قالت وين إنه لا توجد إجابة واحدة تناسب الجميع هنا. وأوضحت: «أشجّع الآباء على التفكير في صحة أطفالهم وأسرهم، والبدائل المتاحة، وأهمية التعليم الشخصي لأطفالهم، والمخاطر الأخرى التي يمكن تقليلها». (قد تكون هناك أيضاً قوانين محلية أو وطنية تتطلب أن يكون طفلك في المدرسة شخصياً، وحيث لا يكون التعليم الافتراضي أو في المنزل ممكناً).
وأضافـت: «ضع في اعتبارك صحة طفلك وصحة الآخرين في منزلك. إذا كان طفلك يتمتع بصحة جيدة بشكل عام وكل من يعيش معك محصناً بشكل كامل، فهذه الظروف تختلف عمّا إذا كان طفلك يعاني من ضعف المناعة أو إذا كان لديك فرد من أفراد الأسرة معرَّض للخطر بشكل خاص».
وتابعت: «بالطبع، إذا كان طفلك يبلغ من العمر 12 عاماً أو أكبر، فسيكون تلقي التطعيم أمراً ضرورياً لحمايته وبقية أفراد الأسرة أيضاً».
وأشارت الطبيبة إلى أنه علينا النظر إلى البدائل. بالنسبة إلى الكثير من الآباء يعدّ التعليم الشخصي أمراً ضرورياً لأنه يتعين عليهم العمل. قد لا تكون هناك أيضاً خيارات أخرى. لا يتم تقديم التعلم الافتراضي في جميع المدارس حول العالم، وقد لا يكون لدى الكثير من الآباء خيار نقل أطفالهم إلى مدرسة توفر المزيد من احتياطات السلامة.
وأوضحت وين أيضاً أن الأطفال عانوا حقاً دون التفاعل الشخصي، حيث قد تكون المدرسة ضرورية للصحة العاطفية للطفل، فضلاً عن نموه المستمر.
وقالت: «نعم، صحيح أن إخراج طفلك من المدرسة يمكن أن يقلل من المخاطر، ولكن يجب أن يكون ذلك الملاذ الأخير. نظراً لأن المدرسة ضرورية لكثير من الآباء والأطفال، يجب أن ترى المخاطر الأخرى التي يمكنك محاولة تقليلها بدلاً من ذلك».

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

رئيس مدينة دسوق يتفقد المدارس بمناسبة العام الدراسيّ الجديد

جهود مكثَّفة لتلحق 5 جامعات خاصَّة جديدة بالعام الدراسيِّ المقبل

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل يجب إبعاد أطفالك عن المدرسة بسب المخاوف من فيروس كورونا هل يجب إبعاد أطفالك عن المدرسة بسب المخاوف من فيروس كورونا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 08:11 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 16:32 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

والدة الفنان المصري عمر كمال تكشف موقفها من عمله

GMT 09:42 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قائمة الإجازات الرسمية 2021 في مصر

GMT 02:51 2020 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة لاعب الأهلي المصري محمد أشرف بكورونا

GMT 20:23 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

طوارئ في قرية في محافظة قنا بسبب كورونا

GMT 18:31 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

مورينيو يوضح إصابة سون هي الأولى فقط المزيد قادم
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon