القاهرة ـ وكالات
ماما ...كيف جئت ؟ ومن اين يأتى الاطفال ؟ ولماذا لا تبدو اجسام الفتيات مثلى ؟ولماذا يملكن اعضاء مختلفة ؟
العديد من الاسئلة المحرجة يطرحها عليك طفلك فتصابين بالحيرة والخجل وغالبا ما تحاولين التهرب منه ، كلما اردتى الاجابة على احد تلك الاسئلة دارت فى ذهنك العديد من التساؤلات مثل ماذا اقول ؟ ما هو الحد المسموح الان ؟ كيف اشرح له دون ان اتعدى سنوات عمره المحدودة ؟
لا تقلقى ...فهذا امر طبيعى يحدث للاباء والامهات مع اطفالهم ، وعليكى ان تتعاملى معه بهدوء وحكمة واليكى بعض النصائح التى تساعدك فى التعامل مع مثل هذة المواقف وفقا ً لما نشرته احدث ابحاث الاكاديمية الامريكية لطب الاطفال :
- لا داعى للضحك اثناء مناقشة تلك الامور مع طفلك حتى لا يشعر بالخجل او الاستهزاء.
- كونى معتدلة ...بعيدا ًعن الجدية المبالغ فيها او الحياء الشديد.
- اجعلى اجاباتك مختصرة ومحددة دون الدخول فى تفاصيل كثيرة ومعقدة .
- كونى صادقة ...وعلمى طفلك الاسماء المناسبة لاعضائه .
- اختارى الاوقات المناسبة للحديث فمثلا تعليم طفلك اسماء اعضاءه اثناء الاستحمام افضل بكثير من تعليمه بينما يتناول العشاء.
- واخيرا انصتى جيدا ً اليه وتأكدى من ان اجاباتك وافية لكى لا يلجأ الى الاخرين !
ثم يأتى السؤال الاهم ....ما هى المعلومات المناسبة لطفلى ؟
اذا كان عمر طفلك يتراوح من 3 الى 4 سنوات ( مرحلة ما قبل المدرسة ):
هذا هو الوقت المناسب لكى تعلمى طفلك الاسم الحقيقى لكل عضو ، من المهم فى تلك المرحلة ان تعلمى طفلك الحفاظ على خصوصية اعضائه وترسيخ فكرة انه غير مسموح للاخرين برؤية او لمس تلك الاعضاء حتى وان كانوا اقارب اواصدقاء مقربين واخيرا عليك ان تضعى له حدود الحديث – المسموح والممنوع – فيما يخص الجنس او اللعب بأعضائه امام الجميع .
اذا كان عمر طفلك يتراوح ما بين 5 الى 9 سنوات ( مرحلة المدرسة الابتدائية ):
يبدأ طفلك فى الاهتمام بما يحدث بين البالغين وبالتالى ستصبح اسئلته اكثر تعقيدا سيحاول معرفة العلاقة بين الجنس وانجاب الاطفال ...وبالتالى سيبحث على اجوبة لاسئلته فمن الافضل ان تكونى انت مصدر معلوماته بدلا من اصدقاءه الصغار .
فى نهاية تلك المرحلة العمرية يصل طفلك الى تصور معين للعلاقة بين الجنس والانجاب وما يحدث بين الرجل والانثى، ويبدأ بالاهتمام بالحب والرومانسية ...ربما تجدينه قد كون علاقة حب طفولية مع احدى زميلاته !
لا تقلقى ...اجعليها فرصة لمناقشة قيم الحب فى العائلة وغرس عاداتنا الشرقية والعربية المحافظة فتلك الافكار والعادات تظل معه حتى الكبر، واخيرا قد تجدين الحديث عن الجنس مع طفلك يعرضك لمواقف محرجة ...ولكن طفلك يحتاج الى مصدر يثق فيه ...لا تدفعيه الى معرفة تلك الامور من مصادر غير موثوق فيها كالانترنت مثلا ...فقد يقع فى الشخص الغير مناسب
أرسل تعليقك