توقيت القاهرة المحلي 15:56:07 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هل الطفل الشقي قد يكون مريضًا ؟

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - هل الطفل الشقي قد يكون مريضًا ؟

القاهرة - وكالات

تعانى كثير من الأمهات من شقاوة الأطفال ولكن هل تدرك أن بعض الأطفال الأشقياء هم في الأصل مرضى، يفسر الدكتور أحمد خالد استشارى الطب النفسي هذه الحالة، بأن هذا المرض يطلق عليه تشتت الانتباه، واضطراب الحركة ويعرف بالقاموس الطبى على أنه حالة مرضية سلوكية يتم تشخيصها لدى الأطفال والمراهقين الذين يعانون من فرط فى الحركة الزائدة عن الحد الطبيعى حيث نرى الطفل يتململ ويتلوى ولا يستطيع البقاء فى مكانه أو مقعده نراه يتسلق كل شىء، يتكلم كثيراً يركض بطريقة عشوائية فى الشارع والمدرسة، كما أنه لا يستطيع التأقلم واللعب مع الأطفال الآخرين فقد يخرج الطفل عن حدود المعدل الطبيعى فى سلوكه فنرى الطفل المخرب... والفوضوى ... والعنيد. ولم تتوصل الأبحاث أو الدراسات التى أجريت على هذا المرض إلى وجود سبب عضوى يتسبب فى هذا السلوك الشاذ، وإنما هناك مضاعفات قد تؤدى إلى مضاعفتها إلى هذا المرض كأن يتعرض المخ مثلا لأى إصابة خلال الحمل أو الولادة. وتظهر أعراض المرض على الطفل بأن يكون الطفل دائما فى حالة ملل ويجد صعوبة فى البقاء جالساً عندما يطلب منه ذلك.كما يكون الطفل دائما متسرعا كأن يجيب حتى قبل إنهاء السؤال والتحول السريع من نشاط غير مكتمل إلى آخر ويواجه الطفل صعوبة إتباع الأوامر واستمرار التركيز، ضعف فى الذاكرة وسهولة فى التشتت . ويقوم الطفل بالإفراط فى الحديث من خلال مقاطعة الآخرين، صعوبة اللعب الهادىء أو انتظار الدور . وأضاف خالد أنه ليس هناك من علاج نهائى من تلك الحالة، ولكن هناك العديد من الطرق العلاجية يمكن من خلالها التحكم فى الأعراض المرضية أو منها لعلاج الدوائى عندما يتم اتخاذ قرار باستخدام الأدوية المنشطة مع حالة من الحالات، فإنه يجب التأكد أولا من فاعليته مع الحالة لذا يجب تجربته أولا وألا يكون الاختبار فى بداية العام الدراسى أو أثناء الامتحانات . وهناك أيضا برامج تغيير السلوك والتى تعتمد على عدة جوانب رئيسية وهى أولا القواعد ويقصد بها اللوائح والقوانين التى تحكم سلوك الطفل فى المدرسة والبيت ويجب التاكد من أن الطفل يفهمها جيد فإذا لم تكن تلك القواعد مفهومة وواضحة للطفل فإنه لا يستجيب للموقف بالطريقة الصحيحةز ثانيا- التواصل وهو محاولة توصيل المعلومة الصحيحة للطفل يعد من أهم عناصر تشكيل السلوك، لهذا يجب التأكد من أن الطفل وصلته الرسالة الموجهة إليه.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل الطفل الشقي قد يكون مريضًا هل الطفل الشقي قد يكون مريضًا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 15:49 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب
  مصر اليوم - شيرين عبد الوهاب تعود لإحياء الحفلات في مصر بعد غياب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 21:45 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

فجر السعيد تفتح النار على نهى نبيل بعد لقائها مع نوال

GMT 20:43 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

الأمير هاري يتحدث عن وراثة أبنائه جين الشعر الأحمر

GMT 20:11 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 10:52 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

GMT 08:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مبابي يكشف سبب منعه من الاستمرار مع سان جيرمان

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 12:13 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

معوقات تمويل الصناعات الصغيرة والمتوسطة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon