واشنطن ـ مصر اليوم
تعد قمصان أو سترات أو التيشرت تابعة لموضة "الكاموفلاج" ما تزال مستمرة ، وهذه الأنماط ظهرت منذ أعوام ، وهي باتت جزءً أساسيًا من موضة كل عام ، قد تختلف الألوان لكن الموديل هو نفسه.
ومن الطبعة العسكرية التقليدية إلى تلك المعدلة فإن الموديلات هذه ظهرت في عروض دي سكويرد ، جيفنشي وفالنتينو وحتى في عروض بوتيغا فينتا ، ونمط الكاموفلاج يسهل تنسيقه قائم على اعتماد السروايل الخالية من الإضافات وبلون داكن يتلاءم أو يتناقض مع لون القميص أو السترة والتيشرت.
وتعتبر موضة البنطلونات الضيقة لم تعد رائجة بل باتت أوسع ، وهناك موديلات مختلفة رائجة حاليًا ، وهناك البنطلونات التي يصل طولها إلى الجزء العلوي من الكاحل هذه النوعية من البنطلونات ليست واسعة بل فيت أي تلك التي تكون حلًا وسطًا بين الضيق والواسع ، وهذه الانماط ظهرت في عروض كريستوفر كاين وماسيون مارغيلا ودولتشي &غابانا.
أما النمط الأخر الذي ظهر هو البنطلون الواسع بخصر مرتفع ، بطبيعة الحال ليس المطلوب منك ارتداء البنطلونات ، ووضع القميص تحت البنطلون والظهور بطلة غير لائقة ، بل يمكن اعتمادها وإنما مع وضع القميص فوق البنطلون أو ارتداء التيشرت التي تصل إلى الفخذ.
وللمرة الأولى منذ العام 1980 البدلات تعود إلى الموديلات الواسعة ، منذ أعوام طويلة والبدلات ما تنفك تصبح أضيق فأضيق سواء ناحية البنطلونات أو السترات ، لكن الصورة انقلبت كليًا هذا الموسم .
بطبيعة الحال اختيار البدلة المثالية أصبحت أصعب من ذي قبل لكن ما عليك القيام به هو اختيار الحجم الذي يكون واسعًا من دون مبالغة أي الذي يناسب مقاسك ولا يلتصق بالجسد ، والبدلات الواسعة لا تعني بطبيعة الحال اختيار المقاسات الأكبر أو تلك التي تملك فائضًا من القماش الذي يتكتل، بل تلك التي تناسب وتسمح للجسد بالتنفس والحركة.
ومن الازرق السماوي إلى البرتقالي المحمر فالأصفر الباهت ، وألوان الباستيل تهيمن على موضة ربيع وصيف 2017 ، حيث أن الألوان ظهرت في مختلف العروض لعل أبرزها توبمان ديزاين ، كريستوفر شانون وكوتيلير ، ولكن يجب الانتباه له هنا هو أنه لا يمكن التعامل مع هذه الألوان كما كنت تتعامل مع الألوان الترابية ، لأن أي أن طلة واحدة بألوان الباستيل لن تبدو أنيقة من خلالها ، ليتم الاعتماد عليه هو لون محايد فاتح أو داكن مع لون من الباستيل ، تعامل مع هذه الألوان وكأنها الإضافات وليس الأساس الذي عليك الانطلاق منه لتنسيق الملابس.
أرسل تعليقك