القاهرة - ندى أبو شادي
بعد عشرين عاماً على إطلاق ماء تواليت "دِكلاراسيون"، تقترح عطّارة كارتييه ماتيلد لوران إحساساً جديداً من خلال عطرٍ يحمل الاسم نفسه. ويبرز التناقض الصارخ بين العطر وزجاجته: رائحة جديدة وتصميم خاص ينشران الأناقة والقوّة، ويعود ابتكار ماء تواليت "دِكلاراسيون" إلى عام 1998 على يد العطّار جان كلود إيلينا، وبدأ تأثيره على الأجيال منذ ذلك الحين. وأصبح هذا العطر الرائع غير التقليدي رائحةً مفضّلةً لدى العشّاق.
وهو تحالف استثنائي بين رائحة الهيل البارد (كارتييه هي التي سجّلت استخدامه الأوّل في العطور) وروائح الأخشاب.وتكمن ميزته الاستثنائية في ارتكازه على قوّة رائحة الأرز، متنقّلاً من التين إلى الخشب المشمَّع.
هذه الرائحة الذكورية الجريئة المشبّعة بسحر التوابل والأخشاب، هي مفتاح مجموعة عطرية جديدة بالكامل. وهي الرائحة التي تحتفي بها ماتيلد لوران من خلال العطر الجديد.
فقد أعادت ماتيلد ابتكارها بتركيبة منعشة وعصرية وقويّة. وأبقت على عنصر الأرز الطاغي في ماء التواليت، مع تحسين النفحات الخشبية عبر إحاطتها بروائح شرقية حسّية لتعزيز آثارها.
عطر مؤثّر يدفع الرجال إلى التعبير عن حبّهم
يرتكز عطر "دِكلاراسيون بارفان" على جوهر العطر الأصلي بحيث يزيد من حسّيته النقيّة. فإنّ الروائح الأساسية الراتينجية والخشبية تُصدِر فيه هديراً خافتاً يعزّز قوّة هذا الابتكار. وتَبرز نفحته الذكورية التي ترسّخ حضوره من خلال رائحة الجلود الناعمة والتي تزيد سحراً مع مرور الوقت برفقة الجاذبية الكلاسيكية لنسيج التْويد.
ويعكس "دِكلاراسيون" الاكتفاء الذاتي وحبّ التطوّر، بالشكلَين الطبيعي والغريزي. وهنا يكمن الغموض: في هذه الجاذبية الغريبة مع القدرة على إيصال أي إعلان عن الحب وجعله أكثر تأثيراً وغريزياً على الفور.
أرسل تعليقك