أوضح أنه مبتكرًا وأخّاذًا ويعبّر عن كيمياء الجذب الغامضة

نارسيسو رودريغز يصرّح أن "أمبريه" يعلن ميلاد نوع جديد من العطور الحسّية الأخّاذة

الثلاثاء ,28 تموز / يوليو2020 ، 05:38 بتوقيت القاهرة المحلي

مصر اليوم - نارسيسو رودريغز يصرّح أن أمبريه يعلن ميلاد نوع جديد من العطور الحسّية الأخّاذة

أجمل العطور

القاهرة ـ مصر اليوم

منذ أكثر من 20 عاماً، نجح نارسيسو رودريغز بأن يكوّن اسماً له يُعد الأقوى في معادلة الموضة والأزياء. فطوال هذه السنوات، عكف المصمم الأميركي على تصميم ملابس للنساء، تبرز جمالهن الداخلي وأناقتهن، كما توضح مدى إعجابهن بلمسة الدفء والأريحية التي تضفيها هذه الملابس، وتعبّر عن ثقتهن بأنفسهن. واليوم، قرّر نارسيسو أن يحتفي بالنساء الرائعات اللواتي ألهمنه طوال حياته عن طريق تقديم أكثر عطور NARCISO الدافئة والمتلالئة.

إنه عطر NARCISO أو دو برفيوم أمبريه، تصوّر مبتكره عطراً جذاباً وأخّاذاً يعبّر عن كيمياء الجذب الغامضة. قرّرنا الغوص في تفاصيل هذا العطر من مكوّنات ومصدر إلهام ولحظات من خلف الكواليس فكانت هذه المقابلة مع نارسيسو رودريغز.

يُقال عنك قيصر القصات الانسيابية المنمّقة أو سيد الذوق الرفيع الذي يعرف كيف يبرز مفاتن المرأة وجمالها. هل ينطبق الشيء ذاته على ابتكار العطور؟

أنا مولع بفكرة النقاء والحداثة والأبدية والجمال. فهذه الفكرة ملهمتي في تصميم الملابس الجاهزة، وأيضاً أثناء ابتكار العطور. ففي اعتقادي أنها تنطبق على معظم الأشياء المحيطة بي.

عند ابتكارك عطراً جديداً، كيف تبدأ بتنفيذه، وهل هناك دائماً فكرة جديدة لكل عطر تبتكره؟ وما هو مصدر إلهامك؟

لديّ دائماً أفكار تراودني و"حلم" دائم بشأن تطوّر العطور، وبما قد يكون عليه العطر الجديد. وقد تبدأ الأفكار تتوارد على مخيّلتي من فكرة مجردة أو فكرة أو شخص ما في طريق البحث عن عطر جديد أو حين أشتم زهرة للمرة الأولى.

ما هي فلسفتك في ابتكار العطور؟

يجب أن يكون عطراً أخّاذاً من الطراز الأول.

ما هي القصة التي أردت أن تعكسها لنا من خلال ابتكارك عطر أمبريه الجديد؟

ولدت قصة عطر أمبريه من انسدال أشعة الشمس على بشرتك يتخللها رائحة العنبر - معلنة عن ميلاد نوع جديد من العطور الحسّية الأخّاذة.

فلتصطحبنا معك في جولة في كواليس ابتكار عطرك الجديد أمبريه، ما هو الجزء المفضّل لديك عند ابتكارك لهذا العطر؟

يكمن الجزء المفضّل لديّ في رحلة ابتكار العطر الجديد في ابتكار أطر الإلهام ونقل الشعور والتوجه للأنف العطرية أوريلين جيتشارد.

ما الذي يمكنك إخبارنا به عن مكونات العطر؟ ولماذا قررت أن تبني قصة عطرك الجديد على شذا العنبر بنحو خاص؟

إن زهرة البرتقال وزهرة تياري وزهرة يلانج يلانج هي النفحات الأساسية التي تحتضن شذا لب المسك بدفء وجاذبية. أصبح زهر البرتقال جزءاً مهماً من مجموعة عطور DNA. ودائماً ما أجدها تضفي رائحة ذات مذاق سكري في العطر، وخصوصاً عند الجمع بينه وبين شذا المسك الرائع وروائح الزهور البيضاء الأخرى. فعندما بحثت عما يعبّر عن هذا الشعور الذي يشبه شعاع الشمس المنسدل على البشرة ويشع بالدفء، أصبح زهر البرتقال مكوّناً رئيساً للعطر. أما المكوّن الآخر الذي لا يقل أهمية عن زهر البرتقال فهو العنبر لرائحته الغنية التي تشع بالدفء والتألق. كلاهما مزيج يعبّر عن السحر الذي أردت تصويره في هذا العطر الجديد.

كيف تصف شخصية المرأة التي تختال متألّقةً بعطر أمبريه؟

أصفها بالحكمة والثقة بالنفس والذوق الراقي والإحساس...

هل يمكنك أن تخبرنا المزيد عن كواليس ابتكار عطر أمبريه الجديد؟ ما الذي جعلك تختار لوريجين لتمثيل عطرك الجديد؟

تتمتع لوريجين بيجنن بجمال نادر، لكنها تجسّد أيضاً المرأة العصرية، فهي امرأة قوية وتتمتع بشخصية جذابة، وتعبّر عن نوع خالد من الجمال الذي يتجاوز مفهوم الجمال الخارجي ويصبح مصدر إلهام حقيقي. فهي تمتلك طبيعة خاصة بها أهيم بها عشقاً وأجدها مصدر إلهام وتألّق فريد من نوعه.

لماذا استطعت ابتكار أسلوبك الخاص لتصبح نجماً ساطعاً في سماء الموضة وصناعة العطور، بينما لم يستطع الكثيرون القيام بذلك؟ ما هو السر وراء ذلك؟

العمل الجاد والاجتهاد وشغف الابتكار والتطور...

تتضمن وسائل التواصل الخاصة بك بعض أعلام النساء في العالم. كيف استطعت اكتساب كل هذه العلاقات؟

يمنحني عملي فرصة التعرّف إلى العديد من النساء الرائعات. فهنّ يمثّلن جزءاً كبيراً من إلهامي في مجال ابتكار العطور وتصميم الملابس، ويمثّلن هبتي ومصدر وحيي!

ما هو انطباعك الحالي عن سوق الأزياء والموضة؟ فقد أصبح كل شيء متاحاً للجميع على مستوى العالم. هل شعرت أن رؤيتك يجب أن تتغير بصورة أو بأخرى؟ أو هل عليك إنجاز ما تريده بالتحديد؟

أحاول جاهداً الابتعاد عن ضجيج "الأزياء والموضة" والتركيز على الصناعة اليدوية. وهذا ما أنا شغوف به أكثر من غيري، وأنا محظوظ لأن أكون قادراً على السير على دربي واتباع نهجي الخاص.

ما هي اللحظة الحاسمة في مسيرتك المهنية حتى الآن؟

لقد كنت محظوظاً جداً إذ حظيت بلحظتين مهمّتين جداً في حياتي المهنية وأعتزّ بهما لأسباب مختلفة. الأولى كانت تصميم فستان زفاف صديقتي العزيزة كارولين بيسيت في حفل زفافها إلى زوجها جون فيتزجيرالد كينيدي الابن، والثانية تصميم فستان ميشيل أوباما ليلة الانتخابات عام 2008.

قــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــضًأ :

الكشف عن العلاقة بين العطر ولون الشعر الأبيض

الريحان عطر ومضاد للبكتيريا و الالتهابات