نيس - أ.ش.أ
ألقت الشرطة الفرنسية القبض على ابنة وريثة عرش موناكو التي توفت إثر إصابتها بجروح قاتلة في هجوم بإطلاق النيران في مايو الماضى.
فقد اعتقلت الشرطة 19 مشتبها أمس في غارات على مدينتى نيس ومارسيليا جنوب فرنسا ورين في الغرب كجزء من تحقيقها في اغتيال الثرية هيلين باستور صديقة العائلة المالكة في إمارة موناكو، ومن بين المشتبه بهم الذين ألقى القبض عليهم، ابنة القتيلة وابن زوجها.
وكانت القتيلة هيلين باستور (77 عاما)، الشخصية الشهيرة في إمارة موناكو لدرجة أنه كان يطلق عليها "نائبة الأميرة" قد تعرضت لهجوم بإطلاق النار يوم السادس من مايو الماضى، فيما وصفته الشرطة بأنه كمين مدبر لها عندما كانت تغادر مستشفي مدينة نيس حيث كانت تزور ابنها الذي كان يعانى من جلطة.
فقد فتح المهاجمون النار من بندقية صيد على سيارة القتيلة مما أصابها هى وسائقها محمد درويش (64 عاما)، وقد توفي درويش بعدها بأربعة أيام، ونقلت هيلين للمستشفي للعلاج من إصابات مميتة في الوجه والعنق والصدر والبطن وتوفيت بعد أسبوعين من الهجوم.
وهيلين باستور هى شقيقة رجل الأعمال ميشيل باستور رئيس نادى موناكو لكرة القدم، وتمتلك عائلة باستور محفظة مالية ضخمة من العقارات والأراضى في موناكو تقدر بنحو 150 ألف متر مربع.
أرسل تعليقك