القاهرة - مصر اليوم
انطلق أحمد مسرعا بسيارته بعد أن وقعت عيناه على فريسته الطفلة الصغيرة بائعة المناديل بمنطقة منشية ناصر، حتى اختمرت في ذهنه فكرة شيطانية بـ نهش جسدها فى نهار رمضان بدون رحمة حتى وصل الحال به الى محاولة قتلها والقاء جثتها على الطريق.دقت عقارب الساعة الثامنة صباحا استيقظت الطفلة سارة وارتدت ملابسها وامسكت باكياس المناديل متوجهه الى منطقة الحسين لبيعها على المواطنين لمساعدة اسرتها حيث تخرج فى الثامنة صباحا وتعود قبل بداية ساعات حظر التجول لكن القدار كان يخبئ لها شيئا اخر.
وقفت سارة تنتظر سيارة تستقلها من منطقة المنشية الى الحسين ظهرت سيارة المتهم احمد تقترب منها وبكل براءة قالت الطفلة سارة : عمو انت رايح الحسين .. دقق احمد النظر فى الطفلة البريئة واشار اليها برأسه بالركوب بعد أن اوهمها بتوصيلها .. جلست فى هدوء على الكرسى الخلفى بدأ المتهم فى النظر الى ضحيته فى مرآة السائق يراقبها واختمرت فكرة اغتصابها وتركها فى المنطقة الصحراوية وقرر الانطلاق الى المنطقة الجبلية بطريق العين السخنة الطامية لنهش جسد الصغيرة وسرعان ما دخل فى منطقة جبلية وتوقف فجأة وطلب منها النزول من السيارة ومحاولة الاغتصاب.
بالرغم من صغر سنها الا انها دافعت عن شرفها حتى خارت قواها وبعد أن انتهى من جريمته انهال عليها بمفتاح كاوتش كان بحوزته وسقطت على الارض غارقة فى دمائها لكن الله كتب لها عمرا جديدا بعد انقاذها على يد بعض الاشخاص تصادف مرورهم بالطريق عثروا على جثة الطفلة وقاموا بنقلها الى المستشفى لتلقى العلاج وعقب افاقتها حررت محضر بالواقعة أكدت فيه أنها تقوم ببيع المناديل فى منطقة الحسين وأثناء خروجها من منزلها بمنطقة منشية ناصر قامت باستيقاف سيارة اجرة للتوجه الى منطقة الحسين و فوجئت بالسائق بتغيير مساره لطريق العين السخنة وقام بتجريدها من ملابسها واغتصابها بعد مقاومته وانهال عليها بالضرب بمفتاح حديدى كان بحوزته واصيبت بغيبوبة وسقطت على الأرض .
تم اخطار اللواء نبيل سليم مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة بالواقعة وامر بسرعة ضبط الجانى وشكل المقدم محمد الالفى رئيس مباحث القطامية فريق بحث ضم كلا من الرائد أحمد عبد الله والنقيب مصطفى عامر معاوني مباحث القسم وبمناقشة الطفلة المجنى عليها مرة أخرى ادلت بأوصاف تفصيلية عن المتهم والسيارة وبتتبع خط سيره تم التوصل اليه والقى القبض عليه وبعرضه على المجنى عليها تعرفت عليه واكدت ان المتهم قام باغتصابها وضربها على رأسها بمفتاح .
وبمناقشة المتهم أكد فى اعترافاته أنه يعمل على سيارة فى تحميل الركاب من منطقة منشأة ناصر الى الحسين يوميا وفى صباح يوم الواقعة تعرف عليها في الطريق واقنعها بإيصالها واختطفها في احد الاماكن المهجورة بطريق السخنه وقام باغتصابها وضربها بمفتاح كاوتش السيارة خوفا من افتضاح امره
قـــــــــــــد يهمك أيــــــضًا :
الحمض النووي يكشف جريمة اغتصاب في الإمارات بعد وفاة الجاني
فتاة بريطانية تواجه السجن لادعائها التعرض لاغتصاب جماعي
أرسل تعليقك