ميغان ماركل تدلي بصوتها في الانتخابات الأميركية بواسطة البريد

أفادت تقارير صحفية أميركية الأربعاء أن ميغان ماركل زوجة الأمير هاري أدلت بصوتها في الانتخابات الأمريكية بالبريد ومن المرجح أن تكون صوتت ضد الرئيس دونالد ترامب وكشفت صحيفة "نيويورك بوست" أن  "دوقة ساسكس" السابقة ميغان (39 سنة) أدلت بصوتها قبل الموعد النهائي للانتخابات على الرغم من الاتفاق الذي تم مع العائلة الملكية البريطانية بعدم المشاركة في نشاطات سياسية مباشرة مقابل الاحتفاظ بلقبها الملكي هي وزوجها.

وقبل الإدلاء بصوتها قالت ميغان:"دعونا نصوت في الانتخابات الرئاسية؛ لأن الكثير من الرجال والنساء وضعوا حياتهم على المحك من أجل أن تسمع أصواتهم.. وها هي الفرصة التي تتيح لنا ممارسة حقنا في التصويت وضمان سماع أصواتنا."

ولم تذكر الصحيفة لمن صوتت ميغان لكنها لفتت إلى تصريحاتها السابقة التي هاجمت فيها الرئيس ترامب ودعت فيها الأميركيين إلى التصويت ضده والى تصريحات سابقة خلال الانتخابات الرئاسية عام 2016 والتي دعمت فيها المرشحة هيلاري كلينتون ضد ترامب الذي وصفته أيضًا بأنه "انقسامي ومتحامل على النساء."وقالت الصحيفة:"في ضوء تصريحات ميغان بشأن ترامب وانتقاد ترامب لميغان فإنه من المرجح أن تكون قد صوتت للمرشح الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الحالية."

وعلى الرغم كونه لا يحمل الجنسية الأميركية ولا يحق له التصويت فإن الأمير هاري دعم زوجته في تصريحاتها بشأن التصويت وحرية التعبيروقال هاري:"بالطبع لن استطيع التصويت في الانتخابات لأني لست مواطنا اميركيا.. لكنكم تعرفون أني لا استطيع التصويت ايضا في المملكة المتحدة.. وعندما ينجح الشر في السيطرة على الخير فانه سيحد من قدراتنا بشكل كبير.. والآن وقد اقترب موعد الانتخابات فان علينا رفض خطاب الكراهية والمعلومات المضللة والسلبية على الإنترنت."

وفسر المراقبون كلمات هاري على أنها تستهدف ترامب الذي رد أخيرًا على ميغان وزوجها قائلا:"انا لست معجبا كبيرا بها.. وبالنسبة لهاري أتمنى له حظا سعيدا؛ لأنه يحتاج له."ويقيم هاري وزوجته في منزل فخم بولاية كاليفورنيا الأميركية اشترياه بسعر 14.6 مليون دولار بعد قرارهما اعتزال الحياة الملكية والرحيل من بريطانيا للإقامة في الولايات المتحدة مع ابنهما "ارشي" الذي يبلغ من العمر أكثر من سنة.

قد يهمك ايضا

أسرار جديدة عن حياة ميغان ماركل في القصر الملكي اكتشفيها بنفسك

ميغان ماركل تسعى لتأجيل قضيتها ضد صحف بريطانية