القاهرة ـ مصر اليوم
أكد أحمد فضل، أحد أقارب المصرية ضحية الدقهلية "إيمان ع. ح."، أن زوجها الجاني "حسين ا."، لم يكن شخصا محبوبا بمسقط رأسهم بقرية ميت عنتر مركز طلخا محافظة الدقهلية، موضحًا أن الجاني تقدم لخطبة الضحية، التي يقع منزل أسرتها بالقرب منه، منذ أكثر من عامين، لأدبها وأخلاقها المميزة المعروفة عنها بالقرية، عقب عودته من العراق قبل 5 أعوام.
وتابع أن "حسين"، مالك لمحل ملابس، والدته عراقية وكانوا يقيمون ببغداد، لذلك لديه الجنسية العراقية، لكنه عاد إلى بلدته قبل 5 أعوام، ولم يكن مختلطا بالكثير من الأهالي، وعُرف لاحقا بسوء طبعه، وعلاقته بسيدة أخرى أثناء زواجه، مضيفا: "كان في حياته بنت تانية وكان ماشي معاها وعاوز يتجوزها، لكن أهله رفضوا، ففكر في التخلص من مراته عن طريق فضيحة".
وأكد أن الضحية إيمان كانت ذات علم وأخلاق عالية، ومثال جيد للمرأة المصرية "يعني كانت كويسة معاه ومش بتتكلم عن أي مشاكل"، حيث إنها رغم طباع زوجها السيئة لكنها قررت الاستمرار بحياتها معه من أجل طفلها الرضيع "علي"، ذو التسعة أشهر، لذلك احتشد أهالي القرية بحب وحزن بالغ لأداء الصلاة على روحها بعد وفاتها.
كما أردف فضل عن تفاصيل واقعة القتل أن "حسين فاتح محل ومعاه واحد شغال عنده اسمه أحمد رضا، خلاه يلبس نقاب ويخش البيت يغتصبها وبكده يبقى فضحها، مقابل مبلغ 25 ألف جنيه، والباقي بعد الفضيحة، لكن إيمان قاومت فجاب سلك اللاب وقتلها بيه"، مطالبا بتوقيع عقوبة الإعدام على الجاني.
وخلال الساعات القليلة الماضية، أثارت حالة من الجدل والغضب الشديد قضية مقتل "إيمان ع. ح."، 21 سنة، طالبة بالفرقة الثالثة بكلية العلوم، بتدبير من زوجها "حسين ا."، 24 سنة، بمساعدة العامل لديه "أحمد ر. ا. "وشهرته "أحمد العجلاتي"، 33 سنة، بقتلها واغتصاب جثتها لإلصاق تهمة الخيانة بها.
وكان اللواء فاضل عمار مدير أمن الدقهلية، تلقى إخطارا من العميد جهاد الشربيني، مأمور مركز طلخا، بورود بلاغ من أحد الأشخاص بقرية ميت عنتر، يفيد عثوره على زوجته مقتولة داخل مسكن الزوجية.
ووجه مدير الأمن بتشكيل فريق بحث بإشراف العميد عصام أبو عرب، وكيل إدارة البحث، والعقيد علي خضر مفتش مباحث المركز، والرائد مصطفى موافي، وكيل قسم المساعدات الفنية، لكشف غموض الواقعة وتحديد هوية المتورطين، وبفحص كاميرات المراقبة الموجودة في مسرح الجريمة، تبين أن أحد الأشخاص صعد إلى مسكن المجني عليها مرتديا نقاب، ودخل الشقة ثم نزل بعد فترة.
وبتكثيف التحريات توصل فريق البحث، إلى أن هذا الشخص يدعى "أحمد ر. ا." وشهرته "أحمد العجلاتي، 33 سنة، عامل بمحل ملابس يمتلكه زوج المجني عليها، وبمواجهة زوج المجني عليها، وبما توصلت إليه خطة البحث، اعترف بتفاصيل اتفاقه مع العامل على اتهام الزوجة بالخيانة، وتحرر محضر بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة قرر حبس الزوج والعامل 4 أيام على ذمة التحقيقيات.
قد يهمك أيضا :
إصابة أمين شرطة ورقيب بطلق ناري من خارجين عن القانون في سوهاج
رجال الأمن يكشفون غموض مقتل ربة منزل في دار السلام
أرسل تعليقك