لندن ـ مصر اليوم
صُدمت فيلما وونغ، 54 عامًا، عندما علمت أنّ الطبيب الجديد براندون سيمناتور الذي تسلّم منصبًا في المستشفى الذي تعمل فيه، كان في الواقع طفلًا اعتنت به عند ولادته.
ووفقًا لموقع "ميرور" البريطاني، تعمل فيلاما في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة في مستشفى لوسيل باكارد للأطفال في كاليفورنيا منذ 32 عامًا. واعتنت ببراندون عندما ولد قبل أوانه في الشهر الخامس من الحمل. وعندما تعرّفت إلى الطبيب الشاب المتخصص في أمراض الأعصاب لدى الأطفال، لم يكن اسمه غريباً عنها، لكنها لم تعرفه إلاّ بعدما كشف لها أنهما يعملان في المستشفى الذي ولد فيه وأراها صورة لهما في أيامه الأولى.
وقال براندون: "كان لقائي بفيلما تجربة رائعة. لم أكن أتوقع أن ألتقي بالممرضة التي اعتنت بي عندما كنت طفلاً. طلبت مني والدتي أن أبحث عن ممرضة تدعى فيلما، لكني قلت لها إنها ربما تقاعدت الآن. فعندما سألتني فيلما على اسمي، تذكرت الصور التي اخذها لي والدي خلال أيامي الأولى بعد الولادة، وكانت من بينهم صورتي معها. والآن أنا أعتني بالأطفال إلى جانب الممرضة التي اعتنت بي. هذا حدث نادر، فلا تتسنى الفرصة للجميع لرؤية مرضاهم يكبرون، وكنت سعيدًا جدًا لمشاركة تلك اللحظة معها.
أرسل تعليقك