توقيت القاهرة المحلي 22:40:12 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تعرف على حيثيات حادثة كفر الدوار

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تعرف على حيثيات حادثة كفر الدوار

جثة سيدة
القاهرة ـ مصر اليوم

"المتهم غدر بابنة عمه، وحاول مواقعتها عنوة في دارها.. وحين فشل نحر أعناقها هي وأطفالها التوأم".. هكذا نطقت المحكمة في حيثيات الحكم على "صبي"، متهم بذبح ابنة عمه وطفليها التوأم، بمنطقة كفر الدوار بمحافظة البحيرة قبل نحو 30 يوما، إذ أكدت التحريات أنّ المتهم راود ابنة عمه عن نفسها فرفضت، فحاول الإمساك بها واغتصابها بالقوة، لكنها قاومته فقتلها هي وطفليها.

وعصر أمس، قضت محكمة جنايات الأحداث بكفر الدوار في البحيرة، بسجن المتهم بقتل ابنة عمه وطفليها بعد فشله في التحرش بها ومراودتها عن نفسها 15 سنة، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"مذبحة كفر الدوار"، وبذلك الحكم تكون المحكمة أنزلت أقصى عقوبة على مرتكب مذبحة كفر الدوار التي راح ضحيتها سيدة وطفليها التوأم، بسجنه 15 سنة وفقًا لأحكام قانون الطفل، مشيرًا إلى أنّ الجاني أفلت من الإعدام لأنه لم يكمل عامه الـ18، وقت ارتكاب الجريمة.

وذكرت هيئة المحكمة في حيثيات الحكم: "وقر في يقين المحكمة واستقر في وجدانها، أنّ المتهم غدر بابنة عمه، وحاول مواقعتها عنوة في دارها، ولما فشل في ذلك قتلها وقتل طفليها التوأمين، بأن نحر أعناقهما بسلاح أبيض (سكين) خشية فضح أمره، وهو لا يعلم بأنّ الله يرى، وأنّ فعله سوف يرى".

وأكدت المحكمة، أنّ المتهم مثل اليوم أمام هيئة المحكمة ويده ملطخة بدماء 3 أرواح أبرياء، لينال جزاء ما اقترفته من إثم وعدوان، وكان جزاء الدنيا أهون عليه من جزاء الآخرة، فجزاء الآخرة أشد وأعظم، يقول جل شأنه في محكم التنزيل، بسم الله الرحمن الرحيم: "ومَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا"، متابعة أنّ هذه الآية الكريمة بيّنت بوضوح عقوبة قاتل المؤمن عمدا، وهي الخلود في نار جهنم مع الغضب واللعنة والطرد والإبعاد عن رحمة الله والعذاب العظيم، إذ ليس بعد هذا الوعيد وعيد وليس بعده جزاء.

ونجحت أجهزة الأمن في التوصل لمرتكب الجريمة، وتبيّن من خلال الفحص ورصد المشاهدات وتفريغ الكاميرات، أنّ وراء ارتكاب الواقعة نجل عم "الأم" والذي يعمل سائقا.

وكان الجاني يساعدا فى ترتيب محتويات المنزل، وأثناء تواجده راودها عن نفسها فتعدت عليه بالضرب، وحاولت الاستغاثة بالجيران، فاتجه سريعا إلى مطبخ المنزل وأمسك سكينا وذبحها وذبح طفليها التوأم حتى لا ينفضح أمره وفر هاربا.

قد يهمك أيضًا:

التحقيق مع طبيب نفسي متهم بالتحرش بمرضاه بزعم وجود علاج جديد بالأحضان

تفاصيل سقوط "المدرس المُسنّ" المتهم بالتحرش بطفلة في قبضة الأمن المصري

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على حيثيات حادثة كفر الدوار تعرف على حيثيات حادثة كفر الدوار



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
  مصر اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 18:02 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
  مصر اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم الدشاش

GMT 22:20 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 22:21 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

عباس النوري يتحدث عن نقطة قوة سوريا ويوجه رسالة للحكومة

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 06:04 2024 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الثلاثاء 31 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 14:18 2024 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

من أي معدن سُكب هذا الدحدوح!

GMT 21:19 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تربح 7.4 مليارات جنيه ومؤشرها الرئيس يقفز 1.26%

GMT 21:48 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على تباين
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon