c مقتل طفلة بحرق جسدها وهى على قيد الحياة داخل منزل - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 05:05:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مقتل طفلة بحرق جسدها وهى على قيد الحياة داخل منزل في لبنان

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مقتل طفلة بحرق جسدها وهى على قيد الحياة داخل منزل في لبنان

الضجية زينب الحسيني
بيروت ـ مصر اليوم

صدمة كبيرة سيطرت على المجتمع اللبناني، لمقتل طفلة بحرق جسدها وهى على قيد الحياة داخل شقة كانت تستخدم لأفعال مخلة للآداب.

جرائم عدة ارتكبت في حق الطفلة القاصر زينب الحسيني وهي على قيد الحياة من خلال استغلالها جنسيًا هي وصديقتها من قبل بعض الأشخاص، الأمر الذي دفع مغردين على مواقع التواصل يطالبون بالقصاص العادل لها من خلال هاشتاج يحمل اسمها.

وأُحرقت ابنة الأربعة عشر عامًا والروح لا تزال في جسدها بالنزين، داخل شقة على يد "علي س." الذي سرعان ما تم إيقافه من قبل جهات التحقيق اللبنانية، في منطقة بئر العبد، حيث اعترف خلال التحقيق معه بإقدامه على إحراق شقة خاله محمود السباعي (44 سنة) بمادة البنزين بسبب خلاف سابق معه ومع نجله أحمد (20 سنة) حيث هددهما بإحراق الشقة ونفذ تهديده.

وخلال التحقيق معهما اعترفا باستغلال الفتاتين زينب الحسيني وزهراء ا.، كما ظهر أن أحمد ونجله من أصحاب السمعة السيئة ويعملان في مجال الدعارة والمخدرات.

من جانبه أكد عاطف الحسيني والد زينب، لـ"النهار" اللبنانية، أنه "قبل أن تتكشّف الجريمة باثني عشر يوما، غادرت ابنتي منزلي في الشياح إلى الشوفيات حيث تسكن والدتها في منزل خالها كونها على خلاف معى، ولم تكن تعلم أن والدتها في الضاحية، لتتصل بي بعدها من هاتف زوجة خال والدتها أطلعتني أن سيارة دهستها وأصيبت بكسور في يديها ورجلها، لتغادر بعد دقائق منزل قريبتها وتختفي".

ويضيف: "أبلغت القوى الأمنية بفقدانها، لأتلقى اتصالا في السادس عشر من الشهر الحالي طلب مني القدوم، من دون أن أتمكن من التعرّف إلى الجثة بسبب تشوهها، إلا أن فحص الحمض النووي أثبت أنها ابنتي".

ويستكمل: "ليست المرة الأولى التي تغادر فيها زينب المنزل لفترة وأنتظر التحقيقات كي أكون على بينة مما حدث، وكيف وصلت إلى منزل المجرمين".

وطالب والد زينب بإعدام المجرمين كي يكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه القيام بمثل تلك الأفعال: "بسببهم خسرت أغلى إنسان على قلبي كانت زينب بالنسبة لي الحياة، كنت أعتمد  عليها في أصغر التفاصيل، كانت تساندني في كل شيء، ترافقني إلى المستشفى وفي كل مكان أذهب إليه".

أما عن تعرض زينب للاغتصاب قبل أن يحترق جسدها، أكد الطبيب الشرعي حسين شحرور لـ"النهار" أن "المنطقة التناسلية كانت محترقة بشكل كبير ما حال دون التأكد من ذلك، حيث تعرضت لحروق من الدرجة الثالثة من إصبع قدمها حتى رأسها".

وأكد شحرور، أنه عند احتراقها كانت لا تزال الروح في جسدها والدليل وجود غبار الدخان في القصبة الهواية".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مصرية تُهدد بالانتحار في "بث مباشر" لاعتداء زوجها عليها

فتاة تقتل شقيقتها وتصيب والدها وتحاول الانتحار بـ الأقصر

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل طفلة بحرق جسدها وهى على قيد الحياة داخل منزل في لبنان مقتل طفلة بحرق جسدها وهى على قيد الحياة داخل منزل في لبنان



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon