القاهرة - مصر اليوم
أدلت "دجالة" الوايلي، التي ألقت الشرطة القبض عليها، باعترافات تفصيلية أمام رجال المباحث، قائلةً: "أنا مكشوف عني الحجاب"، بعدما عثر رجال المباحث على أدوات تمارس بها المتهمة الشعوذة والدجل والنصب على المواطنين عقب إيهامهم بقدرتها على حل مشكلاتهم الاجتماعية والعائلية، ودرء الضرر عنهم مقابل مبالغ مالية وهدايا تأخذها منهم.
وأمام العميد حسام عبد العزيز، رئيس قطاع مباحث شمال القاهرة، قالت المتهمة "ف ع م"، 51 عامًا، ربة منزل: "أنا بعالج اللي عندهم مشاكل اجتماعية بالقرآن، واللي عندها مشكلة مع زوجها ومش بتخلف أنا، بفضل الله، بخلّيها تحمل، عشان أنا مكشوف عني الحجاب، وأتحدى".
وضمن أدوات الشعوذة التي عثر عليها رجال المباحث داخل منزل المتهمة "فحم، و5 أطباق فخار بداخلها بخور، ومجموعة من الخيوط داخل طبق، وشبك، ومجموعة من ملابس ضحاياها، ومجموعة من الأوراق مدون عليها أسماء ضحاياها، وطبلة، وصاجات، وملابس خاصة بالزار، وعباءة، وشريط مدون عليه لا إله إلا الله"، وبمواجهتها بتلك المواد قالت المتهمة إنها تستخدمها لطرد الجن والعفاريت من أجساد المريضات، وأنها تطرد الشياطين، في "حلقات زار"، وتعالج بدم الطيور "ديك أحمر" أجساد من أصابهن المس والسحر، حيث تأمرهن بخلع ملابسهن، وتمسح على أجسادهن بدماء الطيور التي تذبحها أمامهن.
وتقدم بعض الأهالي وجيران المتهمة ببلاغات إلى الشرطة، عقب عثورهن على بقايا وأجزاء من الطيور وأرجل الدجاج والبط أمام منازلهم، وسماع أصوات غريبة من داخل شقة المتهمة، فداهمها رجال المباحث، وأوقفوا إحدى ضحايا المتهمة أثناء عقد جلسة شعوذة، بينما أقرت المتهمة أنها طلبت ديكًا أحمر ومبلغًا قدره 50 جنيهًا، نظرًا لوجود خلافات عائلية بينها وبين زوجها، وأوهمتها بقدرتها على إنهاء تلك الخلافات على عدة جلسات.
وتحرر محضر بالواقعة، أحاله اللواء خالد عبد العال، مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة إلى النيابة العامة التي تولت التحقيقات
أرسل تعليقك