طهران ـ مصر اليوم
"عندي كورونا".. تسببت هذه الجملة في إنقاذ فتاة إيرانية من الخطف والسرقة والاغتصاب على يد سائق سيارة أجرى، الذي ذهب بها إلى مكان غير مأهول بالسكان في العاصمة الإيرانية "طهران"، حيث كان ينوي أن يغتصبها ويسرقها.
وتبدأ القصة مع خروج الفتاة التي لم تكشف صحيفة "إيران" المحلية عن هويتها، من منزلها بعد 40 يومًا كاملة في الحجر الصحي المنزلي، إلى الشارع، حيث أصبح البيت في حاجة إلى شراء بعض المستلزمات الأساسية، فخرجت متوجهة إلى السوق.
وفي طريقها حيث لم تكشف صحيفة "إيران"، المحلية عن هويتها، استقلت سيارة أجرة في العاصمة طهران، ولكنها لاحظت أن سائق السيارة الأجرة قد غير من وجهته إلى منطقة غير مأهولة وهددها بسكين.
خافت الفتاة وأخذت تبكي وهي في السيارة الأجرة، وأخبرها السائق بضرورة صمتها وأنها على وشك الاغتصاب والسرقة بعد خطفها إلى منطقة مقفرة، وفي الطريق وجدت يافطة تشير لمستشفى تعالج مرضى كورونا فأتتها حيلة ذكية.
مثلت الفتاة أنها مريضة بكورونا وأخذت تسعل بقوة، وأخبرت السائق أنها كانت ترغب في الوصول إلى المستشفى منذ بداية الرحلة ولكنها لم تخبره، وقالت كذلك إن أسرتها كلها مصابة بكورونا وتمكث في المستشفى وترغب هي الأخرى في الوصول إليهم لتلقي العلاج.
وأبلغته أنه إذا لمسها سيصاب بالمرض المميت جراء كورونا، فما كان من السائق إلا أن تركها تذهب دون أن يسرقها أو يغتصبها كما كان مخطط منذ البداية، وقبل نزولها من سيارة الأجرة كانت الفتاة قد احتفظت بصورة للسائق فتوجهت إلى الشرطة على الفور وقدمت فيه بلاغا وروت ما حدث بينهما، وتعكف الشرطة على التعرف عليه.
قـــــــــــــد يهمك أيــــــضًا :
الحمض النووي يكشف جريمة اغتصاب في الإمارات بعد وفاة الجاني
فتاة بريطانية تواجه السجن لادعائها التعرض لاغتصاب جماعي
أرسل تعليقك