باريس - مصر اليوم
احتجزت الشرطة الفرنسية امرأة ماليزية، بسبب ادعاءات بأنها "عذبت" طفلها، بسكب الماء المغلي عليه، لرفضه الرقص، بحسب موقع "nst" الإخباري الماليزي.
وذكرت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، أن سائحة ماليزية، بالغة من العمر 46 عامًا، وتقيم في شقة داخل فندق "داغيو" في باريس، قامت بتعذيب ابنها طفلها البالغ 11 عامًا، بسكب الماء المغلي عليه، حيث كانت ترافقه مع أعضاء فرقته الذين حضروا إلى فرنسا لتقديم عروض راقصة، إلا أنه رفض الرقص.
ونزل الطفل الساعة السابعة والنصف من مساء ليلة الثلاثاء الماضي، وهو يركض إلى البهو، وعلامات الرعب بادية عليه، ثم احتمى بطاولة الاستقبال، وخلال محاولة والدته الاقتراب منه بدأ يصرخ، ويشرح لعاملة الاستقبال أن والدته “تصب عليه الماء المغلي لأنه رفض الرقص”، كاشفًا عن أجزاء متعددة من جسمه ظهرت عليها علامات الحروق بوضوح.
وسارعت الموظفة إلى الاتصال برجال الإنقاذ والشرطة، فيما حاول باقي العاملين في الفندق تهدئة الطفل بإعطائه قطعًا من الشوكولاته، بينما قامت الشرطة بالتحقيق مع الأم قبل عرضها على النيابة أمس الخميس، بتهمة ممارسة أفعال عنف وتعذيب على قاصرين أقل من 15 عامًا من فروعها، وهذه التهمة تعرض الأم لعقوبة قد تصل للسجن 30 عامًا.
وقال نائب رئيس البعثة الماليزية لدى فرنسا، محمد رضوان جميل، أن السلطات الفرنسية أكدت أن الطفل يتلقى الرعاية الصحية الجيدة. وتم نُقله إلى قسم الأطفال بمستشفى نيكر في باريس لتلقي العلاج من حروقه.
أرسل تعليقك