c اعترافات المتهمة "شيماء" في واقعة "منة عبد العزيز" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اعترافات المتهمة "شيماء" في واقعة "منة عبد العزيز"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اعترافات المتهمة شيماء في واقعة منة عبد العزيز

المتهمة شيماء شاكر
القاهرة ـ مصر اليوم

 نشر التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة في قضية فيديو التعدي الجنسي على المجنى عليها "منة عبد العزيز" فتاة التيك توك، والذي جرى بثه على مواقع التواصل الاجتماعي.

و" في الجزء الثاني من الحلقة الأولى، أقوال المتهمة "شيماء أحمد شحاتة شاكر"، إحدى المتهمات في القضية، وهي صاحبة حساب على "تيك توك" وتقدم من خلاله فيديوهات مُخلة.

التحقيقات جرت مع المتهمة، صباح يوم الجمعة 29 مايو الماضي، بسراي النيابة العامة، وأثبت المحقق أنه دعاها للدخول إلى غرفة التحقيق، وناظرها مُدونًا الآتي: "ألفيناها أنثى في العقد الثالث من العمر، ترتدي ملابس عبارة عن عباءة سوداء اللون، ولها بشرة غامقة، وتبين خلو الأجزاء الظاهرة من جسدها من الإصابات.. وشرعنا في سؤالها فأجابت:

ج : اسمي شيماء أحمد شحاتة شاكر، 21 سنة، طالبة في الصف الثالث الثانوي المهني.

وبعدها مباشرة، أثبت المحقق طلب المحامي الحاضر مع المتهمة الانسحاب من التحقيق دون إبداء أسباب، ثم أرسل المحقق مندوبًا لنقابة المحامين الفرعية بالجيزة، لانتداب محامٍ للدفاع عن المتهمة، فتبين أنها مغلقة بسبب إجراءات مواجهة فيروس كورونا، ورأي البدء في استجوابها.

س : ما تفصيلات إقرارك؟

ج : تعرفت على محمد حمدي "كلاشنكوف"، وبدأت أتابع فيديوهاته اللي بيغني ويرقص فيها، وبعدها بفترة تقريبًا في الشتا اللي فات، كنت قاعدة في شارع الألفي في وسط البلد، قابلت كلاشنكوف ومعاه منة عبد العزيز، ودي أنا كنت أعرفها شكلًا من الفيديوهات بتاعتها، ووقفنا اتكلمنا مع بعض شوية، ومشينا.. وقبل الوقفة بـ 4 أيام "وقفة عيد الفطر" لقيت "منة" بتكلمني وبتسلم عليا، وطلبت إنها تبات عندي عشان المكان اللي كانت مأجراه مش معاها إيجاره، وقلت لها اركبي "أوبر" وتعالي عندي على البيت، وجات لي اليوم ده الساعة 11 أو 12 الظهر، وقعدنا في البيت شوية، وكانت معايا صاحبتي "رحمة ناصر" وأختى "فاطمة"، وبعدها نزلنا رُحنا ثكنات المعادي، عملنا "التيك توك" وهو فيديو عملته "منة" كله ضحك وتهريج.
المتهمة: "منة" باتت عندي.. ورُحنا "فندق" علشان نقابل مازن وأصحابه

وتاني يوم، صحينا من النوم على العصر، و"منة" قالت إنه فيه ناس صحابها عازمينا كلنا على الفطار في فندق في الهرم، قابلنا "كلاشنكوف ومازن وبيشوي"، رُحنا الفندق، وطلعنا الدور السابع، وكانوا حاجزين أوضتين وجناح، ونزل مازن وبيشوي جابوا حاجات لينا، ولفوا حشيش وكانوا يشربوا، و"بيشوي" كان معاه برشام برجادين، هو أخد منه و"منة" كمان أخدت منه 3 حبات، وهي غيرت هدومها وقعدت بالهدوم الداخلية، ووقفت قدام المراية تتصور وترقص، ومازن قال لها: "أيوة يا منة يا ......."، ونزلنا البيسين، ورجعت مالقيتش تليفوني، وسألت اللي كانوا معايا قالوا مانعرفش، وساعتها "منة" اتكلمت معايا وحش.
شُفت بيشوى وهو بيقيم علاقة معاها ومازن كان بيصورها وحاطط إيده على بقها

ودخل "بيشوي" ضربها وهي جريت على الجناح وقفلت الباب، و"بيشوى" عرف يدخل لها من البلكونة، وفتح الباب لـ"مازن" وأنا بصيت عليهم، لقيت بيشوي بيشد بنطلون "منة"، ومازن طلع تليفونه وحط إيده على بق "منة" وكان بيضربها، وبيشوي اغتصب منة، وبعدها بـ 5 دقايق مازن فتح لنا الباب، ومازن خد مني تليفوني وصوّر "منة" بيه، وضربها بالقلم وشتمها.

وأضافت: بيشوى ومازن مشيوا، ونزلت أنا وفاطمة ورحمة وكلاشنكوف ومنة، قدام الفندق، وبعدها رُحنا على البيت، وأنا نمت وصحيت ونزلت الفيديو اللي كان مصوره مازن، على حسابي في فيس بوك، وبعدها مازن اتصل بيا قال لي أمسحه علشان المشاكل، وفعلًا مسحت الفيديو، وتاني يوم لقيت "منة" طلعت لايف وشتمت فيا، وأنا رديت بفيديو مدته 15 دقيقة، حكيت فيه الموضوع، والناس اتنمرت على شكلي، والموضوع خلص، وبعدها لقيت "منة" جاية ومعاها ضباط وخدوني أنا وأختي فاطمة.

س : ومن أبويكِ؟

ج : أبويا أحمد شحاته شاكر وهو على المعاش، ووالدتي ست بيت، وهما متجوزين من 40 سنة.

س : هل لكِ ثمة أخوة ؟ ومن هم ؟ وما أعمارهم ؟

ج : عندي 4 بنات و3 أولاد، وكان عندي أخت وتوفيت.
أختي في دبي بتصرف علينا.. وإخواتي الرجالة في السجن

س : ومن يتولى الإنفاق عليكِ وأشقائك عقب مكوث والدك بالمنزل؟

ج : إخواتي ياسمين وروفيدة.. ياسمين شغالة في كافيه في دبي، وروفيدة بتبيع في محكمة زينهم.

س : وكم يُدر عمل شقيقتيك لكم من أجر؟

ج : ياسمين بتبعت في الشهر من 3 إلى 4 آلاف جنيه، وفي شهر رمضان بعتت 12 ألف جنيه.

س : وما دور أشقائك الذكور بالإنفاق عليكم؟

ج : ليا 3 إخوات رجالة، 2 منهم محبوسين وواحد بيصرف على نفسه.
أنا مش حسنة السلوك ولا أقبل النصيحة.. وغلطت لما عرفت "منة وكلاشنكوف"

س : هل تعدين نشأتك - منذ الطفولة - نشأة سوية؟

ج : اللي عايز يطلع كويس هيطلع كويس.

س : هل تعدين نفسك حسنة السلوك؟

ج : لا.

س : ولم لا؟

ج : بعمل حاجات كتير غلط في حياتي.

س : وهل اهتديتِ بنصائح والدتك وشقيقتك؟

ج : لا.. عشان بحس اللي في دماغي في دماغي.

س : وما أثر ذلك على مسلكك؟

ج : خلاني أعمل حاجات غلط وممكن أبقى عارفة إنها غلط.

س : مثل ماذا؟

ج : زي إني بعرف ولاد.
الناس بتتنمر على شكلي عشان "غريب".. ودا بيزود العند في نفسي   

س : ما المحتوى الذي تقدمينه على حسابك؟

ج : صوري وبوستات أنا بكبتها.. وعندي 4500 متابع، وفي ناس كتير بتبعت رسائل عايزين يكلموني، وفي ناس بتتنمر على شكلي.

س : ما دافعهم للتنمر على مظهرك؟

ج : شكلي.. عشان ربنا خلقني وشي غريب، والناس بتتريق على شكلي.

س : وما أثر تنمر هؤلاء عليكِ؟

ج : بيزود العند اللى جوه نفسي.

س : وإلى أين توجهتِ بذلك العناد؟

ج : للغلط.. بقيت بتعرّف على ناس ماكانش المفروض أعرفهم زي كلاشنكوف ومنة عبد العزيز.

س : وما سبب ذياع صيت منة عبد العزيز؟
المتهمة: منة بقت مشهورة علشان بتنزل فيديوهات بلبس ضيق

ج : عشان بتنزل فيديوهات بلبس ضيق وأجزاء من جسمها بتكون باينة، وساعات بتنزل فيديوهات عريانة.

س : ومن كان الشخص الداعي للإفطار بفندق الهرم؟

ج : منة قالت لي إنه مازن بتاع التيك توك.

س : وهل قبلتِ الدعوة.. ولماذا؟

ج : أيوه.. علشان مارحتش فنادق قبل كده وكان نفسي أجرب.

س : وهل انفرد المتهم "بيشوي" بالمجني عليها "منة عبد العزيز"؟

ج : قفلوا الباب وماسمعناش صوت خالص لمدة نص ساعة.

س : وما هي الحالة التي كانا عليها بعد دخولكم الغرفة؟

ج : بيشوى ماكانش لابس هدوم وجري على الحمام ومنة كانت مش لابسة ومتغطية بالملاية.

س : وهل شاهدتِ ثمة آثار عنف عليها؟

ج : ماكانش فيها تعاوير.

س : ألم تبلغكم باعتداء "بيشوى" عليها؟

ج : ماقالتش بس إحنا عارفين إنه أقام معها علاقة من مازن، ومازن فضل يلومها.

س : وهل تمكن "بيشوي" من حسر ملابس "منة" عنها؟

ج : أيوه.. غصب عنها عشان كان عايز يقيم معها علاقة.

س : وما دور المتهم مازن آنذاك؟

ج : كان حاطط ايده على بق "منة" عشان ماتصرخش وكان بيصورها فيديو بالتليفون.

س : ما المسافة التي فصلت بين مكان مشاهدتك لواقعة التعدي الجنسي على المجني عليها "منة عبد العزيز" ومكان التعدي عليها؟

ج : 2 متر، والدنيا كانت ظلمة بس كشافات الموبايلات كانت مبينة كل حاجة.

س : من القائم على إذاعة الفيديو الذي تظهر به المجني عليها "منة عبد العزيز" حال ارتدائها ملابسها ويقوم أحد الأشخاص بلطمها على وجهها؟

ج : أنا.. عشان متغاظة منها وقلت أفضحها، ونزلته على الفيس بوك، وبعدين مسحته لما مازن كلمني.

س : هل لديكِ أقوال أخرى؟

ج : لا.

وأطلق المحامى أشرف فرحات حملة "خلينا ننظف" وتقدم بعدة بلاغات للنائب العام المستشار حمادة الصاوي، في محاولة لمجابهة، ظاهرة "فتيات تيك توك".

قد يهمك أيضا :  

الداخلية تفحص فيديو اغتصاب فتاة التيك توك منة عبد العزيز

أول رد من الشاب المتهم باغتصاب فتاة "التيك توك" منة عبدالعزيز

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعترافات المتهمة شيماء في واقعة منة عبد العزيز اعترافات المتهمة شيماء في واقعة منة عبد العزيز



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon