توقيت القاهرة المحلي 16:48:26 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تعرف على وصية "الحاجة سامية" ضحية جريمة "الاسكندرية"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تعرف على وصية الحاجة سامية ضحية جريمة الاسكندرية

الحاجة سامية حجازي
القاهرة ـ مصر اليوم

"هاتولي حقي.. هاتولي حقي متسيبهوش".. ربما كانت تلك الكلمات الأخيرة، التي أوصت بها الحاجة سامية حجازي، سيدة الإسكندرية، بعدما قام بلطجي بحرقها، خلال حديثها الأخير لنجلها "رامي" بلحظاتها الأخيرة في المستشفى.

الحاجة سامية، القاطنة بعقار بشارع أحمد تيسير، في منطقة العصافرة بحري شرق الإسكندرية، وذلك بعدما أقدم بلطجي على سكب بنزين على جسدها داخل منزلها في غياب أولادها، ما أصابها بحروق بالغة، أسفرت عن وفاتها، بسبب إبلاغها عنه في حادث سرقة شقة بالطابق الأول في العقار ذاته.

تفاصيل مؤلمة، ترصد اللحظات الأخيرة في حياة الفقيدة، يرويها محاميها محمود سعيد، نقلًا عن نجلها خلال، قائلًا:"اللي حصل إن لما المتهم خبط على الباب واحد من أحفادها فتح له، لأن الحاجة سامية كانت بتصلي".

 "البلطجي سمع صوتها خلال التشهد، قام رمى الطفل برة الشقة، وكانت حفيدتها الصغيرة موجودة جريت تستخبى في الحمام، وهو دخل عليها الأوضة".

واستطرد المحامي: "شدها من شعرها وهو بيرمي عليها البنزين وبيقولها أنا اللي كنتي هتحبسيه، وبعدين ولع فيها، بقت تجري وهي بتولع وجلدها بيقع".

مشاهد مؤلمة، ولحظات قاسية عاشتها الضحية وهي تهرول في الشارع والنار تأكل في جسدها طالبة المساعدة، حتى شاهدها نجلها لينقلها على الفور لأقرب مستشفى في محاولات منه لإنقاذها.

4 أيام مكثت فيها "سامية" قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة، حيث كشف المحامي عن وصيتها الأخيرة، لنجلها رامي، قبل أن تذهب روحها لبارئها، حيث أوصته بأخذ حقها من فاعل الجريمة، قائلة: "متسبش حقي، هاتولي حقي منه".

ما مصير الأحفاد التي شهدت الجريمة؟

وأكد المحامي، أن السيدة سامية كانت متولية تربية أحفادها الاثنين، الذين يبلغان من العمر 7 سنوات، وذلك عقب انفصال نجلها عن زوجته، وإن واقع الجريمة ما زال صادما لهما بشدة حتى الآن.

وتابع "سعيد": بكرة الأطفال هتتعرض على طبيب نفسي، لأنهم فاقدين النطق.

وكان تلقى اللواء سامي غنيم بلاغا من قسم شرطة المنتزه ثان، يفيد بقيام بلطجي يدعى "إبراهيم. ا"، له سوابق جنائية، بإحراق سيدة داخل منزلها في محاوله لقتلها بمنطقة العصافرة بحري انتقاماً منها، وجرى تحرير المحضر رقم 12899/ إداري المنتزه ثان، ونقل المريضة إلى المستشفى الأميري الجامعي ولكنها لفظت أنفاسها بعد أيام من إصابتها.

أصيبت المجني عليها بحروق من الدرجة الثانية والثالثة، وصلت نسبتها إلى 75%، على إثرها فارقت الحياة بعد أيام.

الواقعة بدأت يوم السبت الماضي، حينما وجدت المجني عليها سامية حجازي التي تقطن في الطابق الأرضي، أن شقة في الطابق الأول مهجورة من أصحابها منذ عامين، قد كسر بابها، فاستغاثت بقسم الشرطة وجرى القبض على المتهم واثنين آخرين، وبعدها خرج من الحبس، قرر الانتقام منها.

قد يهمك ايضا

تفاصيل حرق ربة منزل على يد بلطجي في الإسكندرية

النيابة المصرية تقرر تسليم "جثمان" سيدة الإسكندرية المقتولة "حرقا" على يد بلطجي

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعرف على وصية الحاجة سامية ضحية جريمة الاسكندرية تعرف على وصية الحاجة سامية ضحية جريمة الاسكندرية



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:53 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024
  مصر اليوم - اختيار بشار الأسد كأكثر الشخصيات فسادًا في العالم لعام 2024

GMT 09:50 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

أحمد عدوية يفتخر ببيع أغنية "سلامتها أم حسن" مليون نسخة
  مصر اليوم - أحمد عدوية يفتخر ببيع أغنية سلامتها أم حسن مليون نسخة

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 09:24 2023 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى إبراهيم تكشف كيف تظهر بصحة جيدة رغم محاربتها المرض

GMT 11:00 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

أحدث موديلات العبايات الأنيقة والعصرية هذا العام

GMT 08:58 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

روتين ضروري قبل النوم للحفاظ على نضارة البشرة

GMT 07:12 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

مرتضى منصور يعلق على رسالة طارق حامد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon